تفسير عمومى خطبه چهل و پنجم
3 ، 8 الحمد للّه غير مقنوط من رحمته و لا مخلوّ من نعمته و لا مأيوس من مغفرته و لا مستنكف عن عبادته . الّذى لا تبرح منه رحمة و لا تفقد له نعمة ( سپاس مر خداى را كه رحمتش مأيوس شدنى نيست و نعمتش فراگير و بخشايشش نااميد نشدنى و پرستشش تكبر نورزيدنى . خداوندى كه رحمت او زائل نميشود و نعمتش مفقود نميگردد ) .