9 : و في حديثه ع
كُنَّا إِذَا اِحْمَرَّ اَلْبَأْسُ اِتَّقَيْنَا ؟ بِرَسُولِ اَللَّهِ ؟ صفَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا أَقْرَبَ إِلَى اَلْعَدُوِّ مِنْهُ و معنى ذلك أنه إذا عظم الخوف من العدو و اشتد عضاض الحرب
[ 1129 ]
فزع المسلمون إلى قتال ؟ رسول الله ص ؟ بنفسه فينزل الله تعالى النصر عليهمعليهم النصر به و يأمنون مما كانوا يخافونه بمكانه .
و قوله إذا احمر البأس كناية عن اشتداد الأمر و قد قيل في ذلك أقوال أحسنها أنه شبه حمي الحرب بالنار التي تجمع الحرارة و الحمرة بفعلها و لونها و مما يقوي ذلك قول ؟ رسول الله ص ؟
و قد رأى مجتلد الناس ؟ يوم حنين ؟ و هي حرب ؟ هوازن ؟ الآن حمي الوطيس و الوطيسفالوطيس مستوقد النار فشبه ؟ رسول الله ص ؟
ما استحر من جلاد القوم باحتدام النار و شدة التهابها انقضى هذا الفصل و رجعنا إلى سنن الغرض الأول في هذا الباب