بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 4, علامه محمدتقی جعفری   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
 

 

 
 

چهار عنصر اساسى محبت

عنصر يكم كسى كه محبت مى‏ورزد . چون بحث ما درباره انسانها است ، لذا مسلم است كه مقصود ما از كسى كه محبت مى‏ورزد انسان است ،

نه ساير جانداران كه از عواطف غريزى برخوردارند .

عنصر دوم شخص يا موضوعى است كه مورد محبت قرار مى‏گيرد ، كه با كلمه محبوب بيان مى‏گردد .

عنصر سوم محبت است كه همگان مفهوم آن را مى‏دانند و كم و بيش طعم آن را چشيده‏اند . اگر چه با نظر به موضوع محبوب و وضع روانى كسى كه محبت مى‏ورزد ، داراى مراحل و خواص مختلف مى‏باشد . محبت در مقابل

-----------
( 1 ) فلسفه زندگى . تولستوى ترجمه آقاى جلال دادگر صفحه 65

[ 34 ]

يك سلام متعارفى تا محبت ناشى از كارى كه موجب نجات انسانهائى از مرگ در فجيع‏ترين وضع انجام گرفته است داراى مفهوم مشترك از اين پديده مى‏باشد ،

ولى مى‏توان گفت :

چنانكه آن دو در شدت و ضعف و پايدارى و موقت‏بودن متفاوتند ،

همچنين از نظر كيفيت هم فاصله زيادى با يكديگر دارند ، اگر چه يك مفهوم وسيع جامع آن دو و ساير اقسام محبت را در بر مى‏گيرد .

عنصر چهارم انگيزه محبت است . اين عنصر تعيين‏كننده چگونگى ارزش است .

اصول انواع انگيزه‏هاى محبت به قرار زير است :

1 مقدارى از انگيزه‏هاى محبت وابسته به قوانين جبرى است كه در طبيعت انسانها وجود دارد ، مانند قانون مادرى و كودكى . هر يك از طرفين محبت خاصى به ديگرى دارد ، بدون اينكه احتياجى به آگاهى‏هاى عالى ، و درك و دانشهاى ديگرى جز همان وصف‏مادرى و فرزندى ، وجود داشته باشد .

2 در ميان انگيزه‏هاى طبيعى محبت ، نوعى از عوامل وجود دارند كه آنها را عوامل احتياج ، تعبير مى‏كنيم . كسى كه احتياجش به وسيله فرد يا گروه و جامعه‏اى برطرف مى‏گردد ، بدون ترديد محبتى درباره آنها پيدا مى‏كند .

بدان جهت كه انگيزه محبت در اين موارد ، برطرف‏شدن احتياج است ، ارزشى جز طبيعى بودن وضع روانى شخصى كه محبت مى‏ورزد ، ندارد . چنانكه در نوع يكم از انگيزه‏هاى محبت ، عظمت و ارزشى جز همان طبيعى بودن وضع روانى مادر و فرزند ، چيزى وجود ندارد ، زيرا اگر افعى هم داراى حالت حيات طبيعى بوده باشد همين علاقه را با كودكانش خواهد داشت .

3 نوعى ديگر از انگيزه‏هاى محبت وجود دارد كه جلب سود از ديگران مى‏باشد . مسلم است كه دست‏يافتن به سود بهر معنا كه باشد ، موجب محبت به كسانى مى‏شود كه به شخص مفروض سودى بخشيده‏اند .

[ 35 ]

4 قسم ديگرى از عوامل محبت داريم كه نوعى از خواسته‏هاى روانى ما را بر مى‏آورد . مانند زيبائى كه به طور كلى يكى از خواسته‏هاى ما است . و مانند محبت است كه به طور متقابل در ما محبت به وجود مى‏آورد .

بايد بگوئيم كه اين نوع انگيزه‏ها اگر چه به طور مستقيم از امور مادى محض نيستند ، بدانجهت كه برآورنده نيازهاى روانى ما مى‏باشند ، مانند نوع دوم از انگيزه‏ها هستند كه ارزشى جز كشف از طبيعى‏بودن روان انسانى ندارند . بنابراين ملاحظات ، نوع دوم و سوم از انگيزه‏ها هيچ ارزشى را جز معامله‏گرى آدمى نشان نمى‏دهند . و نوع يكم و چهارم هم نشان‏دهنده وضع طبيعى روان آدمى است كه داراى ريشه‏هاى جبرى است .

