فی الجسمية ، وهو كذب ، أو لانه جسم مخصوص ( 2 ) فالمحرك هو تلكالخصوصية . الخامسة : مامر ذكره فی الفصل المقدم من اختلاف جهتی القوش والفعل ،فالمحرك اذا حرك لم يخل اما بأن يحرك لا أن يتحرك ( 3 ) ، أو بأنيتحرك . فعلی الاول يكون هو غير المتحرك ، وعلی الثانی فمعنی انه يتحركانه وجدت فيه الحركة التی هی بالقوش ، فيكون الحركة فيه بالقوش و بالفعلمعا ، هذا محال . السادسة : ان نسبة المتحرك القابل الی الحركة بالامكان ، و نسبته منحيث هو فاعل بالوجوب ، والوجوب والامكان متنافيان ، فالمحرك غيرالمتحرك . [ اعتراض صاحب " المباحث المشرقية " ورده ] قال صاحب كتاب " المباحث المشرقية " معترضا علی الثلاث الاول : "أليست الطبيعة متحركة لذاتها مع أنها لاتحرك ( 4 ) أبدا ( 5 ) ، ولايبقیالاجزاء المفروضة فی الحركة ( 6 ) وهی طالبة لمكان معين ( 7 ) ؟ فلم لايجوزأن يكون الجسم محركا لذاته ؟ ولم يلزم شیء مما قلتموه . فلئن قلتم : انالطبيعة انما تقتضی الحركة بشرط حالة منافية أو زوال حالة ملائمة فيتجددأجزاءالحركة لاجل تجددالقرب والبعد ( 8 ) من تلك الحالة الملائمة ،والسكون انما يحصل عندالوصول الی الملائم ، والعلةپاورقی : 2 - جسم مخصوص يعنی جسم دارای طبيعت نوعيه خاص . 3 - " لا أن يتحرك " غلط ، و " لابأن يتحرك " صحيح است .4 - " لاتحرك " غلط و " لاتتحرك " صحيح است . 5 - تا " ابدا " اشاره به برهان اول است . 6 - اين اشاره به برهان دوم است . 7 - اين نيز اشاره به برهان سوم است . 8 - منظور اين است كه متحرك در طی مسافت خود هر مسافتی را كه طیمیكند در حقيقت شرائط طی كردن مسافت بعد پديد میآيد و تا يك مرحله راطی نكند علت طی مرحله بعدی ايجاد نشده است . |