بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 4, علامه محمدتقی جعفری ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
 

 

 
 

در برابر جهان اسرارآميز پس از مرگ با پندارهاى بى‏اساس خود را تسليت ندهيم

اين جملات را مورد دقت قرار بدهيم : « مرد و رفت و نابود شد » ،

« مرگ پايان قطعى حيات آدمى است » ، « حقيقتى به نام روح وجود ندارد كه پس از متلاشى‏شدن بدن به هستى خود ادامه بدهد » . « كسى پس از عبور از مرگ برنگشته است تا ببينيم روحش پايدار خواهد ماند يا نه » ، « اگر روح وجود دارد بما نشان بدهيد و چون روح را نمى‏بينيم ، پس وجود ندارد » . . .

در برابر اين جملات كه همه آنها از « نمى‏بينم پس وجود ندارد » سرچشمه ميگيرد . مطالب زياد گفته شده است كه يكى از اساسى‏ترين آن مطالب اينست كه اگر اين مسئله صحيح باشد كه : « نمى‏بينم پس وجود ندارد » لازمه‏اش اينست كه همه قوانين كلى علوم را جز مزخرفات چيزى تلقى نكنيم ، زيرا ما در عالم طبيعت و قلمرو انسانى جز پديده‏هاى مشخص كه به طور مشابه تكرار ميشوند و ما از آنها كلى انتزاع ميكنيم چيزى ديگر نمى‏بينيم ، در نتيجه قانون كلى به منشأ عينى مستند نبوده و ساخته ذهنى خالص است با اين فرض هيچ متفكرى نخواهد توانست اثبات كند كه زاييده‏شدن شتر از بوته لوبيا امكان ناپذير است ، زيرا آنچه كه در جهان عينى ميگذرد و ما آنرا مشاهده ميكنيم

[ 299 ]

تنها تكرار مشابه زاييده‏شدن شتر از شتر است نه از بوته لوبيا و نه از نطفه كبوتر .

آيا مزخرف‏تر از اين امكان و احتمال ، چيزى را در دنياى دانش سراغ داريد ؟ اين مزخرف‏گوئى كه شنيدنش براى دانشمند دشوارتر از خودكشى است ، هيچ عاملى جز اين ندارد كه « نمى‏بينم ، پس نيست » يعنى من قانون كلى را در جهان عينى نمى‏بينم ، پس وجود ندارد ممكن است گفته شود :

قانون آن قضيه كلى است كه ذهن آدمى از مشاهده رابطه دائمى ميان موضوع و محمول انتزاع مى‏كند . پاسخ اين اعتراض روشن است ، زيرا اگر فرض كنيم كه يك محقق بتواند همه موارد موضوع و محمول قانون را استقراء كند ، مثلا همه آهن‏هاى دنيا را ذوب كند و به اين نتيجه برسد كه « به طور كلى آهن فلزى است كه در فلان درجه معين از حرارت ذوب ميگردد » اين قضيه محصول كامل‏ترين استقراء و آزمايش درباره فلز آهن است .

با اينحال اثبات كلى رابطه ضرورى ميان ذوب آهن و فلان درجه معين از حرارت ، بهيچ وجه داراى نمود فيزيكى نيست ، تا گفته شود : قانون مزبور داراى منشأ عينى قابل مشاهده است . وانگهى قبول اين معنى كه رابطه ضرورى ميان موضوع و محمول قانون مزبور عينيت دارد ، مستلزم آن است كه اين رابطه مانند ساير نمودهاى عينى در معرض دگرگونى‏ها قرار گرفته است ،

مگر نه اينست كه هيچ موجود عينى نميتواند از گلاويزشدن با ضد درونى خود يا با اضداد برونى و ساير اشياء مخالف بركنار باشد ؟ بنابراين ، بايد بگوئيم :

رابطه ضرورى ميان ذوب آهن با فلان درجه از حرارت ، ممكن است با درجه‏اى كمتر از درجه مفروض صورت بگيرد خلاصه اولين قربانى اين توهم كه « نمى‏بينم پس نيست » عبارت است از قوانين كلى و ضرورت‏هايى كه در روابط موضوعات و محمولات آن قوانين وجود دارد . اما پاسخ « مرد و رفت » يك كلمه است و آن اينست كه گذشتگان هم در آنهنگام كه نمودهاى موجى مانند صوت و الفاظ از جلو گوششان عبور ميكرد ميگفتند : « صوت مرد و

[ 300 ]

رفت » ، « الفاظ مردند و رفتند » در صورتيكه :

چون زدانش موج انديشه بتاخت
از سخن و آواز او صورت بساخت

از سخن صورت بزاد و باز مرد
موج خود را باز اندر بحر برد

مردن يعنى چه ؟ مگر صورت و الفاظ هم مردن دارند ، برگشتن امواج به دريا بدانجهت كه موج در دريا ديده نميشود ، معدوم شدن نيست . اين جمله كه « مرگ پايان قطعى حيات آدمى است » شبيه اين جمله است كه تفاعل عناصر مادى كه حيات را نتيجه ميدهد پايان قطعى آن مواد است در صورتيكه مواد با يك دگرگونى عالى ، پديده حيات را نمودار ميسازند كه از نظر مختصات و قوانين مربوط به آن پديده ، با موادى كه آن را نمودار ساخته‏اند ، بهيچ وجه قابل مقايسه نميباشند ، نه كميت زمانى را كه عناصر مادى اشغال ميكنند ،

با كميت زمانى كه حيات دارا ميباشد يكى ميتوان گرفت ، و نه پديده‏ها كيفى آن دو مشابه يكديگرند . اما اين تسليت كه ميگويد : « حقيقتى به نام روح وجود ندارد كه پس از متلاشى‏شدن بدن هستى خود ادامه بدهد » چنانكه در بالا اشاره كرديم . از جمله عاميانه « نمى‏بينم پس نيست » سرچشمه ميگيرد . صدها فعاليت و نمودهاى روانى كه در سه علم روانشناسى و روانپزشكى و روانكاوى مطرح ميشوند ، اگر من را از آن فعاليت‏ها و نمودها و از آن علوم منها كنيد ،

مسائلى كه ميماند عبارت خواهد بود از بيولوژى و فيزيولوژى . و اينكه وجود مشكلات در علوم روانى دليل بر وجود روح نيست و بايد منتظر باشيم تا دانش‏هاى مربوط در آينده آنها را كشف و حل نمايد ، مطلبى است قابل توجه و ضمنا يك توجه ديگر هم لازم داريم و آن اينست كه وقتى كه در آينده معماهاى روانى [ كه از حل شدن به وسيله اصول و قوانين بيولوژى كنونى سر باز ميزنند ] .

كشف شود ، از نظر علمى امكان ندارد تعريفات و اصول بنيادين و قواعد امروزى درباره ماده و حركت و عينيت جهان خارج از ذهن ، به حال خود بمانند . يك بررسى مختصر در دگرگونى تعريفاتى كه در جهان عينى با كشف

[ 301 ]

مسائل جديدتر به وجود ميآيد ، كافى است كه گفته ما را ثابت نمايد .

اين مطلب كه « كسى پس از عبور از مرگ برنگشته است كه ببينيم روحش پايدار خواهد ماند يا نه » درست شبيه به اين است كه هيچ عنصر مادى پس از تفاعل با عناصر ديگر و نمودارساختن حيات ، از قلمرو حيات بازگشت ننموده است تا ببينيم آيا عنصر مادى به وجود خود ادامه ميدهند يا نه . چنانكه غوره پس از انگورشدن بر نميگردد كه درباره بقاى وجود خود با من سخنى بگويد .

بگذريم از اين مسئله‏اى كه فطرت ناب بشرى با شديدترين اصرار پايان‏ناپذيرى حقيقتى را كه روح ناميده ميشود ، اثبات ميكند . اگر چه بشر معمولى كه نميخواهد سر از صندوق حيات طبيعى برآورد ، قبول ندارد كه اين حكم فطرت اصالت داشته باشد . اين اعتراض را ما مى‏پذيريم بشرط اينكه اين ساكنان صندوق حيات طبيعى آن حكم فطرت را كه در برابر « تنازع در بقا » عدالت را براى بشر ضرورى معرفى ميكند ، به رخ نيرومندان تاريخ نكشند .

امير المؤمنين عليه السلام در اين خطبه ميفرمايد : « اگر دنياى پس از مرگ را ميديديد شيون سر ميداديد و به اضطراب ميافتاديد . » بنظر ميرسد شيون و اضطراب مزبور ناشى از امور زير بوده باشد :

1 نخستين هشيارى ناب و رنج‏آور ناشى از آن است كه جوهر پاكى كه بنام روح سرتاسر عمر را ميتوانست براى آدمى باارزش‏ترين عظمت‏ها را بيندوزد ، عاطل و باطل مانده و از قفس تن بيرون رفته است . اين مضمون در بيتى از مثنوى مولانا چنين است :

وقت مرگ از رنج او را ميدرند
او بدان مشغول شد جان مى‏برند

سكرات موت و بهم‏خوردن سيستم فعاليت‏هاى مغزى و رنج نامأنوس آن لحظات كه انسان را به خود مشغول داشته است ، براى اينست كه متوجه نشود كه چه جوهر خلاق و گرانبهائى بنام جان از دست او ميرود .

2 احساس عظمت جهان پشت پرده طبيعت كه آدمى ميتوانست با

[ 302 ]

انسان‏شدن واقعى شايستگى كمال مناسب آن جهان را داشته باشد .

3 از دلايل معتبر و منابع اسلامى و قراين و شواهدى مانند رؤياهائى كه بهيچ وجه تسليم چاقوى روانكاوى امثال فرويد كه حتى ابعاد ماشينى روان را هم تفسير نكرده‏اند ، چنين برميآيد كه يكى از شديدترين تأسف‏ها و شكنجه‏هاى روح پس از جدائى از بدن ، اينست كه چرا در دوره زندگانى دنيوى كار و فعاليتى اندك انجام داده است . تجسم كار و ارزش آن ، در پشت پرده طبيعت از جوهر حيات آدمى برميخيزد . كسى كه در اين دنيا بدون كاركردن ، تنها به مستهلك‏ساختن محصول دسترنج ديگران پرداخته است ،

تباهى حيات خود را مشاهده خواهد كرد . آيا ديدن اين مناظر سه‏گانه پيش از مرگ موجب شيون و اضطراب نميگردد ؟ مگر اينكه حقيقتا درك كند كه :

تا رسد دستت به خود شو كارگر
چون فتى از كار خواهى زد به سر

و با كار و فعاليت صحيح جوهر حيات خود را اعتلاء و تكامل ببخشد . 5 ، 6 و لكن محجوب عنكم ما قد عاينوا و قريب ما يطرح الحجاب ( ولى آنچه كه رهسپاران ديار خاموشان ديده‏اند از ديدگان شما پوشيده شده است و بزودى اين حجاب از جلو چشمان شما برداشته ميشود ) .