القسم الثالث و العشرون
وَ اَلْوَاجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَذَكَّرَ مَا مَضَى لِمَنْ تَقَدَّمَكَ مِنْ حُكُومَةٍ عَادِلَةٍ أَوْ سُنَّةٍ فَاضِلَةٍ أَوْ أَثَرٍ عَنْ نَبِيِّنَا ص أَوْ فَرِيضَةٍ فِي كِتَابِ اَللَّهِ فَتَقْتَدِيَ بِمَا شَاهَدْتَ مِمَّا عَمِلْنَا بِهِ فِيهَا وَ تَجْتَهِدَ لِنَفْسِكَ فِي اِتِّبَاعِ مَا عَهِدْتُ إِلَيْكَ فِي عَهْدِي هَذَا وَ اِسْتَوْثَقْتُ بِهِ مِنَ اَلْحُجَّةِ لِنَفْسِي عَلَيْكَ لِكَيْلاَ تَكُونَ لَكَ عِلَّةٌ عِنْدَ تَسَرُّعِ نَفْسِكَ إِلَى هَوَاهَا فَلَنْ يَعْصِمَ مَنِ السُّوْءِ وَ لاَ يُوَفِّقَ لِلْخَيْرَ إِلاَّ
[ 961 ]
اللَّهُ تَعَالى وَ قَدْ كَانَ فِيمَا عَهِدَ إِلَىَّ رَسُوْلِ الله ص في وصاياه تحضيض على الصلاة و الزكاة و ما ملكته أيمانكم فبذلك أختم لك بما عهدت و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم