بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 10, علامه محمدتقی جعفری ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0209 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0219 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0220 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0221 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0222 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0223 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0224 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0225 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0226 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0227 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0228 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0229 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0230 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0231 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0232 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0233 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0234 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0235 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0236 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0237 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0238 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0239 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0240 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0241 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0242 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0243 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0244 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
     KH0245 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [01]
 

 

 
 

آنچه كه در پشت پرده در انتظار فرزندان آدم است بالاتر از آنست كه قابل تصور باشد

ما تطلع الشّمس و لا تغيب
إلاّ لأمر شأنه عجيب

1 ابوالعتاهيه ( آفتاب طلوع و غروب نميكند ، مگر براى موضوعى كه داراى شأن شگفت‏انگيز است ) .

تا مايه طبع‏ها سرشتند
ما را ورقى دگر نوشتند

كار من و تو بدين درازى
كوتاه كنم كه نيست بازى

2 نظامى گنجوى يك احساس عالى و فهم برين كه مستند به مشاهده حقايق و واقعياتست ،

براى عقول سليم و وجدانهاى پاك اثبات ميكند كه :

چرخ با اين اختران نغز خوش زيباستى
صورتى در زير دارد آنچه در پيداستى

3 ميرفندرسكى گمان نرود كه اين يك احساس شاعرانه و فهم ذوقى خوشايند است .

بلكه چنانكه گفتيم مستند به مشاهده حقايق و واقعياتست . شايد شما تشبيه كرمادرزادى را شنيده باشيد كه راسل در اين باره آورده است [ با اينكه ميدانيم راسل از عشاق دلباخته علم و درباره مسائل ماوراى طبيعى به نوعى آلرژى مبتلا بوده است ] تشبيه راسل را در اينجا ميآوريم : « ما فى المثل به كرمادرزادى

-----------
( 1 ) ديوان ابى العتاهيه قسمت باء چاپ بيروت .

-----------
( 2 ) كليات ديوان نظامى گنجوى .

-----------
( 3 ) قصيده معروف ميرفندرسكى درباره طاق كسرى و ايوان مدائن .

[ 138 ]

شباهت داريم كه در ميان يك عده موزيسين بزرگ شده و از روى روابطى كه بين قطعات نت موسيقى و نواختن آنها وجود دارد ، بقواعد مربوطه واقف شده و ميتواند نت‏هاى موسيقى را بخواند و اركسترى را هدايت كند . حال اگر اين كرمادرزاد از طريق ايما و اشاره بتواند توضيحات ديگران را درك كند ،

كم كم متوجه ميشود كه نت‏هاى موسيقى و حركات نوك انگشتان و ساير حركات نوازندگان در كيفيت ذاتى خود نماينده چيزهائى كاملا متفاوت از ظواهرى هستند كه براى او مشهود ميباشند ، ولى ادراك ارزش موسيقى و چگونگى آهنگهاى صوتى آن براى او غير ممكن است . حال دانش ما از طبيعت هم چيزى شبيه باين است . ما ميتوانيم نت‏هاى طبيعت را بخوانيم و به مشخصات رياضى آنها پى ببريم ، اما استنباط ما از اينكه اين نت‏ها نماينده چه چيزهائى هستند ،

بيشتر از حدود استنباط آن شخص كر درباره اينكه نت‏هاى موسيقى معرف چيزى به غير از ظواهر خود ميباشند ، نيست ، حتى آن كرمادرزاد از يك لحاظ هم بر ما رجحان دارد و آن اينكه ما از زندگى در ميان يك عده كه صداى موسيقى طبيعت را بشنوند نيز محروميم و در حقيقت همه ما درباره درك نت‏هاى طبيعت كر هستيم . استادى در كنار ما نيست كه آهنگ واقعى نت‏هاى طبيعت را شنيده و اقلا با ايما و اشاره ما را براى ادراك كيفيات ذاتى آنها راهنمائى كند » 1 ملاحظه ميشود كه راسل با آن حساسيت كه به مسائل ماوراى طبيعى دارد ، نتوانسته است اين حقيقت را پوشيده بدارد كه كل واقعيت‏ها در همين اجزاء و پديده‏ها و روابط محسوس و ملموس جهان طبيعت خلاصه نميشود .

