بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 4, علامه محمدتقی جعفری ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
 

 

 
 

مقدمه‏اى بر مقياس تعيين ارزش كارها

توجه به يك مقدمه پيش از بررسى مقياس ارزش كارها لازم است : قرون و اعصار گذشته شاهد تكاپوها و فداكاريهائى بى‏شمار در راه اثبات ارزش و حق كار و دريافت آن بوده است . عمده اين تلاشها و تقلاها بر دو عامل اساسى تكيه مى‏كند :

عامل يكم خود مردم فعال و كارگر كه انرژيهاى فكرى و عضلانى خود را مستهلك مى‏ساختند و محصولات باارزش ضرورى يا تجملى را بوجود مى‏آورند . البته اين نكته هم مسلم است كه تكاپوها و فداكاريهاى دسته‏جمعى و تشكل‏يافته رسمى براى اثبات ارزش و حق كار و دريافت آن ، در دو قرن اخير صورت گرفته است ، زيرا اينگونه تكاپو احتياج دارد به مطرح شدن طبقه‏اى به عنوان كارگر و فعال كه موقعيت خود را دريافته باشد و اين پديده موقعيت‏يابى از دوران به‏وجودآمدن كارگاههائى آغاز مى‏شود كه عده‏اى از افراد به طور متشكل مشغول كار شده‏اند . درست است كه در اعصار باستانى نيز كارها و فعاليتهاى دسته‏جمعى صورت گرفته است ، مانند ساختمانهاى قدرتمندان ، و مانند اهرام فراعنه مصر و تخت جمشيد و بعضى از دانشگاههاى اروپا و تاج‏محل و غيره ، ولى در آن دورانها به علل گوناگون ، احراز موقعيت براى طبقه‏اى به عنوان كارگر و مردم فعال وجود نداشته است . از آنجمله :

[ 90 ]

1 عدم عموميت محصول كار و جزئى‏بودن آن . اين عموميت و تكثر از زمان ظهور صنايعى شروع شده است كه قدرت به‏وجودآوردن محصول متشابه با كميت زياد را دارا شده‏اند . به‏وجودآمدن محصول متشابه با كميت زياد ، نقش اساسى كار را رسما مورد آگاهى اجتماعات قرار مى‏دهد .

2 عدم ارزيابى جدى حيات بشرى كه در كار و فعاليت مستهلك مى‏گردد .

مبارزه با اين علت و مرتفع‏ساختن آن ، از زمان ظهور دين اسلام به‏وجود آمده بشر را متوجه ارزش كار و فعاليت نمود . در مباحث گذشته با اهميت تلقى‏شدن كار به وسيله دين اسلام در عاليترين حدى كه تصور مى‏رود ، مطرح گشت و ديديم كه چگونه پيشوايان شماره يك اسلام با بيانات و رفتار عينى خودشان حيات بى‏فعاليت و كار را از ارزش ساقط نموده و باارزش‏ترين حيات را حياتى معرفى كرده‏اند كه با كار و كوشش سپرى مى‏گردد . اسلام به اضافه اين ارزيابى جدى ، دستور ديگرى درباره كار صادر نموده كه براى ابد عظمت حياتى كار تثبيت شده است و آن دستور اينست كه ارزش و حق كار را نمى‏توان با فرمولهائى در عرضه و تقاضاى تصنعى كار يا با بهره‏بردارى از اضطرار كارگر و مردم فعال تعيين نمود ، بلكه بايد رضايت واقعى او تحصيل گردد ، نه رضايت صورى و اضطرارى . و چون اكثرا افراد كارگر و فعال به جهت اشتغال فكرى و تمركز قواى دماغى به تحصيل وسائل ادامه زندگى ، ارزش كار خود را نمى‏دانند ، لذا اسلام در سه مورد از قرآن مجيد دستور اكيد صادر مى‏كند كه :

وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ اَشْيائَهُمْ وَ لا تَعْثَوا فىِ الْأَرْضِ مُفْسِدينَ [ 1 ] ( و اشياء مردم را بى‏ارزش نكنيد و در روى زمين فساد به راه نيندازيد )

( 1 ) سوره هود آيه 85 و سوره الاعراف آيه 85 . در اين آيه به جاى و لا تعثوا . . . اين جمله آمده است وَ لا تُفْسِدُوا فِى الْأَرْضِ بَعْدَ اِصْلاحِها ( و در روى زمين پس از آنكه اصلاح شده است ، افساد مكنيد ) و سوره الشعرا آيه 183

[ 91 ]

و در هر دو آيه پس از بيان ممنوعيت بى‏ارزش‏كردن كار و كالاى مردم ،

ممنوعيت افساد در روى زمين را گوشزد مى‏نمايد . يعنى از ارزش انداختن كار مردم ، افساد در روى زمين را در دنبال خود خواهد آورد . اين مبحث را مشروحا بررسى خواهيم كرد .

3 عدم گسترش تفاهم ميان افراد كارگر و فعال براى احراز و تثبيت موقعيت خود ، مگر در دو قرن اخير .

عامل دوم پيامبران و انسان‏شناسان مصلح و همه حكماى الهى به جهت شناخت ارزش حيات انسانها و استعدادها و نيروهاى نهفته در آنان ، در آگاه ساختن جوامع به عظمت و ارزش كار از همه ديدگاهها دست به فعاليت زده‏اند .

اين عقيده كه پيشتازان فوق اغلب در توضيح حكمت جهان هستى و قوانين حاكم بر آن و بايستگيها و شايستگيهاى انسان كار كرده و اهميت چشمگير به كار و فعاليت انسانى قائل نشده‏اند ، قطعا خلاف واقع بوده ، ناشى از عدم اطلاع كافى از ديدگاههاى سازنده آن پيشتازان مى‏باشد . توصيه و دستورهاى اكيد آنان به اينكه عدالت بنياد اساسى حيات اجتماعى صحيح مى‏باشد ،

همچنين تصريح به مالكيت انسان بر خود و كار و فعاليتى كه از پديده‏هاى همان خود مى‏باشد ، بهترين دليل براى اثبات اين حقيقت است كه پيشتازان به ارزش و عظمت كار بالاترين اهميت را ابراز كرده‏اند . آنچه كه باعث عدم آگاهى جوامع آن پيشتازان به اهميت و ارزش كار بوده است ، اينست كه تا پيش از دو قرن اخير كار و نقش حياتى آن صورت فردى و گسيخته از يك پديده اجتماعى عام انجام مى‏گرفت .

در مبحث « تعريف ارزش » اين مسئله را كه يك بعد اساسى ارزش عبارت است از بعد انسانى ، اثبات كرديم و گفتيم : اگر انسان را در شناخت معناى ارزش منها كنيم ، مفهوم مفيديت به تنهائى براى شناساندن آن كافى نيست .

بنابراين هر چيزى كه براى انسان مفيد است و به‏دست‏آوردن آن احتياج به كار ،

[ 92 ]

يا دست‏برداشتن از اختصاصى كه شيى‏ء با ارزش به انسان در حال فردى يا گروهى دارد ، داراى ارزش مى‏باشد .

در دورانهاى گذشته با نظر به سه علت كه در آغاز اين مبحث گفتيم ،

توجهى به اهميت حياتى ارزش كار وجود نداشته است ، بلكه انجام‏دهنده كار به تأمين وسائل حيات خود به وسيله كار قناعت مى‏كرد و در اغلب موقعيتها به حداقل زندگى به وسيله كار رضايت مى‏دادند . مثلا در نظام بردگى در مقابل كارى كه بردگان انجام مى‏دادند ، اگر در موقعيت خوبى قرار داشتند ،

خوراك و پوشاك و مسكن لازم را دريافت مى‏كردند . در نظام فئودالى ( ارباب و رعيتى ) دو نوع مبادله كار و ارزش ديده مى‏شود :

1 اشتراك رعيت در قسمتى از محصول با مالك كه بر حسب موقعيتهاى محيطى و مقتضيات اجتماعى بسيار متفاوت بوده است .

2 دريافت وسائل معيشت به عنوان دستمزد .

در سيستم فئودالى نوعى ديگر از كار ديده مى‏شود كه نه تنها مبادله‏اى ميان كار رعيت و قيمتى كه ارباب مى‏بايست به‏پردازد ، ديده نمى‏شود ، بلكه اصلا كار صادر از زيردستان به قدرت ارباب مستند بوده ، حتى كارگر به وسيله كارى كه انجام مى‏داد ، به حداقل معيشت خود نيز موفق نمى‏گشت .

كار اينگونه كارگران ، بيگارى ناميده مى‏شد . بدين ترتيب مى‏بينيم انسان حيات همنوع خود را بدون كمترين توجهى به اينكه طرف او نيز انسان است و لااقل جاندار است مستهلك ساخته است .

در نظام صنفى استادكار وسائل معاش كارآموز و كارگر را مى‏داد و گاهى ارزش نقدى هم به او پرداخت مى‏كرد . پس از بروز تحولات اقتصادى و صنعتى مخصوصا ، پديده اجرت و مزد نيز اهميت فراوانى پيدا كرد و موضوع مباحث جدى قرار گرفت . اكنون مى‏پردازيم به بحثى در تعيين مقياس كار و ارزش و بهاى آن و چنانكه در اول بحث گفتيم محصول اين بحث

[ 93 ]

نمى‏تواند جز مقدمه‏اى براى مباحث نهائى درباره مقياس پديده‏هاى سه‏گانه زير بوده باشد :

معناى تعيين مقياس اينست كه واحدى تعيين گردد كه موضوعى كه براى سنجش مطرح مى‏شود ، با آن واحد قابل سنجيدن بوده باشد ، مانند يك متر ،

يك گرم ، يك ليتر و غير ذلك . ما براى پيداكردن تعيين مقياس ارزش كار مجبوريم سه واحد مقياس را جدا از يكديگر مطرح نموده سپس رابطه آنها را بررسى نمائيم . ضمنا پوشيده نماند كه مباحث مربوط به تعيين مقياس پديده‏هاى سه‏گانه زير ، تنها جنبه مقدمه تحليلى داشته و نظريات نهايى نويسنده نميباشد .

1 واحد مقياس كار .

2 واحد مقياس ارزش كار .

3 واحد مقياس قيمت ( بها ) كه در مقابل واحد كار باارزش پرداخت مى‏شود .

1 واحد مقياس رياضى بديهى است كه منظور از واحد مقياس كار و دو واحد ديگر ( واحد مقياس ارزش كار و واحد مقياس قيمت ) يك پديده رياضى تجريدشده نيست كه از محصولات مغز بشرى بوده هرگز عينيتى ندارد .

يعنى هيچ يك از واحد مقياس‏هاى سه‏گانه ، خود عدد تجريد شده مانند 2 و 4 و 10 نيست ، تا بگوئيم : عدد 10 داراى پنج عدد 2 يا عدد 100 داراى بيست و پنج عدد 4 و عدد 1000 داراى صد عدد 10 مى‏باشد . بلكه موضوع ما كار و ارزش آن و قيمتى است كه در مقابل كار پرداخت مى‏شود و مسلم است كه هر يك از موضوعات سه‏گانه يا كاملا داراى نمود عينى هستند ،

مانند كار و نقش عينى آن در مواد ، و قيمتى كه در مقابل آن پرداخت مى‏گردد و يا اگر هم خوددارى نمود عينى نمى‏باشد ، ولى منشاء انتزاع آن ، كاملا عينيت دارد . اين همان موضوع ارزش است كه با نظر به خاصيت مفيد كالا و محصول و كار و خواسته انسانى داراى عينيت مى‏باشد .

[ 94 ]

2 واحد مقياس عينى مقصود از واحد مقياس عينى اينست كه مقدار معينى از نمود عينى براى سنجش موضوع عينى كه قابل تقسيم به مقدارهاى مشابهى است ، منظور شود . مانند يك متر پارچه براى سنجش ده متر از آن .

حال به‏بينيم آيا مى‏توانيم چنين واحدى را درباره خود كار فى نفسه داشته باشيم ؟ اگر با نظر علمى دقيق به‏خواهيم چنين واحدى را تعيين كنيم ،

هرگز به نتيجه‏اى صحيح نخواهيم رسيد ، زيرا كار انسانى پديده‏اى است كه از فعاليتهاى حياتى و روانى مستمر و در عين حال غير قابل تكرار به‏وجودمى‏آيد ،

به اين معنى كه كوچكترين واحدى براى كار كه بتوانيم آن را به عنوان يك واحد تصور كنيم ، معلول تموجاتى از حيات و روان و فعاليتهاى متنوع آن دو است ، بنابراين ، واحدى كه انتخاب مى‏شود ، واحد معلول و گسيخته از اجزاى علل اصليش مى‏باشد ، لذا اگر به همين واحد معلول قناعت كنيم در حقيقت به يك واحد فرعى و پيروى قناعت كرده‏ايم و اگر به‏خواهيم اجزاى علل اصلى كار را براى انتخاب واحد كار در نظر به‏گيريم ، بدانجهت كه اجزاى علل مفروض از پديده‏هاى حيات و روان است كه به هيچ وجه قابل اندازه‏گيرى رياضى نمى‏باشند ، باز به نتيجه صحيح علمى نخواهيم رسيد 1 .

اين مسئله در كارهاى فكرى پيچيده‏تر از كارهاى عضلانى است ، زيرا چيست آن واحد مقياس علمى كه به‏تواند حدس يك مدير مجموعه سيستمى را كه موجب پيشرفت آن مجموعه مى‏باشد ، تعيين نمايد ؟ كجا است واحد 1 اين مسئله هم مسلم است كه هيچ وقت و در هيچ شرائطى دو واحد كاملا مشابه هم قابل تبادل با يكديگر نمى‏باشند . يعنى مثلا پنج ساعت كار عضلانى براى به‏وجود آوردن مقدارى معين از پارچه قابل تبادل با يك پنج ساعت ديگر كار عضلانى براى به‏وجودآوردن همان مقدار از پارچه مفروض نمى‏باشد ، چنانكه دو استكان از ماده كاملا متحد و در يك حجم با اتحاد در تمام خصوصيات محيطى و زمانى يا امكان‏پذير نيست و يا لغو و بيهوده است .

[ 95 ]

مقياس علمى مسيرى كه بايد يك مكتشف يا هنرمند يا پيشتاز اجتماعى براى رسيدن به هدف خود ، آن را تعيين نمايد ؟ آيا اميد مى‏رود كه روزى فرا رسد كه ما بتوانيم واحد مقياس علمى فعاليت احساساتى را كه بشر در پيشبرد هدفهاى عالى خود انجام مى‏دهد ، تعيين نمائيم ؟ كدامين وسائل علمى دقيق خواهد توانست واحد مقياس علمى تعليم و تربيتى را تعيين كند كه از يك كلاس ،

هم افرادى مانند ماكس پلانك و اينشتين و مندليف را به وجود بياورد و هم درندگان و وحوش و خودخواهان بدتر از درندگان را ؟ آيا مى‏توان توقع داشت كه روزى اصول رياضى و فيزيك و فيزيولوژيك و پسيكولوژيك دست به هم داده ، واحد مقياس علمى براى سنجش فعاليت يك روان با ايمان به كار فكرى يا عضلانى را كه مخلوطى از اميد و آرزو و فرماندهى شخصيت و هدف‏گيرى اعلاى اجتماعى و تفسير هدف زندگى است ، تعيين نمايد ؟

جاى ترديد نيست كه پاسخ همه اين سؤالات منفى است . و اگر به‏خواهيم واحد مقياس علمى كار را با نظر به بعد خود كار در نظر به‏گيريم و آن را از انگيزه و محصول و حامل كار مانند سلولها و اعصاب مغز و دست و پا و چشم خود تجريد كنيم ، چيزى جز فعاليت تجريد شده نمى‏ماند ، ولى كار و فعاليت به اين معنى نه مفيد است و نه اثر و نقشى در جهان عينى ايجاد مى‏كند تا كوششى براى پيداكردن واحد مقياس علمى آن انجام به‏دهيم . و به فرض اينكه به پيداكردن واحد اين بعد كار نيازمند باشيم ، ناچار بايد واحد زمان را به طور قراردادى خالص به عنوان واحد مقياس منظور بداريم .