251
وَ قَالَ ع لَمَّا بَلَغَهُ إِغَارَةُ أَصْحَابِ ؟ مُعَاوِيَةَ ؟
عَلَى ؟ اَلْأَنْبَارِ ؟ فَخَرَجَ بِنَفْسِهِ مَاشِياً حَتَّى أَتَى ؟ اَلنُّخَيْلَةَ ؟ وَ أَدْرَكَهُ اَلنَّاسُ وَ قَالُوا يَا ؟ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ؟ نَحْنُ نَكْفِيكَهُمْ فَقَالَ ع وَ اَللَّهِ مَا تَكْفُونَنِي أَنْفُسَكُمْ فَكَيْفَ تَكْفُونَنِي غَيْرَكُمْ إِنْ كَانَتِ اَلرَّعَايَا قَبْلِي لَتَشْكُو حَيْفَ رُعَاتِهَا فَإِنِّي اَلْيَوْمَ لَأَشْكُو حَيْفَ رَعِيَّتِي كَأَنَّنِي اَلْمَقُودُ وَ هُمُ اَلْقَادَةُ أَوِ اَلْمَوْزُوعُ وَ هُمُ اَلْوَزَعَةُ فلما قال ع هذا القول في كلام طويل قد ذكرنا مختاره في جملة الخطب تقدم إليه رجلان من أصحابه فقال أحدهما إني لا أملك إلا نفسي و أخي فمرنا بأمرك يا ؟ أمير المؤمنين ؟ ننفذ له فقال ع وَ أَيْنَ تَقَعَانِ مِمَّا أُرِيدُ