يك عبارت ديگر از راسل را درباره همين اعتراف نقل ميكنيم و سپس نتيجه هر دو عبارت را بيان ميداريم : « اگر امور جهان را چنان تصور كنيم كه از يك عالم ابدى خارجى وارد جهان ما ميشوند ، و نه از اين نظر گاه كه زمان را

-----------
( 1 ) مفهوم نسبيت ، انيشتين و نتايج فلسفى آن برتراندراسل ترجمه آقاى مرتضى طلوعى ص 231 .

[ 139 ]

همچون خورنده هر چه كه هست مى‏نگرد ، در چنين صورتى من گمان ميكنم كه تصوير درست‏ترى از جهان خواهيم داشت . اگر هم زمان واقعيتى داشته باشد توجه كردن به اينكه اين واقعيت اهميتى ندارد ، نخستين منزل در راه حكمت است » . 1 آيا صريح‏تر از اين عبارات سراغ داريد كه يك متفكر علم پرست كه ضمنا اكثر سخنانش درباره ماوراى طبيعت نوعى حساسيت را نشان ميدهد ،

بيان ميدارد كه اصول و مبادى و واقعيات اصيل اين جهان طبيعت در پشت پرده آنست ؟ نكته قابل توجه اينكه راسل ميگويد : « حتى كرمادرزاد از يك لحاظ هم بر ما رجحان دارد و آن اينكه ما از زندگى در ميان يك عده كه صداى موسيقى طبيعت را بشنوند نيز محروميم و در حقيقت همه ما درباره درك نت‏هاى طبيعت كر هستيم . استادى در كنار ما نيست كه آهنگ واقعى نت‏هاى طبيعت را شنيده و اقلا با ايما و اشاره ما را براى ادراك كيفيات ذاتى آنها راهنمائى كند » . اين جملات از شخصى مانند راسل واقعا شگفت‏انگيز است ، زيرا تا آنجا كه من با تأليفات اين شخص آشنائى دارم ، ميتوانم بگويم : از نظر اطلاعات و آگاهى به تاريخ فلسفه و حكمت و اديان الهى و شخصيت‏هاى بسيار با عظمت اديان ، از اشخاص كم نظير است . آيا او همه اين مردان با عظمت را خيال پرور و فريب خورده تلقى كرده است ؟ آيا داد و فرياد اساتيدى بزرگ مانند ابراهيم خليل و موسى بن عمران و ديگر انبياى بنى اسرائيل و عيسى بن مريم و محمد بن عبد اللّه ( ص ) و پيشوايانى مانند على بن ابيطالب ( ع ) و اولياء الهى مانند ابوذرها و عرفائى مانند جلال الدين مولوى‏ها نميتواند ما را با آهنگ واقعى نت‏هاى طبيعت آشنا بسازد ؟ آيا قيافه‏اى جدى‏تر از قيافه‏هاى انسانى ملكوتى اين اساتيد و رهبران انتظار داريم كه آهنگ واقعى نت‏هاى طبيعت را به ما بشنوانند ؟ آيا اين اساتيد و رهبران و مربيان در ارتباط با واقعيات طبيعت

-----------
( 1 ) عرفان و منطق تأليف برتر اندراسل ترجمه آقاى نجف دريا بندرى ص 77 . اين عبارات به متن انگليسى تطبيق شده و ترجمه آنها كاملا صحيح است .

