بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 10, علامه محمدتقی جعفری ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0209 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0219 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0220 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0221 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0222 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0223 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0224 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0225 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0226 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0227 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0228 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0229 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0230 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0231 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0232 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0233 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0234 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0235 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0236 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0237 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0238 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0239 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0240 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0241 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0242 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0243 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0244 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0245 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
 

 

 
 

تحليلى مختصر در مورد ادعاها و استدلالهاى طرفين

1 در سخنان ابو عمرو چيزى جز حقيقت وجود ندارد . او نخست معاويه را به فناى عمر و بازگشت نهائى كه سراى آخرت و مشاهده نتايج كردار و گفتار است ، توجه داد . آيا معاويه اين سخن را نفهميد ، يا فهميد و باين سخن اعتقاد نداشت ؟ چه كسى است كه بگويد : معاويه اين سخن را نفهميد ، در صورتيكه شبانه روز امثال اين مطالب را بزبان ميآورد و ميگفت و ميشنيد . پس قطعا معاويه اين مطالب را مى‏فهميد ، ولى همانطور كه امير المؤمنين بارها با صراحت و كنايه فرموده‏اند ، او ايمان و اعتقاد به اين حقايق نداشت . بنابر اين ،

راهى ديگر براى مقاومت معاويه در برابر اين حقايق جز فرياد وا اسلاما زدن دروغين كه همان سنت سياستمدارى ضد انسانى است ، نمانده بود ، همان سنت ديرينه كه همواره حيات فردى و اجتماعى انسانها را مختل ساخته است .

2 سخن دوم ابو عمرو اين بود كه اى معاويه اجتماع امت اسلامى را متفرق مساز و ميان اين امت خونريزى براه مينداز يعنى اگر تو يك ادعاى حقوقى دارى و واقعا براى تو چنين ادعائى مشروع و جايز است ، احتياج 1 شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ج 4 ص 13 و 14 و 15 .

[ 167 ]

بكشتار مسلمانان و پراكنده ساختن اجتماع آنان و زير پا گذاشتن حق قانونى امير المؤمنين وجود ندارد ، بحث درباره اين ادعا و تحليل و بررسى راست و دروغ بودن آن و پيدا كردن قاتلان عثمان به يك اجتماع آرام نيازمند است .

3 حالا ببينيم پاسخ معاويه در مقابل اين دو مطلب چيست ؟ معاويه ميگويد :

اين توصيه را چرا به رفقيت [ على ( ع ) ] نمينمائى ؟ ابو عمرو بهترين پاسخ را به اين سئوال ميدهد كه مگر على بن ابيطالب ( ع ) از نظر شخصيت و موقعيت قانونى كه دارد با تو يكى است تا من اين توصيه را به او نمايم ؟ 4 پس از آنكه ابو عمرو شخصيت امير المؤمنين را بخوبى توصيف ميكند و او را از موجوديت معاويه جدا و تفكيك مينمايد ، معاويه ميگويد : تو چه ميخواهى بگوئى ؟ دقت كنيد گويا ابو عمرو با زبان چينى يا فرنگى يا فارسى يا تركى با معاويه سخن گفته است ، يا اصلا مثل اينكه ابو عمرو براى معاويه شطحيات يا معما پردازى نموده است كه معاويه مقصود او را نفهميده ،

مى‏پرسد چه ميخواهى بگوئى ؟ مثل اينكه خود محورى‏هاى قدرت پرستانه ، زبان مادرى آدمى را هم بفراموشى ميسپارد ابو عمرو با كمال صراحت ميگويد : ترا به تقواى پروردگارت و پاسخ مثبت به پسر عمويت در پذيرش حق كه ترا بسوى آن دعوت ميكند ميخوانم ،

زيرا اين پذيرش براى دين تو و عاقبت كار تو سالم‏تر و بهتر است . معاويه در برابر اين مطالب صريح ميگويد : آيا بگذارم خون عثمان هدر برود ؟

