تفسير ما في هذه الخطبة من الغريب
قوله ع انصاحت جبالنا أي تشققت من المحول يقال انصاح الثوب إذا انشق و يقال أيضا انصاح النبت و صاح و صوح إذا جف و يبس . و قوله و هامت دوابُّنا أي عطشت و الهُيام العطش . و قوله حدابير السنين جمع حِدْبار و هي الناقة التي أنضاها السير فشبه بها السنة التي فشا فيها الجدب قال ؟ ذو الرمة ؟
حدابير ما تنفك إلا مناخة
على الخسف أو ترمي بها بلدا قفرا
و قوله و لا قزع ربابها القزع القطع الصغار المتفرقة من السحاب . و قوله و لا شَفَّان ذهابها فإن تقديره و لا
[ 314 ]
الأمطار اللينة فحذف ذات لعلم السامع به