260
وَ رُوِيَ أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَ ؟ عُمَرَ بْنِ اَلْخَطَّابِ ؟ فِي أَيَّامِهِ حَلْيُ ؟ اَلْكَعْبَةِ ؟
وَ كَثْرَتُهُ فَقَالَ قَوْمٌ لَوْ أَخَذْتَهُ فَجَهَّزْتَ بِهِ جُيُوشَ اَلْمُسْلِمِينَ كَانَ أَعْظَمَ لِلْأَجْرِ وَ مَا تَصْنَعُ ؟ اَلْكَعْبَةُ ؟ بِالْحَلْيِ فَهَمَّ ؟ عُمَرُ ؟ بِذَلِكَ وَ سَأَلَ عَنْهُ ؟ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ع ؟ فَقَالَ إِنَّ هَذَا ؟ اَلْقُرْآنَ ؟ أُنْزِلَ عَلَى ؟ اَلنَّبِيِّ ص ؟
وَ اَلْأَمْوَالُ أَرْبَعَةٌ أَمْوَالُ اَلْمُسْلِمِينَ فَقَسَّمَهَا بَيْنَ اَلْوَرَثَةِ
[ 1135 ]
فِي اَلْفَرَائِضِ وَ اَلْفَيْءُ فَقَسَّمَهُ عَلَى مُسْتَحِقِّيهِ وَاَلْخُمُسُاَلْخُمْسُ فَوَضَعَهُ اَللَّهُ حَيْثُ وَضَعَهُ وَ اَلصَّدَقَاتُ فَجَعَلَهَا اَللَّهُ حَيْثُ جَعَلَهَا وَ كَانَ حَلْيُ ؟ اَلْكَعْبَةِ ؟ فِيهَا يَوْمَئِذٍ فَتَرَكَهُ اَللَّهُ عَلَى حَالِهِ وَ لَمْ يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً وَ لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ مَكَاناً فَأَقِرَّهُ حَيْثُ أَقَرَّهُ اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَقَالَ لَهُ ؟ عُمَرُ ؟ لَوْلاَكَ لاَفْتَضَحْنَا وَ تَرَكَ اَلْحَلْيَ بِحَالِهِ