مگر معاويه نميدانست كه قاتلين حقيقى ( مباشرين ) عثمان قتيرة بن وهب و سودان بن حمران بوده‏اند و اين دو قاتل در همان ازدحامى كه در خانه عثمان ( يوم الدار ) بوجود آمده بود بوسيله بردگان عثمان كشته شده بودند و هيچ كس ديگر در قتل عثمان شركت نكرده بود . اگر بعضى ديگر فرضا سكوت كرده يا تحريك كرده بودند ، مورد قصاص شرعى نبودند ، البته محاكمه و تحقيق امر درباره آنان در موقعيت آرام كاملا امكان پذير بود . و اين يك محاكمه مستقل احتياج

[ 168 ]

داشت نه ادعاى سلطنت و خلافتى كه معاويه بر سر آن مى‏جنگيد .

5 شبث بن ربعى معاويه را مخاطب قرار داده و ميگويد : اى معاويه ،

ما ميدانيم تو چه ميخواهى و مقصود تو چيست . ( چرا خودت را به زحمت و تكلف ميندازى ، منظور تو كاملا روشن است ، صريح بگو و پرده پوشى مكن ، تو رياست ميخواهى و براى هيچ كسى جاى ترديد و ابهام نيست ) تو تاكنون نتوانسته‏اى دليلى براى گمراه كردن مردم و جلب ميل آنان بسوى خود پيدا كنى ، لذا خود را مجبور مى‏بينى كه يك بهانه فريبنده بدست آورده و مردم ساده لوح را بفريبى ، اين بهانه سست‏تر از تار عنكبوت كشته شدن عثمان است ، كه فرياد برآورده‏اى كه اى مردم ، عثمان كه امام شما بود مظلوم كشته شده است ، بيائيد انتقام خون او را بگيريم چه كسانى اين بهانه ترا باور نموده و دعوت پليد ترا پاسخ گفته‏اند ؟ اينان احمقان پست و اراذل و اوباشند . مگر تو خودت نبودى كه با كمال قدرت بيارى او نرفته از او دفاع نكردى ؟ مگر تو براى اين موقعيت ساختگى كه بخود گرفته‏اى قتل او را نميخواستى ؟ [ 1 ] اين حقيقت را بدان كه در

[ 1 ] اين مطلب را كه شبث بن ربعى درباره خوددارى معاويه از كمك به عثمان مطرح كرده است ، از نظر تاريخى بسيار مشهور بوده و قابل ترديد و انكار نيست . مورخين مينويسند : « موقعى كه عثمان در محاصره قرار گرفت ، از معاويه كمك خواست ، معاويه كمكى براى او نفرستاد . وقتى كه محاصره عثمان شديدتر و تنگتر شد ، معاويه يزيد بن اسد قشيرى را فرستاد و گفت : وقتى كه به ذى خشب ( حومه مدينه ) رسيدى ، همانجا توقف كن و باين بهانه كه من ( يزيد بن اسد ) در حادثه عثمان حاضر بودم و چيزى را ميديدم كه ميبايست بسود عثمان اقدام كنم و تو ( معاويه ) غايب بودى ، لذا من كمك كمك خود را كردم ، تو ( معاويه ) اقدامى بكن » صريح‏تر از اين جملات مطلبى است كه سيوطى در تاريخ الخلفاء ص 200 ميگويد : ابو الطفيل عامر بن واثله صحابى وارد بر معاويه شد .

معاويه : آيا تو از قاتلان عثمان نيستى ؟

ابوالطفيل : نه ، ولى من از كسانى هستم كه در حادثه حضور داشتم ولى به عثمان كمك نكردم .

معاويه : چرا كمك نكردى ؟

ابو الطفيل : زيرا مهاجرين و انصار به او كمك نكردند .

[ 169 ]

اين موقعيتى كه پيش گرفته‏اى چه شكست بخورى و چه پيروز شوى ، رو به سقوط خواهى رفت ، اگر شكست بخورى پست‏ترين و پليدترين فرد نژاد عرب خواهى بود و اگر پيروز شوى آتش الهى در انتظار تست .

6 معاويه پس از حمد و ثناى خداوندى : نخست شبث بن ربعى را به حماقت منسوب ميسازد . اين ضربه زدن به شخصيت طرف در آغاز گفتار هم يكى از مؤثرترين وسايل بازى مكاران و سياستمداران حرفه‏اى است كه براى دست و پاچه كردن طرف با كمال مهارت بكار ميبرند . سپس شبث را به نادانى منسوب ميسازد و ميگويد : تو نميدانى . مثل اينكه شبث از بيابانهاى دور دست از اجتماعات آمده بود ، در صورتيكه يكى از سه نفر مطلع از تمامى قضايا بود كه امير المؤمنين ( ع ) بسوى معاويه فرستاده بود . وانگهى مگر آنچه را كه شبث گفت ، عين حقيقت نبود ؟ اگر او واقعا از داستان عثمان بيخبر بود ، چرا معاويه حداقل يك جمله براى اثبات حقانيت خود و بعنوان پرده برداشتن از حقيقتى كه شبث آنرا نميدانست ، مطرح نكرد ؟ بارديگر معاويه از حرفه خود بهره‏بردارى نموده فحش و دشنام نثار شبث مينمايد : اى اعرابى جلف ( اوباش ) تو دروغ گفتى و پستى نشان دادى آنگاه نوبت تهديد ميرسد و معاويه ميگويد :

برگرديد و ميان من و شما جز شمشير چيزى حكم نخواهد كرد . اين بود منطق معاويه كه ملاحظه كرديد . جاى حيف و تأسف است كه اين انسان معكوس بقول امير المؤمنين وقت قاصدان را ميگيرد و كاغذها باطل ميكند و تفكرات فراوانى

معاويه : آيا حق عثمان نبود كه مهاجرين و انصار به او كمك كنند ؟

ابوالطفيل : تو چرا به عثمان كمك نكردى با اينكه مردم شام با تو بودند ؟

معاويه : خونخواهى من يارى كردن به عثمان است ابو طفيل خنديد و گفت مثل تو و عثمان همان است كه در اين بيت آمده است :

لا الفينّك بعد الموت تندبنى
و في حياتى ما زوّدتنى زادا

( ترا نبينم كه پس از مرگ من به من شيون كنى ، در صورتيكه در روزگار زندگى‏ام با زاد و توشه ( يا قدرتى كه ) داشتى بمن كمك نكردى ) .

[ 170 ]

به كار مياندازد و هزاران خون بيگناه را بر زمين ميريزد و باطل‏ها را با نمايش حق بمردم تحويل ميدهد و جز اين سخنى ندارد كه در اين گفتگو ديديد :

« برخيزيد و برويد ، من قدرت ميخواهم و ميان من و شما كه از حق دفاع ميكنيد ،

چيزى جز شمشير ندارم » اين سه نفر برگشتند و جريان گفتگو با معاويه را به امير المؤمنين ( ع ) عرض كردند .

ابن ابى الحديد چنين ادامه ميدهد كه « نصر بن مزاحم ميگويد : گروه قراء ( آشنايان با قرآن ) از اهل عراق و شام هر يك در ناحيه‏اى از صفين كه سى‏هزار نفر بودند جايگير شدند . امير المؤمنين عليه السلام در نزديكى آب اردو زد و معاويه نيز بالاتر از سپاهيان امير المؤمنين در نزديكى آب اردوى خود را مستقر نمود . گروه قراء ميان على ( ع ) و معاويه برفت و آمد پرداختند . از جمله قراء اشخاص زير بوده‏اند : عبيده سلمانى ، علقمة بن قيس نخعى ، عبد اللّه بن عتبه و عامر بن عبد القيس كه در نقطه‏اى از ساحل فرات بوده و به سپاهيان على ( ع ) برگشتند . اينان نزد معاويه رفته و به او گفتند : اى معاويه ، چه ميخواهى ؟

معاويه : خون عثمان را ميخواهم .

قراء : از چه كسى خون عثمان را ميخواهى ؟

معاويه : از على بن ابيطالب .

قراء : آيا عثمان را على كشته است ؟

معاويه : آرى ، او كشته است و قاتلين عثمان را در سپاهيان خود جاى داده است » . 1 دقت فرمائيد كه معاويه در جواب قراء صريحا ميگويد :

على بن ابيطالب ( ع ) عثمان را كشته است اكنون بقيه جريان را توجه فرمائيد :

« سپس چهار نفر به نزد امير المؤمنين ( ع ) برگشته و سخن معاويه را به آنحضرت نقل كردند .

امير المؤمنين ( ع ) : خدا شاهد است ، بخدا سوگند سخنى دروغ گفته ، من

-----------
( 1 ) شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ج 4 ص 16 .

[ 171 ]

عثمان را نكشته‏ام . همين چهار نفر بنزد معاويه برگشته و به او خبر دادند كه امير المؤمنين نسبت قتل عثمان را به او تكذيب نموده و خدا را شاهد گرفته كه او عثمان را نكشته است [ اين رفت و آمد بترتيب زير ادامه پيدا مى‏كند و سخنان امير المؤمنين ( ع ) را به معاويه و سخنان معاويه را به امير المؤمنين خبر ميدهند . ] معاويه : اگر او عثمان را با دست خود نكشته است ، او بوده است كه دستور به قتل او داده و انبوه مردم را به قتل او تحريك كرده است .

امير المؤمنين ( ع ) : خدا شاهد است ، بخدا سوگند ، آنچه كه معاويه گفته است ، دروغ است .

معاويه : اگر على راست ميگويد ، قاتلان عثمان را كه در سپاهيان او هستند بدست ما بدهد ، تا ما آنان را قصاص كنيم .

امير المؤمنين ( ع ) : آنان قرآن را عليه عثمان تأويل نمودند و ميان آنان و عثمان جدائى [ نظرى و اجتهادى ] بوجود آمد و در حاليكه سلطه در دست عثمان بود ،

او را كشتند و براى امثال اين قاتلان قصاصى نيست .

بدين ترتيب امير المؤمنين معاويه را از نظر مبانى فقه اسلامى مغلوب ساخت » 1 البته چنانكه در بعضى از سخنان امير المؤمنين عليه السلام ديده ميشود تحقيق و بررسى در دلايل آنان كه مردم را به قتل عثمان تحريك كرده بودند صحيح بود ، ولى چنين كار بزرگى در آرامش و نظم جامعه امكان پذير بود ،

نه در وضعى كه معاويه عمدا پيش آورده بود كه تحقيق و بررسى امكان پذير نباشد . وانگهى چنانكه در گذشته گفتيم : قاتلان حقيقى عثمان عبارت بودند از دو نفر بنام قتيرة بن وهب و سودان بن حمران نه محمد بن ابى بكر [ 1 ] و مالك اشتر و عمرو بن الحمق و ميدانيم كه دو قاتل مزبور را بردگان عثمان در همان روز غائله

[ 1 ] سيوطى در تاريخ الخلفاء ص 161 صريحا ميگويد : محمد بن ابى‏بكر در قتل عثمان شركت نكرده است و اين عدم شركت محمد را عده زيادى از مورخين نقل كرده‏اند همچنين هيچ تاريخ موثقى شركت مالك اشتر و عمرو بن حمق را در قتل عثمان بطور مستند ذكر نكرده است .

-----------
( 1 ) مدرك قبل

[ 172 ]

( يوم الدار ) كشته بودند . آنچه كه مى‏تواند مقصود و هدف اصلى معاويه را آشكار بسازد ، مسئله خون عثمان نيست ، بلكه مطلبى است كه خود صريحا ميگويد .

« معاويه : اگر حقيقت آنست كه شما گمان ميكنيد ، چرا على بن ابيطالب زمامدارى را بخود اختصاص داده و با ما و كسانيكه در اينجا با ما هستند مشورت نكرده است ؟ امير المؤمنين ( ع ) : مردم پيرو مهاجرين و انصارند و آنان براى همه مسلمانان شهرها درباره اولياى امر و پيشوايان دينشان شاهدند . مهاجرين و انصار با كمال رضايت به من بيعت كرده‏اند و من نميگذارم امثال معاويه باين امت حكومت كند و بر دوش آنان سوار شود و اجتماعشان را متفرق بسازد .