پس كدام است آن محبتى كه ارزشى ذاتى و مستقل از سودجوئى‏ها و جبر روانى آدمى دارد ؟

اين محبت در كدام انسانى پيدا مى‏شود كه والاتر از فرشتگان است ؟

كجا است آن محبتى كه عالى‏ترين و محرك‏ترين شعارهاى بشرى درباره آن گفته شده است ؟ آيا انسانها براى ابد از اين محبت محروم مانده ، تنها در كتابهاى ادبى و ذوقى ، لفظ آن را خواهند ديد و دل بدان خوش خواهند كرد ؟

براى پاسخ به اين سؤالات است كه ما اين جمله :

« عامل محبت اصيل انسانها ايمان و عمل صالح است » را عنوان مبحث قرار داده‏ايم . براى اثبات اين مدعا بهترين راه آن است كه ما دريافتهاى اصيل روانى خود را درباره محبت اصيل ، و خواص و انگيزه‏هاى آن را با تحليل و تركيب منطقى واقع‏بينانه ( نه تجريد خشك و پيش ساخته ) تنظيم و مورد استنتاج قرار بدهيم :

1 روشن‏ترين و نخستين قضيه‏اى كه داريم اينست كه ما انسانها استعداد محبت ورزيدن را دارا مى‏باشيم .

2 قضيه ديگرى بهمين روشنائى داريم كه مى‏گويد : ما انسانها داراى

[ 36 ]

استعداد گرايش به كمال مى‏باشيم . و چون گرايش واقعى بدون محبت امكان‏پذير نيست ، در نتيجه ما محبت به كمال داريم و كمال محبوب ما است .

3 محبت‏هائى كه به انگيزگى جبر روانى يا احتياجات و سودجوئى‏ها بروز مى‏كنند ، در موقع تحليل نهائى به ريشه‏هاى خودخواهى مى‏رسند كه داراى ارزش نيستند و بلكه به جهت قراردادن محبت در مجراى سوداگرى ،

موجب بروز نفرت از خود صاحب محبت بر خويشتن مى‏باشند ، زيرا خود سوداگر بهتر از همه مى‏فهمد كه : آن پديده مقدس را كه محبوبيت ذاتى دارد ،

در معرض خريد و فروش قرار داده است . و آن محبتى كه از جبر روانى سر بر مى‏كشد ، جز حباب جبرى ، ناشى از هوا و آب و حركت چيزى نيست .

سه قضيه مزبور اثبات مى‏كند : آن محبت اصيلى كه داراى ارزش ذاتى است ، منحصر در رسيدن استعداد گرايش به كمال به فعليت در ذات انسانى است .

4 اين كمال كه گرايش به آن يكى از استعدادهاى ذاتى ما ، بلكه اساسى‏ترين آنها است ، آن تناقضى را با خودخواهيها دارد كه انديشه‏هاى سازنده با تخيلات ويرانگر . نتيجه اعتقاد به اين قضيه اينست كه محبت اصيل كه داراى ارزش است ، ضد ناسازگار خود محورى است .

5 بدانجهت كه در محبت اصيل پاى شخصيت آدمى در كار است ،

يعنى شخصيت كمال جوى آدمى است كه از آن محبت برخوردار مى‏گردد ،

آگاهى به موضوع محبوب ، نخستين شرط اساسى محبت است ، زيرا محبت كورانه تفاوتى با حركت يك برگ زرد به وسيله باد به سوى برگ ديگر ندارد . آرى :

اين محبت هم نتيجه دانش است
كى گزافه بر چنين تختى نشست

دانش ناقص كجا اين عشق زاد
عشق زايد ناقص ، اما بر جماد

بر جمادى رنگ مطلوبى چو ديد
از صفيرى بانگ محبوبى شنيد

دانش ناقص نداند فرق را
لا جرم خورشيد داند برق را

[ 37 ]

يكى از بهترين عباراتى كه درباره شرط آگاهى و تعقل در اصالت محبت گفته شده است ، جملاتى است كه تولستوى ، آن انسان‏شناس بزرگ بيان كرده است : « تمام مردم مى‏شناسند آن عاطفه‏اى را كه حل مشكلات مى‏كند و به انسان سعادت زائد از وصف مى‏رساند ، و آن عاطفه ، محبت است .

