37 و من كتاب له ع إلى ؟ معاوية ؟
فَسُبْحَانَ اَللَّهِ مَا أَشَدَّ لُزُومَكَ لِلْأَهْوَاءَ اَلْمُبْتَدَعَةِ وَ اَلْحَيْرَةِ اَلْمُتَّبَعَةِ مَعَ تَضْيِيعِ اَلْحَقَائِقِ وَ اِطِّرَاحِ اَلْوَثَائِقِ اَلَّتِي هِيَ لِلَّهِ طِلْبَةٌ وَ عَلَى عِبَادِهِ حُجَّةٌ فَأَمَّا إِكْثَارُكَ اَلْحِجَاجَ عَلَى ؟ عُثْمَانَ ؟ وَ قَتَلَتِهِ فَإِنَّكَ إِنَّمَا نَصَرْتَ ؟ عُثْمَانَ ؟ حَيْثُ كَانَ اَلنَّصْرُ لَكَ وَ خَذَلْتَهُ حَيْثُ
[ 866 ]
كَانَ اَلنَّصْرُ لَهُ وَ اَلسَّلاَمُ