بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 10, علامه محمدتقی جعفری   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0209 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0219 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0220 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0221 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0222 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0223 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0224 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0225 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0226 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0227 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0228 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0229 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0230 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0231 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0232 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0233 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0234 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0235 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0236 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0237 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0238 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0239 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0240 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0241 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0242 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0243 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0244 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0245 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
 

 

 
 

با اينكه دنيا گذران است و مرگ هر لحظه نزديكتر مى‏شود هم دنيا زيبا و فريبا است ، هم زندگى شيرين

با اينكه همه مردم مى‏دانند كه دنيا در گذر است و مرگ هر لحظه نزديكتر مى‏شود و هيچ شيرينى ندارد مگر اينكه يك تلخى در دنبال خود مى‏آورد و هيچ آسايشى را به انسان نمى‏آورد مگر اينكه رنج و مشقتى در پى آن نهفته است ، و از همه مهمتر آنكه لطافت و ظرافت روح آدمى كه مبناى كار و ديدگاهش كيفيت‏ها و رهائى و آزادى از خشونت ماده و كميت‏ها است مخصوصا اشتياق ذاتى كه روح براى آزادى از زنجير قوانين طبيعت دارد [ 1 ] با اينحال كمتر كسى است كه از زندگى در اين دنيا و ادامه آن خوشحال نباشد و كمتر كسى است كه بقول مردم پايش در گل اين دنيا فرو نرود . مردم دنيا معمولا از فراق دنيا احساس وحشت ميكنند و زيبائى‏ها و خوشى‏هاى دنيا همه سطوح روحى آنان را ميخرد . به جالينوس حكيم چنين نسبت داده‏اند كه او گفته است : من از زندگى اين دنيا بقدرى خوشحالم كه مى‏خواهم زنده بمانم اگر چه در شكم قاطرى باشم و از . . . آن قاطر جهان را تماشا كنم :

آنچنانكه گفت جالينوس راد
از هواى اينجهان و از مراد

راضيم كز من بماند نيم جان
كه ز . . . استرى بينم جهان

[ 1 ] مولوى اين اشتياق ذاتى روح را به آزادى از اسارت كميت حاكم در طبيعت چنين بيان ميكند :

اى خدا جان را تو بنما آن مقام
كاندران بى‏حرف ميرويد كلام

تا كه سازد جان پاك از سر قدم
سوى عرصه دور پهناى عدم

عرصه‏اى بس با گشاد و با فضا
كاين خيال و هست زو يابد نوا

تنگتر آمد خيالات از عدم
زانسبب باشد خيال اسباب غم

باز هستى تنگتر بود از خيال
زان شود در وى قمر همچون هلال

باز هستى جهان حس و رنگ
تنگتر آمد كه زندانيست تنگ

علت تنگيست تركيب و عدد
جانب تركيب حسها ميكشد

[ 19 ]

گويا اين ساده لوح ،

گربه مى‏بيند به دور خود قطار
مرغش آيس گشته بوده است از مطار

يا عدم ديده است غير اين جهان
در عدم ناديده او حشر نهان

چون جنين كش ميكشد بيرون كرم
مى‏گريزد او سپس سوى شكم

لطف رويش سوى مصدر ميكند
او مفر در پشت مادر ميكند

كه اگر بيرون نهم زين شهر گام
اى عجب ديگر نبينم اين مقام

يا درى بودى در اين شهر و خم
تا نظاره كردمى اندر رحم

يا چو چشم سوزنى را هم بدى
كه ز بيرون آن رحم ديده شدى

اين چنين هم غافلست از عالمى
همچو جالينوس او نامحرمى

او نداند كان رطوباتى كه هست
آن مدد از عالم بيرونى است

آنچنانكه چار عنصر در جهان
صد مدد دارد ز شهر لا مكان

آب و دانه در قفس گريافته است
آن زباغ و عرصه‏اى درتافته است

جانهاى انبيا بينند باغ
زين قفس در وقت نقلان و فراغ

پس ز جالينوس و عالم فارغند
همچو ماه اندر فلكها بازغند

ور ز جالينوس اين قول افتريست
پس جوابم بهر جالينوس نيست

اين جواب آنكس آمد كاين بگفت
كه نبودستش دلى با نور جفت

مرغ جانش موش شد سوراخ جو
چون شنيد از گربكان او عرجو
[ 1 ]
زان سبب جانش وطن ديد و قرار
اندر اين سوراخ دنيا موش وار

هم در اين سوراخ بنائى گرفت
در خور سوراخ دانائى گرفت
[ 2 ]

[ 1 ] عرجو بالا برويد ، مقصود مولوى اينست كه گويا مرغ روح گوينده اين سخن :

( راضيم كز من بماند نيم جان
كه ز . . . استرى بينم جهان )

كه قصد پرواز دارد ، اين فرياد را شنيده است كه به گربه‏ها ميگويد : برويد بالا و آن مرغ را بگيريد تا نتواند پرواز كند

[ 2 ] مثنوى دفتر سوم ص 201 نسخه رمضانى بيان آنكه عشق جالينوس بر اين حيات دنيا بود . . .

[ 20 ]

البته اين نكته بسيار مهم را فراموش نبايد كرد كه علت چسبيدن عده‏اى فراوان از مردم باين دنيا و زر و زيور آن ، نه بدانجهت است كه واقعا بخود اين دنيا و لذايذ و زيبائى‏هاى آن عشق ميورزند ، بلكه علت زيربنائى آن قدرت و فشار خود حيات به ادامه خويش است ، و باصطلاح بايد گفت : جبر ميكانيسم حيات بسيار قوى است و براى ادامه خود از هيچ گونه تكاپو و تلاش دريغ نميدارد . عده‏اى ديگر بجهت ترسى كه از مرگ و ماوراى آن دارند ، دو دستى به زندگى مى‏چسبند و نميدانند كه هر اندازه هم از مرگ وحشت و خوف داشته باشند و هر اندازه هم از آن فرار كنند ، بالاخره كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ 1 ( همه نفوس انسانى مرگ را خواهند چشيد ) .

بطور كلى شيرينى و طراوت و زيبائى‏ها و لذايذ جهان ، بقدرى جالب است كه همه تلخى‏ها و شكست‏ها و ناكامى‏ها را قابل هضم ميسازد ، با اينحال اين امور چيزى بدست نميدهند كه حتى در طول عمر آدمى پايدار بماند . بلكه اگر درست دقت كنيم همه لذايذ و خوشى‏ها پس از آنكه آدمى را موقتا اشباع نموده و منقرض شدند ، يادآورى آنها پس از سپرى شدن نوعى تلخى و تاسف ببار ميآورد ، مخصوصا وقتى كه عمر انسانى از ميانسالى تجاوز ميكند و پيرى او آغاز ميگردد :

افسوس كه ايام جوانى بگذشت
سرمايه عمر جاودانى بگذشت

تشنه بكنار جوى چندان خفتم
كز جوى من آب زندگانى بگذشت

اگر بخواهيم تصور خوبى درباره لذايذ و خوشى‏هاى گذشته داشته باشيم ،

رباعى زير را در نظر ميگيريم :

دنيا چو حبابست و لكن چه حباب
نه بر سر آب بلكه بر روى سراب

-----------
( 1 ) العنكبوت آيه 57 .

[ 21 ]

آن هم چه سرابى كه ببينند بخواب
آن خواب چه خواب ، خواب بدمست خراب

پس چه بايد كرد كه زندگى ما در اين دنيا داراى معنائى باشد كه زر و زيورها و لذايذ و زيبائى‏هاى دنيا با آمدن و رفتن خود ، جان عزيز ما را متلاطم نسازد ، دريغ‏ها و افسوس‏ها جان ما را مجروح ننمايد و در پايان كار احساس پوچى نكنيم . بايد گفت : فقط يك اصل است كه ميتواند معناى مزبور را به زندگى ما ببخشد و اين اصل چنين است :

اعمل لدنياك كأنّك تعيش أبدا و اعمل لآخرتك كأنّك تموت غدا ( براى دنيا خود چنان عمل نما كه گوئى زندگانى تو در اين دنيا جاودانيست و براى آخرت خود چنان عمل نما كه گوئى فردا خواهى مرد ) اين اصل چنين توضيح داده ميشود كه با نظر به صفت اساسى حيات كه عبارتست :