حيات عبارت است از سرور و نشاط شخصيت حيوانى ، مادامى كه فرمانبردار عقل باشد .

عقل آن ناموسى است كه شخصيت حيوانى براى رسيدن به سعادت مطيع اوست .

محبت سيرت يگانه انسانى است كه با عقل موافق باشد ، در حالى كه شخصيت حيوانى راغب به سعادت ذاتى حيوانى است .

عقل به انسان ثابت مى‏كند كه سعى در تحصيل سعادت حيوانى خبط و خطا است و سير در تاريكى عادى است و سعادت شخصى سرابى است كه انسان را فريب مى‏دهد و هيچوقت به آن نخواهد رسيد و اخيرا عقل تمام راه‏ها را بر انسان مى‏بندد مگر يك راه كه فقط محبت مى‏تواند آن را بپيمايد . » 1 « چقدر قشنگ و زيباست عاطفه محبت كه انسان را وادار مى‏كند به بناى حيات خود براى فائده ديگران . درد مردم ناشى از شخصيت حيوانى و مصدرش آنجا است . و تخفيف اين درد ممكن نيست مگر آنكه تن به محبت بدهد تا در او معجزات باهر نمايد .

هر قدمى كه انسان براى سعادت شخصى بر مى‏دارد او را نزديك مى‏كند به بزرگترين مصيبت‏ها ، يعنى مرگ كه بمجرد ديدنش صفا و روشنى و مسرات شخصى در نظرش تيره و تار مى‏گردد ، مگر قدم‏گذاردن در راه محبت كه نه فقط ترس از مرگ را ظاهر نمى‏كند ، بلكه به انسان تكليف مى‏كند كه جسد خود را قربانى سعادت ديگران نمايد . » 2

-----------
( 1 ) فلسفه زندگى تولستوى صفحه 147 ، 148 ، 149

-----------
( 2 ) فلسفه زندگى تولستوى صفحه 147 ، 148 ، 149

[ 38 ]

پس چنين مهربانى خشنودى طبيعت انسانى را كه رو به جلو ميرود ،

ضمانت مى‏كند و او را از حيوان جدا كرده به خدا ربطش مى‏دهد . » 1 « محبت ترقى و نمو نمى‏كند مگر زمانى كه آفتاب عقل بر او بتابد و به طرف روشنائى و نور خود را بكشاند . » 2 محبت بدون آگاهى و تعقل در موضوع محبوب و انگيزه‏هاى آن ، گرايش خامى است مانند كينه و خصومت ناآگاهانه و بدون تعقل در موضوع كينه و خصومت ، كه يك جدائى و نفرت خام و بى‏اساس است كه ممكن است تا نابودى حيات شخص كينه‏توز پيش برود .

6 معرفتى كه شرط اساسى محبت است ، تنها شناخت و تعقل محض درباره محبوب نيست ، بلكه عبارت است از آن آگاهى و تعقلى كه بتواند شخصيت را در جذبه محبوب قرار داده ، آن را جزئى از شخصيت نمايد .

از همين جا است كه موضوع گرايش و ايمان به محبوب به عنوان محصول معرفت به آن مطرح مى‏گردد ، لذا بدون گرايش صد در صد به محبوب كه ايمان ناميده مى‏شود و همه شخصيت را تحت تأثير جدى خود قرار مى‏دهد ، اصالتى براى محبت و محبوب تصور نمى‏گردد .

7 در اوائل اين مبحث گفتيم آنچه كه مى‏تواند محبوب ما قرار بگيرد ،

حقيقتى است كه موصوف به كمال باشد ، زيرا هيچ بشر عاقلى به موضوعى پست‏تر از موقعيتى كه دارد محبت نمى‏ورزد .

