ذم اهل الرأي
ترد على أحدهم القضيّة في حكم من الأحكام فيحكم فيها برأيه 3 ،
ثمّ ترد تلك القضيّة بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله 4 ،
ثمّ يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الّذي استقضاهم 5 ، فيصوّب آراءهم جميعا 6 و إلههم واحد 7 و نبيّهم واحد 8 و كتابهم واحد 9 أفأمرهم اللَّه سبحانه بالاختلاف فأطاعوه 10 أم نهاهم عنه فعصوه 11