41 از جمله نامههاى امام ( ع ) به عمر بن ابى سلمه مخزومى كه از طرف آن بزرگوار حاكم بحرين بود و او را بركنار كرد ، و به جاى او نعمان بن عجلان زرقى را گماشت .
أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَدْ وَلَّيْتُ ؟ اَلنُّعْمَانَ بْنِ عَجْلاَنَ اَلزُّرَقِيَّ ؟ عَلَى ؟ اَلْبَحْرَيْنِ ؟ وَ نَزَعْتُ يَدَكَ بِلاَ ذَمٍّ لَكَ وَ لاَ تَثْرِيبٍ عَلَيْكَ فَلَقَدْ أَحْسَنْتَ اَلْوِلاَيَةَ وَ أَدَّيْتَ اَلْأَمَانَةَ فَأَقْبِلْ غَيْرَ ظَنِينٍ وَ لاَ مَلُومٍ وَ لاَ مُتَّهَمٍ وَ لاَ مَأْثُومٍ فَلَقَدْ أَرَدْتُ اَلْمَسِيرَ إِلَى ظَلَمَةِ أَهْلِ ؟ اَلشَّامِ ؟ وَ أَحْبَبْتُ أَنْ تَشْهَدَ مَعِي فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ عَلَى جِهَادِ اَلْعَدُوِّ وَ إِقَامَةِ عَمُودِ اَلدِّينِ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