جامعة لها بالقوش القريبة من الفعل . فان قلنا انه واحد صدقنا ، و أنقلنا انه متعدد صدقنا ، و ان قلنا انه باق من أول الاستحالة الی غايتهاصدقنا ، و ان قلنا انه حادث فی كل حين صدقنا ، فما أعجب حال مثل هذاالوجود و تجدده فی كل آن ، والناس فی ذهول عن هذا مع أن حالهم بحسبالهوية مثل هذه الحال و هم متجددون فی كل حين لان ادراكه يحتاج الی لطفقريحة و نور بصيرش ( 13 ) يری كون ما هو الباقی و ما هو الزائل المتجددواحدا بعينه ، و لنصرف العنان الی اثبات الحركة فی الجوهر تتميما لماسبق ذكره فيه . [ اثبات الحركة الجوهرية ] فنقول : لما علمت أن الوجود الواحد قد يكون له شؤون و أطوار ذاتية وله كمالية و تنقص ، والقائلون بالاشتداد الكيفی والازياد الكمی ومقابليهما قائلون بأن الحركة الواحدش أمر شخصی فی مسافة شخصية لموضوعشخصی ، و استدلوا علية بأن الكون فی الوسط الواقع من فاعل شخصی و قابلشخصی بين مبدأ و منتهی معينين ليس كونا مبهما نوعيا بل حالة شخصية يتعينبفاعلها و قابلها و ساير مايكتفنها ، وكذا المرسوم منه ( 14 ) يكون واحدامتصلا لاجزءله بوصف الجزئية و انما له أجزاء وحدود بالقوش . فنقول : اذا جاز [ ذلك ] فی الكم والكيف و أنواعهما كون أنواعبلانهايه بين طرفيها بالقوش مع كون الوجود المتجدد أمرا شخصيا من بابالكم أو الكيف فليجز مثل ذلك فی الجوهر الصوری ، فيمكن اشتداده واستكماله فی ذاته بحيث يكونپاورقی : 13 - میخواهد بگويد تنها فكر بلند و عميق كافی نيست والا بوعلی هم فكربلند داشت و آنهم از همه بلندتر . گفتيم كه فلسفه مرحوم آخوند ميان فكرو ذوق جمع شده است . 14 - " وكذا المرسوم منه " يعنی آن امر ذهنی ، زيرا اينها حركتقطعيه را امر ذهنی میدانستند . |