بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 10, علامه محمدتقی جعفری   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0209 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0219 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0220 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0221 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0222 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0223 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0224 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0225 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0226 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0227 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0228 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0229 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0230 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0231 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0232 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0233 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0234 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0235 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0236 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0237 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0238 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0239 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0240 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0241 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0242 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0243 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0244 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0245 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
 

 

 
 

نظرى به بعضى از جملات امير المؤمنين ( ع ) و رواياتى كه درباره اخلاص وارد شده است

1

وَ أَخْلَصَ لَهُ مُوَحِّدا 2 ( [ از خداوند متعال يارى ميجوئيم ] يارى كسيكه در حاليكه اعتقاد به وحدانيت خداوندى دارد به او اخلاص ميورزد ) .

-----------
( 1 ) الزمر آيه 3 .

-----------
( 2 ) نهج البلاغه صبحى صالح ج 1 خطبه 182 محمد عبده 180

[ 202 ]

2

إنّه لا ينفع عبدا و إن أجهد نفسه و أخلص فعله أن يخرج من الدّنيا لاقيا ربّه بخصلة من هذه الخصال لم يتب منها : أن يشرك باللّه فيما افترض عليه من عبادته أو يشفى غيظه بهلاك نفس أو يعرّ بأمر فعله غيره أو يستنجح حاجة إلى النّاس بإظهار بدعة في دينه أو يلقى النّاس بوجهين أو يمشى فيه بلسانين 1 ( قطعى است كه براى هيچ بنده‏اى هر چند كه خود را به تلاش و كوشش بيندازد و عملش را خالص نمايد ، سودى نخواهد داشت اگر : از دنيا براى ديدار پروردگارش بيرون برود و داراى يكى از اين خصلت‏ها بوده باشد و از آن توبه ننمايد :

الف در عبادتى كه خدا براى او مقرر داشته است ، شرك بورزد .

ب غضب خود را با هلاكت يك نفس انسانى فرو بنشاند .

ج معيوب و مردود بداند كسى را درباره كارى كه خود آنرا انجام داده است .

د با ارتكاب بدعت گذارى در دين نياز خود را از مردم برآورد .

ه با مردم با دورويى در ارتباط باشد .

و در ميان مردم با دو زبان رفتار نمايد ) .

3

و من لم يختلف سرّه و علانيته و فعله و مقالته فقد أدّى الأمانة و اخلص العبادة 2 ( و كسيكه پنهان و آشكارش ( درون و برون ، ظاهر و باطنش ) و كردار و گفتارش يكى باشد ، قطعا امانت را ادا و عبادتش را خالص نموده است ) .

4

قد اخلص للّه فاستخلصه 3 [ كسيكه موفق به خود سازى شده است ] :

( به خدا اخلاص ميورزد و خداوند نيز درجات اخلاص او را بالا ميبرد ) .

-----------
( 1 ) نهج البلاغه نسخه دكتر صبحى صالح ج 1 خطبه 153 عبده 151 .

-----------
( 2 ) مدرك قبل ج 2 نامه شماره 26

-----------
( 3 ) مدرك قبل ج 1 خطبه 87 عبده 85

[ 203 ]

5

و أشهد أن لا اله الاّ اللَّه وحده لا شريك له ممتحنا إخلاصها معتقدا مصاصها 1 ( و شهادت ميدهم باينكه خدائى جز اللّه نيست ، يگانه و بى‏شريك ،

شهادتى كه اخلاص بآن آزمايش شده و جوهر خالص او مورد اعتقاد است ) تفسير جمله يكم در اين جمله اخلاص در حال توحيد خداوندى بعنوان علت شايستگى استمداد و طلب يارى از خداوند سبحان گوشزد شده است .

يعنى ممكن است كه هر كسى در هر حالى كه بوده باشد ، از خداوند متعال استمداد و طلب يارى نمايد ، زيرا فيض و رحمت الهى شامل عموم بندگان او است ،

ولى مسلم است كه كسى كه در توحيد خداوندى اخلاص ميورزد و اخلاص او بر پايه توحيد قرار گرفته است ، استعانت و مددجوئى او هم از روى اخلاص بر مبناى توحيد بوده ، درخواست و استعانت و قرار گرفتن او در جاذبه ربوبى ،

از روى حقيقت بوده و دور از آلودگى‏ها و پليديها و سودپرستى‏ها و خودخواهى‏ها خواهد بود .

تفسير جمله دوم در اين جمله امير المؤمنين عليه السلام مطلبى بسيار مهم را بيان ميفرمايد كه دواى دردهاى خانمانسوز انسانى است . ميفرمايد : عمر خود را بيهوده تلف نكنيد و به اصطلاح باين در و آن در نزنيد ، درباره تكاپوها و تلاشهائى كه انجام ميدهيد بدرستى بينديشيد و دقت كنيد كه آيا اين تكاپوها و تلاشها هماهنگ با ديگر خصلت‏هاى ضرورى انسانى انجام ميگيرد ، يا فقط نوعى فعاليتهائى بى‏مغز و گسيخته از ديگر خصلت‏هاى ضرورى انسانى است ،

آرى ممكن است انسان همه لحظات عمرش را در كار و كوشش و بدون كمترين آرامش بگذراند ، و حتى در جاذبه كمال ببيند كه اخلاص ناميده ميشود ( اخلاص بمعناى عمومى كه در گذشته مشروحا مطرح شده است ) ولى اين كار و كوششها و اخلاص ماداميكه ديگر ابعاد سازنده انسانى را در مسير اخلاص ارزشى قرار

-----------
( 1 ) نهج البلاغه صبحى صالح ج 1 خطبه 2 .

[ 204 ]

ندهد ، نتيجه‏اى نخواهد داد . پس براى وصول به مقام والاى اخلاص ارزشى ،

نبايد بهيچ نوعى از انواع شرك مبتلا گشت : شرك در مال و منال ، شرك بمعناى بت‏پرستى ، شرك با مقام پرستى ، و شرك با خودپرستى و شهرت‏پرستى و غير ذلك .

همچنين وصول به مقام والاى اخلاص نميتواند با ببازى گرفتن حيات انسانها سازگار بوده باشد . اخلاص ارزشى با تخريب و معيوب ساختن ديگران با اينكه شخص عيبجو خوددارى آن عيب است ، نيز سازشى ندارد . همچنين اخلاص ارزشى با برهم زدن اصول و مختصات دين الهى براى رفع نيازهاى خود محورى و براى جلب سود ، امكان پذير نميباشد . بالاخره چند روئى و چند زبانى در اجتماع كه از مختصات نيرنگ بازى و حيله‏گرى‏هاست ضد اخلاص ارزشى است ، بنابر اين بايد گفت : وصول به مقام اعلاى اخلاص كه انسان را به كمال خود رسانده و شايسته نام انسان كامل مينمايد ، بدون تخلق به اخلاق اللّه و تأدب به آداب اللّه امكان‏پذير نميباشد .

تفسير جمله سوم اين جمله شرايط اخلاص در عبادت را چنين بيان ميدارد :

شرط يكم اتحاد درون و برون ( پنهان و آشكار ، ظاهر و باطن ) اين همان شرط است كه در جمله دوم نيز مطرح شده است . شرط دوم اتحاد كردار و سخن ،

ميتوان گفت : اين دو اتحاد باضافه اتحادهائى كه در جمله دوم گفته شد ، نتايج و آثار وحدت شخصيت انسان مخلص است كه اين وحدت با پيشرفت تدريجى در مسير وصول به هدف « حيات معقول » وابسته به حيات آفرين متشكل‏تر و هماهنگ‏تر گشته ، شخصيت انسانى در توحيد جانش توحيد خداوندى را در مييابد و بمقام اعلاى اخلاص ميرسد .

تفسير جمله چهارم در اين جمله كمك خداوندى را براى كسيكه در طلب اخلاص و اتصاف روحش با اين صفت والاى انسانى بر آمده است ، بيان ميفرمايد . خداوند سبحان مطابق وعده‏اى كه در اين آيه داده است :

[ 205 ]

وَ الَّذينَ جاهَدُوا فينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا 1 ( و آنانكه در راه ما مجاهدت ميورزند ، ما آنانرا به راه‏هاى خود هدايت ميكنيم ) .

از مجموع ملاحظات در منابع اوليه اسلام كه موافق حكم عقل و فطرت سليم است ، باين نتيجه ميرسيم كه خداوند متعال چنين مقرر فرموده است كه اراده و حركت روح انسانى را كه بطور جدى صورت بگيرد ، پاسخ مثبت بدهد و راه را براى آن اراده و حركت هموار بسازد و قواى آدمى را بيشتر تقويت نمايد . اين سنت الهى در قرآن مجيد با بيانات مختلفى گوشزد شده است ، مانند :

مَنْ كانَ يُريدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُريدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْليها مَذْمُوماً مَدْحُورا . وَ مَنْ أَرادَ الْآخِرَةِ وَ سَعى‏ لَها سَعْيَها وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكوُرا . كُلاًّ نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً 2 ( كسيكه متاع و مزاياى زودگذر دنيا را بخواهد ، در اين دنيا آنچه را كه مطابق مشيت ما است ، براى كسيكه اراده كنيم ، در همين دنياى زودگذر خواهيم داد و سپس براى او دوزخ را قرار ميدهيم كه در حاليكه مورد توبيخ و دور از رحمت ما است ، در آتشش بسوزد . و كسيكه آخرت را بخواهد و براى وصول به امتيازات آن بكوشد در حاليكه با ايمان است ، سعى و كوشش آنان به نتيجه خواهد رسيد . هر دو گروه را از اعطاى پروردگارت كمك خواهيم كرد و عطاى پروردگار تو ممنوع از آنان نميباشد ) . اين آيات صريحا ميگويد : راه براى اراده و حركت ارواح انسانها در اين زندگانى باز است مگر اينكه مصالح و مفاسد پشت پرده كه از حواس و عقول آدميان پوشيده است ،

استثنائى در اين سنت الهى نشان بدهد

چون چنين خواهى خدا خواهد چنين
ميدهد حق آرزوى متقين

-----------
( 1 ) العنكبوت آيه 69 .

-----------
( 2 ) الاسرى آيه 18 و 19 و 20 .

[ 206 ]

فيض وجودى الهى مطابق رحمانيت آن مقام اعلا همه وسائل و راه‏ها را براى هدف‏هاى اتخاذ شده بندگانش آماده و هموار فرموده است . و هر كسى بمقدار و چگونگى قدرت و آگاهى كه داشته باشد ، از فيض وجودى الهى برخوردار خواهد گشت . بلى

باران كه در لطافت طبعش خلاف نيست
در باغ لاله رويد و در شوره‏زار خس

نهايت امر اينست كه بايد ديد آن انسان كه در برابر باران فيض خداوندى قرار ميگيرد و در صدد پذيرش فيض رحمانى برميآيد ، چه ميخواهد ؟ و زمينه درون خود را براى پذيرش چه چيزى آماده كرده است . بنابر اين قاعده و سنت است كه امير المؤمنين ميفرمايد : آنكس كه به خداوند سبحان اخلاص ميورزد ،

خداوند هم او را در وصول به درجات عالى اخلاص موفق ميفرمايد .

تفسير جمله پنجم امير المؤمنين عليه السلام در اين جمله حقيقت شهادت و شهادت حقيقى را بيان ميدارد و ميگويد : شهادتى به پروردگار يگانه ميدهم كه اخلاصش آزمايش شده است . يعنى اين يك شهادت حرفه‏اى و اعتيادى نيست ،

اين شهادت براى اينكه من عضوى از جامعه اسلامى محسوب شوم نيست ، اين شهادت براى بوجود آوردن لذايذ روانى نيست ، بلكه شهادتى است كه از جوهر ناب جان بر آمده و بدون اندك آلودگى با خواسته‏ها و عوارض ناشى از خود پرورى و خود محورى متوجه مقام ربوبى ميگردد . اين شهادت بيان شهود مستقيم جلال و جمال ربوبى است ، نه يك گواهى معمولى كه در صدد اثبات مدعا صورت ميگيرد . اين شهادتى است كه دورى و غياب و مهجورى ندارد ، نه چنانست كه روح من در امتداد فعاليت‏ها و نوسانات فراوانش كه لحظات حياتم را بخود مشغول داشته و در ميان آنها چند لحظه‏اى هم سر از خاكدان بلند كرده و بياد خدا بيفتم و شهادت بوجود و يگانگى او بدهم ، بلكه اين شهادت بازگو كننده چگونگى جريانات روح در جويبار حيات است .

[ 207 ]

چنين شهادتى در حد اعلاى اخلاص است كه قُلِ اللَّهَ ثُمَّ ذَرْهُمْ 1 ( بگو : اللّه ،

سپس همه آنها را رها كن ) اينست عالى‏ترين درجات اخلاص كه اخلاص مطلق و اخلاص صديقين ناميده ميشود 2 .

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation