موجوده ، فان الناطق ليس شرطا يتعلق بهالحيوان فی أن له معنیالحيوانوحقيقته ، بل فی أن يكون موجودا معينا . واذا كان المعنی العام هو نفسواجبالوجود ، وكان الفصل يحتاج اليه فی أن يكون واجبالوجود موجودا ،فقد دخل ماهو كالفصل فی ماهية ماهو كالجنس ، والحال فيما يقع به اختلافغير فصلی فی جميع هذا ظاهر ، فبين أن وجوبالوجود ليس مشتركا فيه ،فالاول لاشريك له ، واذهو بری عن كل ماده وعلائقها وعنالفساد ، و كلاهما شرطمع مايقع تحتالتضاد ، فالاول لاضدله . فقد وضح أن الاول لاجنس له ، ولا ماهية له ، ولا كيفيةله ، ولا كمية له ،ولا أين له ، ولامتی له ، ولاندله ، ولا شريك له ، ولا ضدله ، تعالی وجل ،وأنه لاحدله ، ولا برهان عليه ، بل هوالبرهان علی كل شیء ، بل هوانما عليهالدلائل الواضحة ، وأنه اذا حققته فانما يوصف بعد الانية بسلب المشابهاتعنه ، و بايجاب الاضافات كلها اليه ، فان كل شیء منه وليس هو مشاركالما منه ، وهو مبدأ كل شیء وليس هو شيئا منالاشياء بعده . واجبالوجود ( 1 ) ، لاندله ، يعنی لامثل له . و همينطور لاضدله . زيرا دوضد در جنس قريب مشترك هستند و در فصل مختلف . اما واجبالوجو د نهجنس دارد و نه فصل ، پس ضد ندارد . لاكيفية له ، چون كيفيت عرض است و واجبالوجود عرض ندارد و چيزیعارض او نمیشود . برهان در اصطلاح منطق استدلال به شیء است از راه علل آنشیء ، كه برهان لمی ناميده میشود . دليل ، در اصطلاح ، استدلال به شیء استاز راه آثار و علائم شیء ، كه برهان انی ناميده میشود . [ با اين اصطلاح ازبرهان و دليل ، ] واجبالوجود برهان ندارد ، بلكه او برهان بر همه چيزاست . برای او دلائل واضحه ، كه احيانا به دليل ، برهان انی نيز میگويند، وارد میشود . پاورقی : 1 - [ اين قسمت تا آخر اين فصل از روی دستنوشته شهيد قندی تنظيم شدهاست ] . |