ذم الدنيا
و الدّنيا دار مني لها الفناء 9 ، و لأهلها منها الجلاء 10 ، و هي حلوة خضراء 11 ، و قد عجلت للطّالب 12 ، و التبست بقلب النّاظر 13 فارتحلوا منها بأحسن ما بحضرتكم من الزّاد 14 ، و لا تسألوا فيها فوق الكفاف 15 ، و لا تطلبوا منها أكثر من البلاغ 16
[ 4 ]