از باب من احب شيئا أحب آثاره . اينجا شيخ به اين مطلب اشاره میكندكه حق تعالی عالم به ذات خودش است ، و به تبع آن عالم به ماسوا است ،و عاشق ذات خودش است و به تبع آن عاشق ماسوا است . كه عشق مساوی بااراده و محبت است . اين ارادهای كه متناسب با ذات حق است خالی از هرنوع نقصی است . يعنی چنين نيست كه شوقی او را جلب كند و حركتی و قصدبه سوی يك غرضی و آهنگ يك غرضی كردن در او باشد . سؤال : اراده را عشق درست میكند ؟ استاد : بله ، اراده و عشق در اينجا يك معنا دارد . ولايظن أنه لوكانت للمعقولات عنده صور و كثره ، كانت كثره الصور التیيعقلها أجزاء لذاته ، و كيف و هی تكون بعد ذاته ؟ لان عقله لذاته ذاته ،و منها يعقل كل ما بعده ، فعقله لذاته علة عقلة مابعد ذاته ، فعقله مابعد ذاته معلول عقله لذاته . علی أن المعقولات والصور التی له بعد ذاتهانما هی معقوله علی نحو المعقولات العقليه لاالنفسانية ، و انما له اليهااضافه المبدأ الذی يكون عنه لافيه ، بل اضافات علی الترتيب بعضها قبلبعض ، و أن كانت معا لاتتقدم ولا تتأخر فیالزمان ، فلا يكون هناك انتقالفیالمعقولات . ولا يظن أن الا ضافة العقلية اليها اضافة اليها كيف وجدت ، والا لكان كلمبدأ صوره فی ماده من شأن تلك الصوره أن تعقل بتدبيرما ، من تجريد وغيره ، يكون هو عقلا بالفعل بل هذه الاضافه وهی بحال معقولة . ولو كانت منحيث وجودها فی الاعيان ، لكان انما يعقل ما يوجد فی كل وقت ولايعقلالمعدوم منها فی الاعيان الی أن يوجد ، فيكون لايعقل من نفسه أنه مبدأ ذلكالشیء علی الترتيب الا عندما يصير مبدأ فلا يعقل ذاته ، لان ذاته من شأنهاأن يفيض عنها كل وجود ، و ادراكها من حيث شأنها أنها كذا يوجب ادراكالاخر وان لم يوجد ، فيكون العالم الربوبی محيطا بالوجود الحاصل والممكن ،ويكون لذاته اضافة اليها من حيث هی معقولة لامن حيث لها وجود فیالاعيان . |