نوعه " زعم أن معناه أنه يخرجه الی غيرالسواد ( 6 ) ، ولاجل ذلك قال فیبعض تصانيفه : " ان اشتداد السواد يخرجه من نوعه و يكون للموضوع فی كلآن كيفية بسيطة واحدش لكن الناس يسمون جميع الحدود المقاربة من السوادسوادا ، و جميع الحدود المقاربة من البياض بياضا ، والسواد المطلق فیالحقيقة واحد وهو طرف خفی ، والبياض كذلك ، والمتوسط كالممتزج لكنيعرض لما يقرب من أحدالطرفين أن ينسب اليه ، والحس لايميز فيظن انهانوع واحد " ، انتهی ما ذكره . وقد صوبه بقوله هذا كله حق و صواب ، لكنيجب طرد القول به فی الحركة المقدارية . [ ابطال ماذهب اليه الرازی فی معنی الحركة ] أقول : فساده مما لا يخفی علی من له اطلاع علی هذه المباحث ، ولست أدریأی حد من حدودالسواد سواد عنده ، والبواقی كلها غير سواد ؟ مع أن كل واحدمن تلك الحدود يوجد بالفعل عندالثبات والسكون ( 7 ) ، واذا لم يكن سوادفأی شیء كان ؟ ثم اعترض علی قولهم " ان للمتحرك فی المقدار فی كل آن مقدارا آخربحيث لايوجد مقدار واحد منهما فی زمانين و الا لم تكن الحركة فيه " بأنهيلزمپاورقی : 6 - در صورتی كه يخرجه من سواد الی سواد ، يعنی من سواد جنسی الی سوادجنسی . 7 - مرحوم آخوند در رد فخررازی ابتدا میگويد : " لست أدری أی حد منحدودالسواد سواد عنده " كه البته اين استبعادی است ، ولی بعد میگويد :در هر يك از اين مراتب اگر حركت متوقف بشود ، آيا آن مرتبه ای كه درآن متوقف شده است به عقيده شما سواد نيست ؟ پس شما كه میگوئيد : تنهايك مرتبه سواد است ، بايد بگوئيد : اگر در آن مرتبه متوقف بشود سواداست ولی اگر ما بعد و ماقبل آن مرتبه متوقف بشود سواد نيست . در صورتیكه ما میدانيم اين شیء اگر در هر مرتبهای متوقف بشود در سواد متوقف شدهاست . |