454
وَ قَالَ ع إِنَّ ؟ لِبَنِي أُمَيَّةَ ؟ مِرْوَداً يَجْرُونَ فِيهِ وَ لَوْ قَدِ اِخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ ثُمَّ كَادَتْهُمُ اَلضِّبَاعُ لَغَلَبَتْهُمْ و المرود هاهنا مفعل من الإرواد و هو الإمهال و الإنظار و هذا من أفصح الكلام و أغربه فكأنه ع شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون فيه إلى الغاية فإذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها