363
وَ رَوَى ؟ اِبْنُ جَرِيرٍ اَلطَّبَرِيُّ ؟ فِي تَارِيخِهِ : عَنْ ؟ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ؟ اَلْفَقِيهِ وَ كَانَ مِمَّنْ خَرَجَ لِقِتَالِ ؟ اَلْحَجَّاجِ ؟ مَعَ ؟ اِبْنِ اَلْأَشْعَثِ ؟ أَنَّهُ قَالَ فِيمَا كَانَ يَحُضُّ بِهِ اَلنَّاسَ عَلَى اَلْجِهَادِ إِنِّي سَمِعْتُ ؟ عَلِيّاً ؟ رَفَعَ اَللَّهُ دَرَجَتَهُ فِي اَلصَّالِحِينَ وَ أَثَابَهُ ثَوَابَ اَلشُّهَدَاءِ وَ اَلصِّدِّيقِينَ يَقُولُ يَوْمَ لَقِينَا أَهْلَ ؟ اَلشَّامِ ؟
أَيُّهَا اَلْمُؤْمِنُونَ إِنَّهُ مَنْ رَأَى عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ وَ مُنْكَراً يُدْعَى إِلَيْهِ فَأَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وَ بَرِئَ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ أُجِرَ وَ هُوَ
[ 1177 ]
أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِالسَّيْفِ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اَللَّهِ هِيَ اَلْعُلْيَا وَ كَلِمَةُ اَلظَّالِمِينَ هِيَ اَلسُّفْلَى فَذَلِكَ اَلَّذِي أَصَابَ سَبِيلَ اَلْهُدَى وَ قَامَ عَلَى اَلطَّرِيقِ وَ نَوَّرَ فِي قَلْبِهِ اَلْيَقِينُ