پس موضوع محبت ما حقيقتى است كه جهت كمالى در آن وجود داشته باشد كه نخست ما را از همان جهت به طرف خود جذب نمايد و تدريجا شخصيت ما آن را به خود جذب نموده مانند جزئى از خود قرار بدهد كه اين جزء عامل فعال و توجيه‏كننده شخصيت باشد . ( و اينست معناى ايمان به يك موضوع )

-----------
( 1 ) فلسفه زندگى تولستوى صفحه 167

-----------
( 2 ) فلسفه زندگى تولستوى صفحه 172

[ 39 ]

اين كمال در جمادات و نباتات و حيوانات و ساخته‏هاى دست بشرى وجود ندارد ، اگر چه داراى ارزش مادى فوق معمولى بوده باشند .

دليل اين مدعا كاملا روشن است ، زيرا هر انسانى كه از شخصيت خود و عظمت آن آگاه است ، نمى‏تواند حاضر شود كه جماد ، مثلا يك قطعه الماس را اگر چه داراى گران‏ترين قيمت است ، جزء فعال شخصيت خود تلقى نموده سطوح شخصيت را تحت تأثير قطعه‏اى جامد قرار بدهد .

همچنين است ساير موضوعات مانند نباتات و حيوانات كه قطعا داراى موجوديتى پائين‏تر از شخصيت انسانى مى‏باشند . هيچ عاقلى نمى‏خواهد كه سگ ، جزئى فعال از شخصيت او باشد ، اگر چه آن سگ ميليونها ارزش داشته باشد . بلى ممكن است انسان نه تنها به موجودات مزبور ، بلكه حتى به يك ماشين ناچيز و حتى به يك جاروب به جهت انسى كه با آن داشته است ،

علاقه‏اى در خود احساس نمايد ، ولى اين علاقه غير از آن محبت اصيلى است كه تنها به موضوعاتى متعلق مى‏شود كه شايستگى قرار گرفتن به عنوان جزئى فعال از شخصيت را داشته باشد ، بنابراين :

انسان ، محبوب اصيل ما است زيرا تنها انسان است كه مى‏تواند داراى كمالى باشد كه شايسته قرارگرفتن به عنوان جزئى فعال از شخصيت انسان ديگر بوده ، با معرفت و ايمان به آن كمال ، دارنده آن را محبوب اصيل خود تلقى نمايد . اكنون ببينيم : آن كمالى كه مى‏تواند دارنده‏اش را محبوب اصيل قرار بدهد چيست ؟

آيا كمال عبارت است از داشتن نسب و نژاد برتر ؟ نه ، هرگز ، زيرا برترى نسب و نژاد هيچ دلالتى به عظمت و كمال منسوب به آن را ندارد ، شايد بتوان ده‏ها مجلد كتاب پر ورق درباره نامهاى اشخاصى در يك دوره كوتاه از تاريخ جمع‏آورى نمود كه فرزندان اعقاب و نياكان و نژادهاى خوب و

[ 40 ]

اصيل بوده ، ولى پليدترين و پست‏ترين انسانها مى‏باشند . به اضافه اينكه انتساب و استناد جبرى يك انسان به پدر و مادر باارزش و با نژاد برتر كه خارج از حدود توانائى و اختيار انسان است ، چه كمالى در بر دارد ؟ چنانكه بالعكس ،

انتساب اجبارى يك شخص به پست‏ترين فرد و نژاد ، دليل نقص و پستى او نمى‏باشد .

آيا كمال عبارت است از زيبائى شكل و اندام ؟ اين پديده‏هم مانند پديده نسب و نژاد قابل محاسبه در منطقه كمال و ارزش نيست ، زيرا اولا هيچ پديده جبرى كه زيبائى صورت و اندام نيز جزئى از آن است ، كمترين كمالى محسوب نمى‏گردد اگر چه مردم را بر حسب خاصيت روانى كشش به زيبائى ، به سوى خود جلب نمايد ، زيرا هم موضوع « زيبا » يك پديده جبرى است و هم استعداد كشش به زيبائيها ، مانند تمايل شديد انسان تشنه به آب و انسان گرسنه به غذا و بيمار به دارو و غيره . ثانيا . مى‏دانيم كه زيبائى صورت كمترين دليلى براى زيبائى و ارزش روحى موضوع « زيبا » ندارد . چه بسا انسانهاى پليدى كه با صورت‏هاى زيبا ، افراد و جوامعى را به تباهى كشيده‏اند .

وانگهى هيچ انسان آگاه به ارزشها و عظمتهاى شخصيت آدمى حاضر نيست كه چشم و ابرو و اندام زيبا ، جزء فعال و گرداننده شخصيت او بوده باشد مخصوصا اگر بداند كه علاقه و محبت به آن اشكال زيبا ريشه فرويدى دارد كه آتش به ريشه اصالت حقيقت مى‏زند ، .

كسى كه كمال را از دريچه زيبائى‏هاى صورى مى‏بيند ، در حقيقت حيات را كه داراى هزاران بعد تكاملى است ، در اشباع يك غريزه جبرى به وسيله موضوع جبرى با وسيله جبرى خلاصه مى‏نمايد .

آيا كمال عبارت است از هوش و استعداد و تعقل و دريافت و تجسم و اراده قوى و فعال ؟ بلى ، اين پديده‏ها و نيروها مى‏توانند بهترين وسائل كمال بوده باشند ، نه خود كمال ، زيرا چنانكه مى‏دانيم وحشت‏انگيزترين ويرانگريهاى تاريخ

[ 41 ]

بشرى به وسيله همين پديده‏ها و نيروها بوده است ، زيرا اشخاصى كه داراى مراتب پستى از آن پديده‏ها و نيروها باشند ، كاربرد مهمى ندارند . به اضافه اينكه دارندگان پديده‏ها و نيروهاى مزبور ، به خوبى مى‏دانند كه هرگز با داشتن آنها پاسخى براى حس كمال‏جوئى خود پيدا نكرده‏اند ، مخصوصا اگر به اين حقيقت آگاه شوند كه ريشه‏هاى اوليه آنها عوامل جبرى طبيعى است كه نمى‏تواند به خود آنان مستند بوده باشد . آيا كمال عبارت است از داشتن قدرت بر تصرف و دگرگونى در طبيعت و يا انسان‏ها ؟

اين پديده بايد مورد دقت قرار بگيرد ، زيرا چنانكه انواع قدرت بسيار متعدد و متنوع است ، همچنين از نظر استناد به قدرتمند ، به دو نوع اساسى تقسيم مى‏گردند :

نوع يكم قدرت جبرى طبيعى است كه بدون اختيار و كوشش به دست مى‏آيد مانند چشم‏هاى جذاب ناپلئون و داشتن معادن پر قيمت بعضى از جوامع كه به طور طبيعى پيشتازان و حتى افراد آن جامعه را قدرتمند مى‏نمايد و همچنين قدرتهائى كه به وسيله رويدادهاى خارج از محاسبه و كوشش به دست مى‏آيد ، مانند بعضى از انتخابات و رويدادهاى ساير جوامع كه در جرز و مد قدرتهاى انسانها و جوامع مربوط به آنها اثر مى‏گذارد . حتى مردن و از بين رفتن اشخاص قدرتمند مانند مرگ دانشمندى بزرگ در پيشرفت دانشمندان درجه دوم در اجتماع موثر واقع مى‏گردد . اينگونه قدرتها نمى‏تواند عامل محبت بوده باشد ، زيرا چنانكه روشن است ، استناد به شخصيت و كار و كوشش دارندگان آنها ندارد .

نوع دوم قدرتهائى است كه تحصيل و به كاربردن آنها مستند به شخصيت آدمى و كار و كوشش او است . اين نوع قدرتها با نظر به هدف‏گيرى در به كار بردن‏ها به دو قسم اساسى تقسيم مى‏گردند :

قسم يكم هدف‏گيريهاى آرمانى انسانى ، مسلم است كه تحصيل قدرت

[ 42 ]

و به كار بردن آن براى اين هدف‏گيريها از عالى‏ترين كمالات بشرى بوده و مى‏تواند معرفت و ايمان و محبت انسانها را به طور جدى به سوى خود جلب كند .

قسم دوم هدف‏گيريهاى خودخواهانه است . اگر هم تحصيل قدرت و به كاربردن اختيارى آن فى نفسه ، دليل بر امتياز صاحب آن بوده باشد ،

ولى اين امتياز با هدف‏گيرى مزبور نه تنها لغو و بيهوده مى‏گردد ، بلكه منجر به جوشش خودخواهى وحشيانه مى‏شود كه پست‏ترين درجات حيوانى است .

با اين تحليل روشن مى‏شود كه قدرت و به كار بردن آن ، موقعى مى‏تواند كمال محسوب شود كه مستند به كار و كوشش آدمى با هدف‏گيرى آرمان انسانى بوده باشد . محبت به اين قدرتمندان كه در حقيقت خود را وسيله به قدرت رسيدن و كمال انسانها تلقى مى‏كنند ، اصيل مى‏باشد ، ولى اندك است افراد اين قدرتمندان ، و اندك‏تر از آنان ، آن اشخاصى هستند كه به توانند آنان را تميز به دهند . خوب دقت كنيد چه مى‏گوئيم ، عشاق واقعى على بن ابيطالب عليه السلام و دوستداران واقعى سقراطها با نظر به ادعاى كمال دوستى‏ئى كه بشر به راه انداخته است ، بسيار اندكند .

آيا كمال عبارت است از سرعت انعطاف به سوى هر موقعيتى كه پيش مى‏آيد و مى‏تواند خواسته‏اى از خواسته‏هاى زندگى معمولى آدمى را تأمين نمايد ؟ طرح اين موضوع را براى بررسى كمال ، موجب شرمسارى مى‏بينيم .

ولى چه مى‏شود كرد كه بدبختانه گروهى حيوان‏منش اين سرعت انعطاف را به هر وضعى كه سود شخصى آدمى را تأمين كند ، كمال مى‏دانند در صورتى كه ما هيچ رذالت و پستى را در قاموس بشرى بدتر از اصل‏شكنى و بى‏شخصيتى سراغ نداريم . اين انسان‏نماهائى كه داراى شخصيت مايع هستند ، اگر كمى باهوش باشند به موضوع تحول و لزوم تطبيق زندگى با موقعيت‏هاى جديد ،

استناد مى‏كنند ، در صورتى كه خود تحول متكى به اصول ثابت و غير قابل

[ 43 ]

ميعان مى‏باشد ، به اضافه اينكه كدامين تحول صحيح و منطقى ، با عقربك دقيقه شمار ساعت دگرگون گشته و جاى خود را به تحول ديگر مى‏دهد ؟ با نظر به احتمالاتى كه در تعيين كمال بررسى كرديم ، ساير موضوعاتى كه به عنوان كمال ممكن است مطرح شوند روشن مى‏گردند .

اكنون نتيجه اين مبحث را كه منظور آن تعيين كمال شايسته محبوبيت است ، به دست مى‏آوريم ، اين نتيجه چنين است :

1 آنچه كه شايستگى براى محبت اصيل دارد ، انسان است .

2 ملاك شايستگى انسان براى محبت اصيل ، معرفت و ايمان و كارى است كه با هدف‏گيرى آرمانى انسانى انجام مى‏دهد .

اگر درست دقت كنيم ، خواهيم ديد كه هر سه موضوع يعنى معرفت و ايمان و عمل ( نه دانستن و گرايش و بازتابهاى جبرى ) بدون بهره‏بردارى از آزادى ،

امكان‏پذير نمى‏باشند . بنابراين محبوب اصيل و معقول ما ، انسانهائى هستند كه شخصيت آنان با سه موضوع مزبور به حد اعلائى از زيبائى و كمال آزادانه رسيده است . اينست معناى آيه مورد بحث :

اِنَّ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُو الصَّالِحاتِ سَيَجعَلُ لَهُمُ الرَّحمنُ وُدّاً 1 ( كسانى كه ايمان آورده و اعمال صالحه بجا بياورند ، خداوند براى آنان مهر و ودادى قرار مى‏دهد ) .

البته محبت بر همه انسانهاى غير مضر مسئله‏اى است كه بعدها مطرح خواهيم كرد .

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation