لا يأبی ذلك أصلا لان الحركة و الزمان و ما يجری مجرا هما من الامور الضعيفةالوجود التی وجود كل جزء منها يجامع عدم غيره ، و التدريج فی الحدوثلاينا فی وجود الشیء الممتد الواحد بتمامه فی مجموع الزمان الذی هو أيضامتصل واحد شخصی فی نفسه بل انما ينافی وجوده بتمامه أو وجود بعض منه فیالان . ثم لايلزم أن يكون لكل حادث ابتداء آنی يوجد هو أو جزء منه فی ذلكالان ، و هذا الغلط انما نشأ من اشتراك لفظ الابتداء بين معنيين متغايرينفان لفظ الابتداء قد يطلق علی طرف الشیء و نهايته وقد يطلق علی الان الذیيوجد فيه الشیء الدفعی الحدوث المستمرالذات أولا ، والحركة ليست ممايوجد دفعة ثم يستمر ، فليس لها آن أول الحدوث ولا لجزء منها لانجزءالحركة أيضا حركة ، بل لها طرف و نهاية يختص بان هو منطبق علی طرفها. [ ما ذكره الشيخ فی النجاش فی تعريف الحركة ] ومن تعاريف الحركة ما ذكره الشيخ فی النجاش وهو : " ان الحركة تبدل حال قارش فی الجسم يسيرا يسيرا علی سبيل اتجاه نحوشیء والوصول به اليه ، و هو بالقوش أو بالفعل ( 21 " . فلنبين قيود هذا التعريف و احترازاته . فقوله : " تبدل حال قارش "احتراز عن انتقال من حال غير قارش الی حال غير قارش اخری كانتقال من متیالی متی أو من فعل الی فعل أو من انفعال الی انفعال اذ تلك الامور أحوالغير قارش ( 22 ) ، والا نتقال منهاپاورقی : 21 - در كتاب " نجات " كه در مصر چاپ شده است [ صفحه 105 ] بجای" أو بالفعل " لفظ " لابالفعل " آمده است و اين غلط است و صحيح همان" أوبالفعل " است . و مرحوم آخوند هم برای همين قيد " بالفعل " نيزوجه ذكر كرده است . و نجات چاپ مصر زياد غلط دارد ، من وقتی كه كتاب" التحصيل " را تصحيح میكردم متوجه اين مطلب شدم زيرا بعضی مواقعالتحصيل را از روی نجات و بعضی اوقات نجات را از روی " التحصيل "تصحيح میكردم و بعضی موارد میديدم كه مطلبی كه التحصيل آورده قطعا درستو آنچه در " نجات " آمده غلط است . 22 - يعنی در ماهيت اين امور عدم قرار خوابيده است و ماهيتا غير قارهستند . |