المشائين ( 8 ) ، فعلی اعتراف القوم يلزم ويثبت ههنا أحكام ثلاثة : [ برهان علی أصالةالوجود ] الاول : لما كان عندالاشتداد حصول أنواع بلانهاية موجودش بوجود واحداتصالی اذ المتصل الواحد له وجود واحد عندهم ، فقد ثبت و تحقق ان الوجودأمر متحقق فی الخارج غيرالماهية بمعنی ان الاصل فی المتحققية هوالوجود ،والماهية معنی كلی معقول من كل وجود منتزعة عنه محمولة عليه متحدش معهضربا من الاتحاد ، ولوكانت الماهية موجودش والوجود امرا معقولا انتزاعياكما ذهب اليه المتأخرون لزم فی صورشالاشتداد وجود انواع بلانهاية بالفعلمتمايزش بعضها عن بعض محصورش بين حاصرين ، ويلزم منه مفاسد تشافع الاجزاءالتی لاتتجزی كما يظهر بالتأمل .[ وقوع الانقلاب الذاتی فی الحركات العرضية ] والثانی : ان السواد لماثبت ان له فی حالة اشتداده أو تضعفه هويةواحدش شخصية ( 9 ) ظهر أنها مع وحدتها و شخصيتها تندرج تحت انواع كثيرشو تتبدل عليه معانی ذاتية و فصول منطقية حسب تبدل الوجود فی كماليتهأونقصه ، و هذا ضرب من الانقلاب ، وهو جائز لان الوجود هوالاصل ، والماهيةتبع له كاتباع الظل للضوء فليجز مثله فی الجوهر ( 10 ) .پاورقی : > هر صد هزار سال مثلا نوعی به نوع ديگر تبديل میشود ، بلكه در هر آنيك نوع عوض میشود ، و اين انواع لغزان هستند . 8 - چون اشراقيون به تشكيك در ماهيت قائل هستند . 9 - ملاك شخصيت اين هويت واحده همان وجود است . 10 - يعنی پس معلوم شد كه در حركات عرضيه هم دائما انقلاب ذات وجوددارد و > |