هر نفس نو ميشود دنيا و ما
بيخبر از نو شدن اندر بقا

عمر همچون جوى نو ميرسد
مستمرى مينمايد در جسد

شاخ آتش را بجنبانى به‏ساز
در نظر آتش نمايد بس دراز

اين درازى مدت از تيزى صنع
مينمايد سرعت انگيزى صنع

پس ترا هر لحظه مرك و رجعتيست
مصطفى فرمود دنيا ساعتيست

مولوى هر لحظه از جريان ممتد حيات از پشت پرده طبيعت آغاز ميشود و لحظه‏اى در روى پرده طبيعت نمودار ميگردد ، و آنگاه به پشت پرده ميخزد . اين يك مطلب فلسفى تجريدى و ذوقى محض نيست ، بلكه زيست شناسانى كه از ديدگاه علم محض به پديده حيات مى‏نگرند ، همين مثال رودخانه را براى توضيح حيات ميآورند . اوپارين زيست شناس معروف در كتاب خود [ حيات ، طبيعت ،

[ 22 ]

منشأ تكامل آن ص 57 ] از اين مثال استفاده كرده است . او ميگويد : « بدنهاى ما مانند نهرها روانند و موادشان بسان آب‏جويى پيوسته تازه ميشود » و ميدانيم كه اوپارين و امثال او پديده حيات را حقيقتى مجزا از بدن و اجزاء آن نميدانند . و بهر حال ما خود اين حركت دائمى و جريان نو به نو در حيات را در خود مشاهده مينمائيم . [ 1 ] اين جريان مستمر حيات را بايستى تا بتوانيم از حالت تسليم شدن و تأثير پذيرى از زر و زيور و لذايذ و زيبائى‏هاى دنيا كه موجب رنگ آميزى و آلودگى حيات ميشوند ، محفوظ بداريم و آنرا بصورت عامل فعال نه يك موجود منفعل در آوريم . با اين عمل روانى بسيار با اهميت ، ما ميتوانيم هم با عوامل حيات طبيعى و حتى زر و زيور و لذايذ و زيبائى‏هاى دنيا بطور جدى با ارزيابى صحيح

[ 1 ] جريان مستمر و نو به نو حيات ، هم در فلسفه‏هاى مسلمين و هم در ادبيات آنان با كمال صراحت و زيبائى مطرح شده است ، از آنجمله :

اى مقيمان درت را عالمى در هر دمى
رهروان راه عشقت هر دمى در عالمى

بيزارم از آن كهنه خدائى كه تو دارى
هر لحظه مرا تازه خداى دگرستى

رهروان عقل ساحل را بجان دل بسته‏اند
ما دل خود را براه عشق بر دريا زديم

هر نظرم كه بگذرد جلوه رويش از نظر
بار دگر نكوترش بينم از آنكه ديده‏ام

مولوى ارتباط جوهر حيات را در عبور از گذرگاه خود ، با عوامل حيات طبيعى و پديده هاى جالب و غير جالب چنين بيان ميكند :

در روانى روى آب جوى فكر
نيست بى‏خاشاك خوب و زشت ذكر

روى آب جوى فكر اندر روش
نيست بى خاشاك محبوب و وحش

او روانست و تو گوئى واقف است
او دوان است و تو گوئى عاكف است

گر نبودى سير آب از خاكها
چيست در وى نو به نو خاشاكها

قشرها بر روى اين آب روان
از ثمار باغ غيبى شد دوان

قشرها را مغز اندر باغ جو
زانكه آب از باغ ميآيد به جو

گر نبينى رفتن آب حيات
بنگر اندر سير اين جوى و نبات

آب چون انبه‏تر آيد در گذر
زو كند قشر صور زوتر گذر

چون بغايت تيز شد اين جو روان
غم نپايد در ضمير عارفان

چون بغايت ممتلى بود و شتاب
پس نگنجد اندرو الا كه آب

چيست امعان چشمه را كردن روان
چون زتن جان جست گويندش روان

[ 23 ]

