أنواع الاجسام و أجناسها فی موضعه كما سيأتی ذكره ( 17 ) . واما قوله : " يجوز أن يكون الامور المختلفة مشتركة فی لازم واحد " .فنقول : ان ذلك انما جاز بشرط أن يكون منشأ اللزوم جهة الاشتراك لاجهةالاختلاف كما بين فی مقامه ، و نحن نعلم يقينا أن قابلية الابعاد و ان كانأمرا نسبيا فانما يقتضيه الجسم بما هو جسم لابما هو مختلف فيه ( 18 ) ، وذلك معنی مشترك بين الاجسام ضرورش و اتفاقا و ان كانت الاجسام متخالفةالماهيات . و بعض تلك الطرق ( 19 ) يدفع كون الهيوليات المتخالفة فیالاجسام مبادی للحركات و الاثار المتفننه المختصة كل قسم منها بنوع منالجسم لانها محض القوش والاستعداد ، و ليست هی أيضا مختلفة الا من جهةاختلاف الطبائع و الصور ، و بهذا يدفع قوله " لم لايجوز أن يكونعلةالحركة هی المادش المخصوصة " ؟ ولم يعلم أن لامعنی لتخصيص المادش الابصورش سابقة عليها ، وستعلم أن الفعل أقدم من القوش بحسب أصناف التقدم. ثم قال : " ان الفلك غير قابل للكون والفساد فيكون ماله من الشكلوالوضع والمقدار واجب الحصول له ، فذلك الوجوب ان كان لجسمية مع انهلم يلزم أن يكون كل جسم كذلك فلتكن الحركة أيضا لجسمية و ان لم يكن كلجسم متحركا ، و ان كان لامر موجود فی الجسمية ( 20 ) فذلك الامر ان لم يكنملازما پاورقی : 17 - منظور مبحث جواهر و اعراض اسفار است كه در آنجا اثبات شدهاست جسميت امر مشتركی است ميان انواع اجسام . 18 - " بماهو مختلف فيه " يعنی امور نوعيه . 19 - اين نيز منطبق است با چهارمين و پنجمين برهان موروث از حكما . ودر اينجا هم مرحوم آخوند به سه برهان اول و دوم و سوم كه ما به آن ايرادگرفتيم ، اشاره ای نمی كند ، و اين تا حدودی اين را میرساند كه مرحومآخوند هم به اين سه برهان چندان اعتمادی ندارد . 20 - منظور فخر رازی از " لامر موجود فی الجسمية " عرض يا عارض است |