البته شبستری میگويد كه :
متن فصل فی ابانه تناهی العلل الغائية والصورية واثبات المبدأ الاول مطلقا، و فصل القول فیالعلة الاولی مطلقا ، وفیالعلة الاولی مقيدا ، و بيان أنماهو عله اولی مطلقة عله لسائر العلل . وأما تناهی العلل الغائية فيظهر لك من الموضع الذی حاولنا فيه اثباتهاوحللنا الشكوك فی أمرها ، فان العلة الغائية اذا ثبت وجودها ثبتتناهيها ، و ذلك لان العله التمامية هی التی تكون سائر الاشياء لاجلها ، ولاتكون هی من أجل شیء آخر ، فان كان وراءالعلة التمامية علة تمامية كانتالاولی لاجل الثانية ، فلم تكن الاولی علة تمامية ، وقد فرضت علة تماميةفاذا كان كذلك فمن جوز أن تكون العلل التمامية تستمر واحده بعد أخری ،فقد رفعالعلل التمامية فی أنفسها ، و أبطل طبيعة الخيرالتی هی العلةالتمامية ، اذاالخير هوالذی يطلب لذاته ، وسائر الاشياء تطلب لاجله ،فاذا كان شیء يطلب شیء آخر كان نافعا لاخيرا حقيقيا ، فقدا تضح أن فیايجاب لاتناهی العلل التمامية رفعالعلل التمامية ، فان من جوز أن وراء كلتمام تماما فقد أبطل فعل العقل ، فانه من البين بنفسه أن العاقل انمايفعل مايفعل بالعقل ، لانه يؤم مقصودا و غايه ، حتی انه اذا كان فاعلمامنا يفعل فعلا و ليس له غايه عقلية ، قيل انه يعبث و يجازف و يفعللابما هو ذو عقل ، ولكن بما هو حيوان ، واذا كان هذا هكذا فيجب أن تكون |