معاويه : چرا آن عده از مهاجرين و انصار كه اينجا هستند ، با على بيعت نكرده‏اند و با او در مشورت شركت ننموده‏اند ؟

امير المؤمنين ( ع ) : مشورت و بيعت با بدريون است نه عموم صحابه و در روى زمين يك بدرى وجود ندارد مگر اينكه با من بيعت كرده است و با من است و يا اينكه مطلع گشته و رضايت داده است . شما را معاويه درباره جان و دينتان فريب ندهد . » 1 در جملات بالا با كمال وضوح هدف اصلى معاويه از كارشكنى و مبارزه با ولى اللَّه اعظم روشن مى‏شود كه خلاصه‏اش اينست كه چرا على بن ابيطالب در موضوع زمامدارى ، مرا ناديده گرفته است ؟ « نصر بن مزاحم » ميگويد : « ابو امامه باهلى و ابو الدرداء بنزد معاويه رفته و باو گفتند : چرا با اين مرد به جنگ و مبارزه پرداخته‏اى در صورتيكه سوگند بخدا ، سابقه اسلام او از تو قديم‏تر و باين امر شايسته و به رسول خدا ( ص )

-----------
( 1 ) شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ج 4 از ص 16 تا 18 .

[ 173 ]

از تو نزديكتر است .

معاويه : من بجهت خون عثمان با او مى‏جنگم و اوست كه قاتلان عثمان را در سپاهيان خود دارد ، به او بگوئيد : حق قصاص قاتلين را بما بدهد ، من اولين كسى از اهل شام خواهم بود كه با او بيعت خواهد كرد .

امير المؤمنين ( ع ) : ميدانيد معاويه چه كسانى را ميخواهد به خونخواهى عثمان بكشد ؟ سپس اشاره فرمود به جمعيتى در حدود بيست هزار نفر كه زره‏هاى آهنين پوشيده و فقط چشمان آنان ديده مى‏شد ، و همه آنان ميگفتند :

همه ما در قتل عثمان شركت كرده‏ايم ، كسانيكه ميخواهند قاتلان عثمان را بگيرند و قصاص كنند ، ما را بگيرند » 1 آيا با اين وضع امير المؤمنين ميتوانست دست يك يا چند نفر را بگيرد و براى قصاص به معاويه تحويل بدهد ؟ در صورتيكه : 1 قاتلان حقيقى عثمان چنانكه متذكر شديم دو نفر بودند كه در روز حادثه كشته شده بودند . 2 آنانكه تحريك به قتل عثمان كرده بودند ، بيش از هزاران نفر از مسلمانان بودند . 3 اشخاص برجسته‏اى كه در اين تحريك شركت كرده بودند ، مبانى فقهى و قرآن را در نظر گرفته بودند . 4 ولى حقيقى خون عثمان معاويه نبوده است . 5 يك ادعاى حقوقى درباره قتل عثمان نمى‏تواند مجوز درهم ريختن جامعه و جنگ و پيكار با زمامدار كاملا قانونى آن جامعه بوده باشد . اين بود مقدمات و جريانات پيش از شروع جنگ صفين . 4 ، 9 و أمّا قولكم شكّا في أهل الشّام فو اللّه ما دفعت الحرب يوما إلاّ و أنا أطمع أن تلحق بى طائفة فتهتدى بى و تعشو إلى ضوئى و ذلك أحبّ إلىّ من أن أقتلها على ضلالها و إن كانت تبوء بآثامها ( و اما اينكه ميگوئيد : تأخير در اقدام به نبرد بجهت شكى است كه درباره اهل

-----------
( 1 ) شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ج 4 از ص 16 تا 18 .

[ 174 ]

شام دارم سوگند بخدا ، هيچ روزى جنگ را به تأخير نينداختم مگر به اميد و طمع اينكه گروهى از مردم فريب خورده بمن ملحق و بوسيله من هدايت شوند و با آن بينائى ضعيفى كه دارند از روشنائى من بهره‏ور گردند . اين تأخير [ در شروع جنگ كه چنين نتيجه الهى را در بر داشته باشد ] براى من محبوبتر از آن است كه آن فريب خوردگان را در ضلالتى كه غوطه‏ورند نابود بسازم ، اگر چه در سرنوشت و مقصد نهائى با گناهان خود دمساز شوند . )