بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 4, علامه محمدتقی جعفری   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
 

 

 
 

4 عمق معانى قرآن

كه در جمله بعد آمده است : و باطنه عميق ( و باطن قرآن عميق است ) .

نبايد چنين تصور شود كه مقصود از عمق معانى ، دشواربودن و حالت معمائى است كه هيچ كس نمى‏فهمد ، بلكه مقصود اينست كه قرآن همه مسائل نهائى مربوط به انسان و جهان را در آياتى كه كلمات و جملات آن بسيار ساده و زيبا است ، مطرح نموده است . بعنوان نمونه :

وَ كَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً وَ اَنْشَأَْنا بَعْدَها قَوْماً آخَرينَ . فَلَمَّا اَحَسُّوا بَأْسَنا اِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ . لا تَرْكُضوُا وَ ارَْجِعُوا اِلى‏ ما اُتْرِفْتُمْ فيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلوُنَ . قالوُا يا وَيْلَنا اِنَّا كُنَّا ظالِمينَ . فَما زالَتْ تِلْكَ دَعُْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصيداً خامِدينَ . وَ ما خَلَقْنا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيُْنَهُما لاعِبينَ . 1 ( ما بسا آبادى‏ها را كه ستمگار بودند ، شكستيم و نابودشان ساختيم

[ 267 ]

و پس از آنها گروه ديگرى را به وجود آورديم ، در آنهنگام كه آن ستمگاران غضب ما را احساس كردند ، ناگهان پا به فرار گذاشتند . [ بآنان گفته شد : ] فرار نكنيد و برگرديد به آن وضع پيشين خود كه خودكامگى و اسراف در معيشت را در آن براه انداخته بوديد و برگرديد به جايگاه‏هاى قبلى خودتان ،

شما مسئول قرار خواهيد گرفت . آنان گفتند : واى بر ما ، ما ستمگاران بوده‏ايم . اين گفتارشان مستمر بود تا آنگاه كه آنان را درو شده و خمود روى زمين انداختيم . ما آسمان و زمين و آنچه را كه ميان آنها است در حال بازى و براى بازى نيافريده‏ايم ) .

آيات فوق با كلمات ساده و بدون اندك پيچيدگى و ابهام در مفهوم جملات ، باعظمت‏ترين و اصيل‏ترين قوانين عالم هستى و مشيت خداوندى و زندگى آدمى را بيان مى‏كند . در صورتيكه هر انسانى كه با مقدارى از ادبيات عربى آشنائى داشته باشد ، ميتواند از آيات فوق استفاده نمايد . بعبارت كلى‏تر هر انسانى به اندازه آشنائى با معانى كلمات آيات فوق و مقدار و چگونگى اطلاعى كه درباره قوانين عالم هستى و مشيت خداوندى و ابعاد زندگى آدمى دارد ، از آيات فوق بهره‏بردارى خواهد نمود . براى توضيح بيشتر تحليل زير را در آيات مزبوره مورد توجه قرار بدهيم :

1 ستم و ستمكارى انحراف از « حيات معقول » است و اين انحراف بقدرى مورد غضب الهى است كه كيفر آنرا در همين دنيا به ستمكاران ميچشاند و چنانكه در شماره‏هاى بعدى تحليل خواهيم كرد ، اين غضب و كيفر از بابت ناخوشايندبودن ستم و ستمكارى بر ذات پروردگار نيست ، يعنى چنان نيست كه خدا مانند انسانها از كارهاى بد و رويدادهاى ناملايم متأثر شود و آسيبى ببيند و احساس ناگوارى نمايد ، بلكه نتيجه خود ستم و ستمكارى كيفر معين است كه مانند معلول به دنبال علت خود به جريان ميافتد و مقصود از كلمه غضب و قهر و مانند آنها در آيات قرآنى جز اين نيست كه مورد غضب ، حلقه‏اى

[ 268 ]

را در زنجير عالم هستى و حيات انسانى وارد كرده است كه خلاف اراده تشريعى خداوندى در جهان هستى است .

2 قانون خلقت چنين است كه گروهى كه بجهت ستم و ستمكارى از منطقه حيات تكاملى بيرون رفته و ساقط ميشوند گروهى ديگر جاى آن را ميگيرد و چنان نيست كه انحراف گروهى از منطقه حيات تكاملى ، قانون استمرار خلقت را مختل بسازد و به اصطلاح تورات خدا از كردار خود غمگين و پشيمان گردد .

3 احساس نزول بلا فرار كردن از بلا را ، بدون معطلى بدنبال ميآورد زيرا دفاع از حيات در متن حيات و مربوط به ديناميسم آن ميباشد .

4 مگر فرار از بلائى كه خود بر سر خود آورده‏اند امكان‏پذير نيست ؟ اين قانون كلى است كه وابستگى معلول به علت خود ، بدون استثناء ايجاب ميكند كه هر دو دور يك مجرى قرار بگيرند . علتى را كه من ايجاد كرده‏ام امكان ندارد كه معلولش گريبان شما را بگيرد . ميتوان گفت روح آدمى مانند يك درياى وسيع به وسعت عالم هستى يا مانند فرضيه اتر است كه همه كيهان را پر كرده است ، هرگونه كار و انديشه و گفتارى كه از آدمى سر ميزند ، موجى در خود روح آدمى پديد ميآورد كه به وسعت عالم هستى است :

اين جهان كوه است و فعل ما ندا
سوى ما آيد نداها را صدا

5 قانون مسئوليت كلى است ، هيچ انسانى در اين دنيا كه داراى خلقتى معتدل و از عقل و وجدان و قدرت برخوردار است ، نميتواند از مسئوليت بركنار باشد ، هر قانون فردى و اجتماعى كه شامل حال انسانى بوده باشد ،

مسئوليتى مناسب با خود در آن انسان ايجاب مينمايد .

6 قانون پشيمانى و اعتراف به تبهكارى و تيره‏بختى اختيارى كه گاهى تلختر از شديدترين كيفرها است . آن پديده ملكوتى كه وجدان ناميده مى‏شود ،

هرگز اصالت و ضبط و بينائى خود را از دست نمى‏دهد ، از ناچيزترين

[ 269 ]

رويدادى كه در موجوديت آدمى ( منطقه مأموريت خود ) بروز ميكند ، تا بزرگترين حادثه‏اى كه ميتواند حتى حيات آدمى را تفسير نمايد ، در ديدگاه وجدان قرار ميگيرد و براى ضبط در روح آدمى كه خواه ناخواه رهسپار ابديت است ، تحويل ميدهد .

7 اين جهانى كه همه اجزاء و روابط آنرا قانون ميچرخاند و يك ميليارد ميلياردم اپسيلون نمى‏تواند از قانون سركشى كند ، آيا احتمال ميرود كه بازى و بازيچه بى‏هدفى بوده باشد ؟ اين وقيح‏ترين نيهليستى در واقعيات نيست ؟ 8 ترف كه خودكامگى در صرف مواد معيشت و ببازى‏گرفتن حيات خود و ديگر انسانها است ، برخاستن براى مبارزه با قانون جدى جهان هستى است كه عبارتست از لزوم تحصيل « حيات معقول » . خداوند در اين آيات مباركه ترف را معلول بازى دانستن جهان معرفى فرموده است . ما هر اندازه در مسائل هشتگانه كه در تحليل آيات فوق متذكر شديم ، عميق‏تر بينديشيم ، به معانى عميق‏ترى خواهيم رسيد كه سطح‏نگران نميتوانند آنها را از الفاظ ساده و فصيح آن آيات درك كنند ، در عين حال در هر سطحى هم از معلومات و ارتباط با واقعيات زندگى و جهان هستى باشد ، با توجه بيغرضانه به محتويات آيات مزبور خود را روياروى واقعيات خواهد ديد .

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation