و أما الذی نقل من ( 11 ) قوم و زيفة و هو انها طبيعة ( 12 ) غير محدودش ، فستعلم فی موضعه من اثبات تجدد الاكوان الجوهرية و تحول الطبيعة السارية فی كل جسم ، و ان تجددها و تبدلها فی ذاتها و جوهرها أصل جميع الحركات والاستحالات الارضية ( 13 ) العرضية . [ تشكيك الامام الرازی ] قال الامام الرازی فی المباحث المشرقية وشرحه لعيون الحكمة : " ان لی فی خروج الشیء ، من القيوش الی الفعل علی التدريج تشكيكا مع أنه اتفقت آراء الحكماء عليه ، فان الشیء اذا تغير فذلك التغير اما أن يكون لحصول شیء فيه أو لزوال شیء عنه فانه ان لم يحدث فيه شیء مما كان معدوما ولم يزل عنه شیء مما كان موجودا وجب أن يكون حاله فی ذلك الان كحاله قبل ذلك فلم يوجد فيه تغير وقد فرض ذلك ، هذا خلف ، فاذن الشیء اذا تغير فلا بدهناك من حدوث شیء فيه أوزوال شیء عنه . فلنفرض أنه حدث فيه شیء فذلك الشیء قدكان معدوما ثم وجد ، وكل ماكان كذلك فلو جوده ابتداء و ذلك الابتداء غير منقسم والا لكان أحد جزئيه هوالابتداء لاهو ، فذلك الذی حدث اما أن يكون فی ابتداء وجوده موجودا أولا يكون ، فان لم يكن فهو بعد فی عدم لا فی ابتداء وجوده ( 14 ) وان حصل له وجود فلا يخلو اما أن يكون پاورقی : |