ملل و نحل آمده به همين صورت باشد و آميختهای از آن افكار باشد . بررسی و توضيح متن الملل و النحل درباره فيثاغورث ( 1 ) " ابن منسارخس من أهل ساميا . و كان فی زمان سليمان النبی ابن داوودعليهماالسلام ، قد أخذ الحكمه من معدن النبوه ، و هو الحكيم الفاضلذوالرأی المتين ، والعقل الرصين ، يدعی أنه شاهد العوالم العلويه بحسهوحدسه ، وبلغ فی الرياضه الی أن سمع حفيف الفلك و وصل الی مقام الملك. وقال : ما سمعت شيئا قط ألذمن حركاتها ، ولا رأيت شيئا أبهی من صورهاو هيئاتها " . اينجا مدعی است كه او اهل ساميا بوده ، كتابهای ديگر لفظ ساموس بكاربردهاند . اين شهر در جنوب ايتاليا بوده است . و نيز مدعی است كه درزمان سليمان عليهالسلام زندگی میكرده است . معلوم نيست كه چنين باشد ،میگويند كه او در قرن ششم قبل از ميلاد میزيسته . شايد اين قرن با زمانسليمان يكی باشد . يك نوع مكاشفه برای او ادعا كرده است و از او نقلمیكند كه من صدای فلك را شنيدم . صحت اين نقلها معلوم نيست ." قوله فی الالهيات : قال : ان الباری تعالی واحد لا كالاحاد ، ولا يدخلفی العدد ، ولا يدرك من جهه العقل ولا من جهه النفس ، فلا الفكر العقلیيدركه ، ولا المنطق النفسی يصفه ، فهو فوق الصفات الروحانيه ، غير مدركمن نحو ذاته ، و انما يدرك باثاره وصنائعه وأفعاله . وكل عالم منالعوالم يدركه بقدر الاثار التی تظهر فيه صنعته ، فينعته ويصفه بذلكالقدر الذی يخصه من صنعته . فالموجودات فی العالم الروحانی قد خصتباثار خاصه روحانيه فتنعته من حيث تلك الاثار ، والموجودات فی العالمالجسمانی قد خصت باثار خاصه جسمانيه فتنعته من حيث تلك الاثار . ولانشك أن هدايه الحيوانپاورقی : 1 - الملل والنحل نوشته محمد عبدالكريم شهرستانی . جزء دوم ، صفحه 132. |