آنها ، ارتباط برقرار كنيم و هم جوهر حيات را كه از پشت پرده طبيعت توجيه و راهنمائى ميشود و در روى پرده طبيعت با عوامل حيات طبيعى ارتباط برقرار ميكند ، مورد توجه و با اهميت تلقى كنيم . بعبارت روشنتر : حيات كه ذاتا اعتلا طلب و استقلال‏جو و مشتاق كمال است ، در اين دنيا با ارتباط با عوامل حيات طبيعى و مزاياى جالب آن ، اگر بتواند ذات خود را حفظ نمايد ، در ارتباط مزبور با عوامل و مزايا ، هر يك از آنها مانند يكى از عوامل روئيدن و شكوفا نمودن گل ، استعدادها و خواص با عظمت و با ارزش حيات را به فعليت ميرساند و براه خود ميرود ، بعنوان مثال : هنگاميكه انسان جاندار و عاقل به موقعيتى ميرسد كه با انحراف از اصول انسانى ميتواند ثروت يا مقام يا شهرت اجتماعى بدست بياورد ، او در اين موقعيت صبر و شكيبائى و تحمل مينمايد و از انحراف صرف نظر ميكند . اين صرف نظر كردن موجب به فعليت رسيدن استعداد تحمل و ظرفيت انسان در برابر رويدادهائى ميگردد كه ممكن است در امتداد زندگى به ضرر او تمام شوند . اين صرف نظر كردن استقلال و جنبه فاعليت مفيد انسان را تقويت مينمايد . در اين فرض جوهر حيات در گذرگاه خود شكوفا ميشود . با اين توضيح ، بعضى از ابيات مولوى را كه در پاورقى نقل كرديم ، مانند :

چون به غايت ممتلى بود و شتاب
پس نگنجد اندر و الا كه آب

صحيح نيست ، زيرا جوهر حيات و ابعاد عالى آن ، در ارتباط با عوامل طبيعى به فعليت ميرسند . اكنون ميتوانيم معناى اصل « براى دنياى خود چنان عمل نما كه گوئى زندگانى تو در اين دنيا جاودانيست و براى آخرت خود چنان عمل نما كه گوئى فردا خواهى مرد . » را بخوبى درك و تصديق نمائيم .

و خلاصه معناى اين اصل با نظر به مطالب فوق چنين است كه آنچه كه براى ادامه حيات طبيعى ضرورى و موجب لذايذ مشروع است ، [ البته با ملاحظه نسبيت ] چنان اهميتى دارد كه بايد بعنوان عامل ادامه حيات ابدى

[ 24 ]

تلقى شود ، زيرا جريان و ادامه حيات وابسته به آن است . بنابر اين رابطه ما با عوامل حيات طبيعى ، رابطه كاملا جدى بوده و در گذران بودن آنها از اهميت جدى آنها نميكاهد ، در عين حال اين عوامل گذرنده نبايد ما را در چارچوبه خود چنان اسير و ميخكوب نمايند كه اصل حيات و ابديت آنرا فراموش كنيم .

ما بايد هر لحظه اين حقيقت را در ذهن خود آگاه و يا ضمير ناخود آگاه داشته باشيم كه هر يك از عوامل حيات طبيعى با ماهيت و مختصاتى كه دارد ، بزودى ارتباط خود را با ما قطع خواهد كرد ، اگر چه همان ارتباط موقت و محدود براى حيات ما يك امرى حياتى ميباشد . با حركت بر مبناى اين اصل است كه حيات طبيعى براى ما ارزيابى منطقى ميشود و زر و زيور و مقام و ديگر عوامل لذت‏بار همه سطوح روح ما را اشغال نميكنند . 14 ، 16 فارتحلوا منها بأحسن ما بحضرتكم من الزّاد و لا تسئلوا فيها فوق الكفاف و لا تطلبوا منها اكثر من البلاغ ( از اين دنيا با بهترين زاد و توشه كه اندوخته‏ايد ، كوچ كنيد و بيش از حد كفايت از اين دنيا مخواهيد و بيش از آنچه كه براى معاش زندگانى لازم است ، مجوئيد ) .

ضرورت كسب و اندوختن زاد و توشه براى ابديت از اين دنيا ، اصلى بسيار مهم در اسلام است كه در تفسير خطبه‏هاى آينده مورد بحث قرار خواهد گرفت . در اين جملات به تفسير لزوم قناعت به حد كفاف در معيشت مى‏پردازيم :

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation