بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 4, علامه محمدتقی جعفری ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
 

 

 
 

ارزش يكم

مسلم است كه تنها وسيله به دست آوردن محصول و نتيجه ،

كار و كوشش است كه بايد انجام داد . اين قانون پايدار در هيچ نقطه‏اى از تاريخ حيات و در هيچ يك از شئون انسانى ، استثنائى ندارد .

آن ساده‏لوحان كه دست يافتن بعضى از مردم را به برخى از موضوعات بدون كار و كوشش ، استثناء و يا نقض قانون مزبور تلقى مى‏كنند و شانس و بخت و اتفاق را مانند واقعيت مى‏پذيرند ، از دو نكته مهم غفلت مى‏ورزند :

يكى اينكه امتيازات و منافعى را كه گاهگاهى بعضى از انسانها بدون تلاش به دست مى‏آورند ، چنين نيست كه معلول‏هائى باشند كه بدون علت در اختيار آنان قرار گرفته باشند .

توضيح اينكه هيچ واقعيتى در اين جهان بدون علت به وجود نمى‏آيد ،

نهايت اينست كه به جهت موضع‏گيريهاى مخصوصى كه داريم ، گاهى عوامل آن رويدادها را درك مى‏كنيم و گاهى آن عوامل از حيطه موضع‏گيرى ما بيرون است و آنها را درك نمى‏كنيم ، ولى مسلم است كه به وجود آمدن هر رويدادى

[ 14 ]

از علت خود ، احتياج به كار و فعاليت دارد . مثلا يك سيب در شاخه درخت محصول كار و فعاليتى است كه در درخت صورت گرفته است ، يك عدد استكان كه در اختيار من قرار گرفته است ، به وسيله كار و فعاليت انسان و ماشين به صورت فعلى در آمده است كه امروز من مى‏توانم از آن بهره‏بردارى نمايم .

نتيجه‏اى كه از اين اصل مى‏گيريم اينست كه هيچ موجودى در اين عالم نيست مگر اينكه از گذرگاه كار و فعاليت عبور كرده به صورت فعلى خود در آمده است .

دوم اينكه ارتباط آن موضوع با من كه هيچ كار و كوششى درباره آن انجام نداده‏ام ، انواع گوناگونى دارد :

1 من كارى انجام داده‏ام كه داراى علتهاى متعدد بوده است و من برخى از آنها را منظور نموده ، ديگر جنبه‏هاى آن را نمى‏دانستم يا هدف‏گيرى نكرده‏بودم . در اين مورد بروز نتايج مغفوله كار براى من شانس و بخت و اتفاق جلوه مى‏كند . به عنوان مثال درختانى را در باغچه حياط مى‏كاريم و منظور ما استفاده از ميوه‏هاى آنها است . اين كار سه نتيجه مطلوب ديگر به وجود مى‏آورد :

زيبائى چشم انداز ، لطافت هوا ، و سايه‏اى كه مورد نياز است . در اينگونه كارها هيچ انسان عاقلى نمى‏گويد كه من براى به دست آوردن ميوه كار كردم و اتفاقا يا از روى شانس و بخت من ، سايه و لطافت هوا و منظره زيبا به وجود آمدند ، بلكه از روى شعور طبيعى هر سه نتيجه غير منظور را به همان كارى كه در رويانيدن درخت صورت گرفته است مستند مى‏سازيم . در حقيقت چهار بعدى بودن كار را درك مى‏كنيم و مى‏فهميم كه ما مى‏توانستيم هر چهار بعد كار مزبور را هدف‏گيرى نموده نتايج آنها را به علل مشخص آنها منسوب بسازيم . اينست معناى آن بيت كه « مولوى » مى‏گويد :

[ 15 ]

گفت معشوقم تو بودستى نه آن
ليك كار از كار خيزد در جهان

و مضمون بيت زير از شاعر ديگر :

بختم نگر كه طوطى طبعم پى لبت
بر بوى پسته آمد و بر شكر اوفتاد

در حقيقت نام‏گذارى اين موارد به بخت و شانس ، ناشى از جهل و بى‏اطلاعى ما از ابعاد و استعدادهاى متعدد كاريست كه انجام داده‏ايم و ناشى از موضع‏گيرى ما است كه در آن قرار گرفته‏ايم .

2 رويدادهاى پيش‏بينى نشده كه خود در مجراى قانون عليت ، تحقق پيدا مى‏كنند ، و در منطقه مالكيت و اختصاص انسان قرار مى‏گيرند ، با شانس و بخت و اتفاق تفسير مى‏شوند ، ولى چنانكه گفتيم : در اين جهان هستى هيچ پديده و رويدادى بدون قانون به وجود نمى‏آيد ، اين جهل و بى‏اطلاعى ما است كه رويدادهاى پيش‏بينى نشده را به تصادف و بخت نسبت مى‏دهيم . تاريخ نويسان عامى حركت آن ابر سياه پرباران را كه شبانه در واترلو باريد و يكى از اساسى‏ترين عوامل شكست ناپلئون را فراهم آورد ، به تصادف و بدبختى ناپلئون نسبت داده‏اند ، در صورتى كه تشكل اجزاى ابر و حركت آن در مسير معين و رسيدنش به فضاى واترلو و ريختن باران در آن جبهه ، همه و همه از قوانين جبرى طبيعت پيروى كرده ، پيش آمدن آن رويداد را حتمى ساخته بود .

آنچه كه عامل گرفتارى ناپلئون در آن رويداد بود ، جهل و عدم محاسبه او درباره فضا و ابر آن جبهه بود . اين نكته جالب است كه اگر لشكركشى ناپلئون به واترلو وجود نداشت بلوخر و ولينگتون با سپاهيان كلان در آن رويداد شركت نمى‏داشتند و به عبارت ساده‏تر اگر واترلو آن روز مانند روزها و ساليان گذشته و آينده ، خالى از ناپلئون و بلوخر و ولينگتون و سپاهيانشان بود و قطعه ابر سياهى مى‏آمد و مى‏باريد ، هيچ كس جرئت نمى‏كرد بگويد كه :

در فلان شب تصادفا قطعه ابر سياهى در فضاى واترلو پيدا شد و باريدن گرفت .

بهمين جهت است كه بايد قبول كرد كه موضوع تصادف و بخت و شانس

[ 16 ]

موقعى كه با آگاهى به معناى آنها مطرح مى‏شود ، حتما پاى انسان نادانى به ميان آمده است كه نمى‏خواهد به جهل خود اعتراف نمايد .

لذا مى‏توان گفت : كلماتى مانند تصادف و شانس و بخت و اتفاق ،

ساخته تكبر مردم نادان بوده روپوشى به جهالتهاى بشرى مى‏باشند .

3 گاهى فرد يا اجتماعى از انسانها كارى را با در نظر داشتن نتيجه معينى انجام مى‏دهند ، نتيجه مفروض به جهت عواملى كه مزاحم بروز آن مى‏باشند ، در زمان و موقعيت پيش‏بينى شده به وجود نمى‏آيد ، ولى در عين حال در سطوح زيرين واقعيات و رويدادها ، به وجود و تقويت خود ادامه مى‏دهد و پس از گذشت زمانى يا در موقعيت ديگرى نتيجه مفروض را به تنهائى يا مخلوط با نتايج ديگرى ابراز مى‏كند و عاميان بى‏اطلاع از حقيقت آن كار ،

نتيجه مزبور را به شانس و بخت و اتفاق نسبت مى‏دهند .

مطلب سوم كه اكنون مطرح كرديم ، اگر چه شباهتى به مطلب يكم دارد ،

ولى تفاوتى ميان آن دو وجود دارد كه بايد در نظر گرفته شود . آن تفاوت اينست كه در مطلب يكم ، نتايج مغفوله بطور مستقيم ، با كار انجام شده مربوط بوده ، بدون احتياج به گذشت زمان يا دگرگونى موقعيت ، بروز مى‏كنند ،

در صورتى كه در مطلب سوم نتايج مغفوله به طور مستقيم و بدون فاصله زمانى و دگرگونى موقعيت به وجود نمى‏آيند ، بلكه به گذشت زمان و سپرى شدن تحولات نياز دارند .

4 عوامل ماوراى نمودهاى طبيعى كه محسوس نيستند ، در شيوع و رواج مفاهيم تصادف و شانس و بخت ، نقش قابل توجهى دارند . اينگونه عوامل از نيروها و فعاليتهاى روانى آدميان سرچشمه مى‏گيرند . معمولا چنين است كه ما نتايج و خواص فعاليتها و انفعالهاى روانى را در نمودهائى منحصر مى‏كنيم كه در دنبال آنها ظاهر مى‏شوند و گمان مى‏كنيم كه هرگونه فعاليتى نتيجه‏اى مشابه خود را فورا به وجود مى‏آورد ، در صورتيكه ممكن است

[ 17 ]

فعاليتى يا انفعالى در روان ما بجريان بيفتد و به اضافه نتايج سطحى آثار و خواصى فعال را در سطوح عميق روان توليد كند .

اين آثار و خواص بعدها در موقعيتهاى مناسب دست به كار مى‏شوند و نمودهاى روانى ديگرى را به وجود مى‏آورند و چون ما از ارتباط ميان اين نمودها و فعاليتها و انفعالات گذشته آگاهى نداريم ، خيال مى‏كنيم آن نمودها امورى تصادفى و اتفاقى و مربوط به بخت و شانس مى‏باشند .

مانند عقده‏هاى عميق روانى كه در آغاز به وجود آمدن ، نمودهائى ناچيز نشان مى‏دهند و سپس با گذشت زمان و بروز اختلالات روانى متنوع ،

نتايج و خواص ريشه‏دار خود را بروز مى‏دهند .

و بالعكس ممكن است يك رفتار عقلانى صحيح و روش عاطفى درست ،

رشدى مخصوص در روان ايجاد كند كه نتايج و خواص محاسبه نشده‏اى را در دنبال خود بياورد و مردم عامى كه اطلاعى از اين علت ندارند ، آن نتايج و خواص را شانس و بخت و تصادف بنامند .

5 رويدادهاى ديگر وجود دارند كه از عوامل فوق طبيعى سرچشمه مى‏گيرند و مردم ناآگاه گمان مى‏برند كه آن رويدادها بدون علت بوده تصادفى و شانسى و اتفاقى مى‏باشند .

بعضى از آگاهان هم هستند كه اين نوع رويدادها را به عللى مجهول يا به اصول پيش ساخته ذهنى نسبت مى‏دهند . به عنوان مثال انفجار اولين ماده خلقت كه تدريجا به صورت كهكشانها در آمده است ، مورد اختلاف نظر قرار گرفته است . عاميان و آن گروه از دانشمندانى كه اگر اين حادثه بنيادين را به علت فوق طبيعت نسبت بدهند ، اصول پيش ساخته آنان مختل مى‏گردد ، تصادف و اتفاق را پيش مى‏كشند ، همان عنوانى كه اگر در آزمايشگاه‏هاى علمى درباره ناچيزترين پديده به كار برود ، بكار برنده آن را فورا از آزمايشگاه به بيمارستان روانى منتقل مى‏سازند . چون هيچ علتى براى

[ 18 ]

انفجار مزبور جز علت برين كه مشيت خداوندى ناميده مى‏شود وجود ندارد ،

لذا مى‏گوئيم : اين رويداد بزرگ كار آن خالق بى‏چون است و بس .

اكتشافات و انتقال‏هاى ذهن بشرى به مجهولات پشت پرده معلومات نيز از اين قبيل است ، يعنى با پذيرفتن اين جريان طبيعى كه بايد مكتشف و مخترع براى راهيابى به مجهول ، از راه منطقى و تجربى بكوشد و حركت نمايد ،

آخرين عامل انتقال ، مشيت خالق توانا است كه چراغى در فضاى ذهن مكتشف روشن مى‏سازد و مجهول را به او نشان مى‏دهد .

اگر كسى به خود جرئت بدهد و اينگونه دخالت فوق طبيعى را در ذهن انسانها منكر شود ، چنين شخصى با نظر به عينى نبودن روابط ضرورت ميان حلقه‏هاى رويدادها ( علل و معلولات ) ، بايستى همه حوادث و وقايع طبيعت را در هر لحظه و در هر مورد ، تصادف و اتفاق بداند اكنون برمى‏گرديم به نتيجه مباحثى كه مطرح كرده‏ايم و آن عبارت است از ارزش وسيله‏اى كار ، مباحث ما اين موضوع ( ارزش يكم كار و عمل ) را كه ارزش وسيله‏اى است ، روشن ساخت و دانستيم كه نتايج و محصولاتى كه زندگانى مادى و معنوى ما بر آنها استوار شده‏است ، تنها به كار و كوشش مستند است و هيچ واقعيتى به طور ناگهان در مسير حيات ما سبز نمى‏شود .