[ 140 ]

مرتكب خطا شده بودند ؟ آيا على بن ابيطالب ( ع ) واقع‏گراترين انسان درباره طبيعت نبوده است ؟ آيا على بن ابيطالب ( ع ) از عالى‏ترين قدرت [ خواه قدرت طبيعى و حيات اجتماعى و خواه قدرت مالكيت بر خويشتن ] برخوردار نبوده است ؟ او با كمال آشنائى با طبيعت و در كمال قدرت بوده است كه آهنگ نت‏هاى طبيعت را براى بشريت تعليم فرموده است ، نهايت امر گوش شنوائى ميخواهد و اين گوش آن عضو مادى نيست ، بلكه گوش عقل سليم و وجدان است كه حساسيت و شنوائى آن با بكار بردن مشروبات الكلى و بى‏بند و بارى در اشباع شهوات و عشق به مقام و شهرت و خودپرستى ، از بين ميرود و آدمى حتى نميتواند صداى خودش را هم بشنود . ممكن است بگوئيد : چطور ممكن است آدمى صداى خودش را نشنود ؟ پاسخ اين سؤال آسان است و احتياجى به تتبع و فحص گفتار و رفتار شخصيت‏هاى گمشده در زير آوارهاى قرون و اعصار گذشته ندارد ، همين لحظه برگرديد و ورق قبلى اين صفحه را بار ديگر با دقت ببينيد و جمله خود آقاى راسل را با دقت بخوانيد كه صريحا ميگويد :

« اگر امور جهان را چنان تصور كنيم كه از يك عالم ابدى خارجى وارد جهان ما ميشوند و نه از اين نظرگاه كه زمان را همچون خورنده هر چه كه هست مى‏نگرد ، در چنين صورتى من گمان ميكنم كه تصوير درست‏ترى از جهان خواهيم داشت » اين عبارات را كه صريحا واقعيات ماوراى طبيعت و تأثير آنها را در طبيعت گوشزد ميكند ، بخاطر بسپاريد ، سپس داد و فرياد كاپلستون را كه يك استاد عاليقدر علمى و ماوراى طبيعى است در مصاحبه باراسل بآن عبارت ضميمه كنيد و نتيجه بگيريد . بحث كاپلستون باراسل باينجا ميرسد كه اگر خدا را انكار كنيم و يا تأثير او را در جهان طبيعت ناديده بگيريم ، چه ميشود ؟ كاپلستون فرياد ميزند هيچ تفاوتى ما بين فرمانده بازداشتگاه بلزن ( سمبل شقاوت ) و سراستافورد كريپس يا اسقف كانتربورى نميماند . [ باصطلاح ما مسلمانها هيچ فرقى ميان ابن ملجم و على بن ابيطالب نميماند ] ملاحظه ميكنيد كه اين يك سخن كاملا

[ 141 ]

جدى در شنواندن موسيقى طبيعت است كه آقاى راسل ميتوانست بشنود ، ولى مى‏بينيم كه راسل با كمال جديت انگشتان خود را بگوشهايش فرو برده و دست به كار مغالطه و سفسطه بازى ميشود . سؤال و جواب اين دو شخص چنين شروع ميشود :

كاپلستون : خوب ، بگذاريد طرز رفتار فرمانده بازداشتگاه بلزن را بعنوان مثال در نظر بگيريم . اين طرز رفتار بنظر من و شما نامطلوب ميآيد . در نظر آدولف هيتلر ظاهراً اين رفتار خوب و مطلوب بوده است ، تصور ميكنم كه شما ناچار خواهيد بود اذعان كنيد كه اين طرز رفتار براى هيتلر خوب بوده است و براى شما بد .

راسل : نه ، من تا اين حد پيش نميروم . منظورم اينست كه بنظر من مردم ممكن است در اين مورد هم مثل ساير موارد اشتباه كنند . اگر شما يرقان داشته باشيد ، چيزهائى را زرد مى‏بينيد كه زرد نيستند . شما اشتباه ميكنيد . [ هيتلر اگر فرمانده بازداشتگاه بلزن را كه انسان بد است ، خوب ببيند ، اشتباه ميكند ] « پس از آنكه راسل مسئله خوب و بد را مربوط به احساسات مينمايد . . . » كاپلستون : قبول ، پس در اين صورت هيچ محك عينى خارج از احساسات براى محكوم كردن طرز رفتار فرمانده بلزن وجود ندارد ؟

راسل : نه بيش از آنچه براى آدم رنگ كور وجود دارد كه عينا در يك همچو وضعى است . ما آدم رنگ كور را چرا عقلا محكوم مى‏كنيم ؟ نه براى اينست كه در اقليت است [ 1 ] ؟

[ 1 ] واقعا جاى تعجب است كه راسل در مصاحبه‏اش با وايت صريحا گفته است : « ميتوان گفت : همه مردم ( يا اكثريت مردم ) از عقل سالم برخوردار نيستند و ميتوان گفت :

هر كس در مغزش زاويه‏اى براى جنون دارد » با اينحال در اينجا اقليت را محكوم و اكثريت را در اظهار نظر تصديق ميكند از طرف ديگر خود وى بهتر ميداند كه سازندگان رشد يافته تاريخ بشرى همواره اقليت‏ها بوده‏اند . آيا با اين تناقض‏گوئى‏ها باز ميتوان بانگ و فرياد استادانى را كه آهنگ موسيقى طبيعت را ميشنوند و با ما در ميان ميگذارند ، شنيد ؟

[ 142 ]

كاپلستون : من ميگويم براى اينكه همچو آدمى فاقد يك چيزى است كه قاعدتا جزء طبيعت آدمى است .

راسل : بله ، اما اگر در اكثريت بود كه همچو حرفى نميزديم . [ حتما براى خطاى راسل در اين پاسخ به پاورقى مراجعه فرمائيد ] .

كاپلستون : پس شما ميگوئيد كه خارج از احساس هيچ محكى وجود ندارد كه ما به كمك آن تمايز بين رفتار فرمانده بلزن و رفتار مثلا سراستافورد كريپس يا اسقف كانتر بورى را از هم تميز بدهيم ؟

راسل : احساس در اينجا قدرى بيش از اندازه ساده شده است . ما بايد اثرات اعمال و احساسات خودمان نسبت بآن اثرات را هم به حساب بياوريم .

ميشود اين طور استدلال كرد كه فلان نوع رويدادها از نوعى هستند كه آدم دوست دارد و بهمان نوع از نوعى كه آدم دوست ندارد ، بعد بايد اثرات اعمال را بحساب بياوريد . شما خيلى راحت ميتوانيد بگوييد كه اثرات اعمال فرمانده بلزن دردناك و نامطبوع بوده است .

« درست دقت كنيد كه راسل براى لغزيدن از واقعيتى كه در رويارويش قرار گرفته است ، خود را به چه در و ديوارى ميزند ؟ آخر مگر ميتوان با اين جملات شبيه به شوخى‏هاى بيمزه ( اينرا آدم دوست دارد ، آنرا آدم دوست ندارد ) حساب حساس‏ترين مسئله‏اى را كه براى بشريت مطرح است ، تصفيه نمود ؟ اين چه پاسخى است كه راسل به كاپلستون ميدهد كه : « شما براحتى ميتوانيد بگوئيد كه اثرات اعمال فرمانده بلزن دردناك و نامطبوع بوده است » حالا به پاسخى كه كاپلستون به اين سخن راسل ميدهد ، دقت كنيد :

كاپلستون : موافقم ، براى همه آدمهاى بازداشتگاه خيلى دردناك و نامطبوع بوده است .

« اين پاسخ به سخن راسل معنايش اينست كه ناراحتى آنانكه در بازداشتگاه بلزن بوده‏اند ، صحيح است ، زيرا تحت شكنجه و غوطه‏ور در رنج بوده‏اند ،

[ 143 ]

اما كسانى كه بيرون از آن بازداشتگاه بوده‏اند ، هيچ دليلى براى احساس درد و رنج آنان وجود ندارد . ولى راسل اين درد و رنج را به همه انسانهائى كه بيرون از بازداشتگاه هستند نيز تعميم ميدهد » .

راسل : بله ، ولى نه تنها براى آدمهاى توى بازداشتگاه بلكه براى آدمهاى بيرون هم كه درباره اين اعمال فكر كرده‏اند ، دردناك بوده است .

كاپلستون : بله ، در عالم تخيل كاملا درست است .

« معناى اين پاسخ اينست كه رنج كشيدن يا احساس ناراحتى اشخاص بيرون از بازداشتگاه ، خيالات محض است ، يا يك احساس بى‏اساسى است كه بهيچ مبنائى اصيل متكى نيست . اين اعتراض كاپلستون بر مبانى فكرى راسل در مسئله مورد بحث هيچ جوابى ندارد ولى با اينحال ، چون آقاى راسل ميخواهد صداى آن استادى را كه تلاش مى‏كرد موسيقى طبيعت را بگوشش بنوازد ،

ناشنيده بگيرد ، ميگويد : « بله ، من در اين مورد بيش از مورد ادراك رنگ احتياج به دليل ندارم . بعضى مردم هستند كه خيال ميكنند همه چيز زرد است ،

بعضى مردم يرقان دارند و من با اين مردم موافق نيستم ، من نميتوانم ثابت كنم كه همه چيز زرد نيست ، دليلى براى اثبات اين موضوع در دست نيست ، ولى بيشتر مردم با من موافقند كه همه چيز زرد نيست و بيشتر مردم هم با من موافقند كه فرمانده بلزن اشتباه ميكرد » اولا آقاى راسل در ص 191 وقتى كه ميخواهد علت اينكه بعضى چيزها زرد بنظر ميرسند را بيان كند ، چنين ميگويد :

« خوب ، چرا يك چيز زرد بنظر ميرسد و يك چيز ديگر آبى ، من از دولت سر فيزيكدانها ميتوانم به اين سئوال كما بيش جواب بدهم » گويا اين دولت سر فيزيكدانها را راسل در اينجا فراموش كرده است كه ميگويد : « من نميتوانم ثابت كنم كه همه چيز زرد نيست » واقعا جاى شگفتى است ، اگر هر يك از رنگها از نظر فيزيكى مربوط به تموجات و نور ميباشد ، چنانكه هست ، مسلما شما براى اثبات و تعيين هر يك از آنها با عدد و واقعيت سرو كار داريد ، مسلما

[ 144 ]

آن عدد از امواج و آن ارتباط با نور كه موجب بروز نمود رنگ زرد ميباشد ،

موجب بروز رنگ آبى و بنفش و سرمه‏اى نميباشد . پس اثبات اينكه همه چيز زرد نيست ممكن است . اكنون دقت فرمائيد در اين مقايسه‏اى كه راسل ميان اين دو مسئله : « بيشتر مردم با من موافقند كه همه چيز زرد نيست » و « بيشتر مردم با من موافقند كه فرمانده بلزن اشتباه ميكرد 1 » انجام ميدهد اولا چنانكه در گذشته اشاره كرديم ، راسل اكثر مردم را بدين ترتيب تخطئه كرده است كه عقل سليم در مردم بسيار كمياب است و هر كس در مغزش زاويه‏اى براى جنون دارد ، بنابر اين فرمايش راسل ميتوان گفت : از كجا ميدانيد كه « موافقت بيشتر مردم با شما در اينكه همه چيز زرد نيست » يكى از فعاليت‏هاى زاويه جنون همان مردم نباشد ؟ ثانيا مقايسه ميان خوبى شخصيت‏هاى رشد يافته مانند پيامبران و اولياء اللّه و بدى اشقياء مانند فرمانده بازداشتگاه بلزن با رنگ زرد و آبى كه بعضى مردم رنگ زرد را دوست دارند و بعضى ديگر آبى را [ نهايت امر كسانيكه رنگ زرد را دوست دارند ، عددشان بيشتر است ،

پس من هم با كسانيكه رنگ زرد را دوست دارند ، چون اكثريتند موافقم ] جز براى ناشنيده گرفتن صداى استادى كه ميخواهد موسيقى طبيعت را براى راسل قابل درك بسازد ، علت ديگرى نميتوان پيدا كرد . آيا موسى بن عمران و فرعون ، ابراهيم خليل و شداد ، محمد بن عبد اللّه ( ص ) و ابو جهل ، على بن ابيطالب ( ع ) و ابن ملجم مانند رنگ زرد در مقابل رنگ آبى است فقط با اين تفاوت كه مثلا دوستداران رنگ زرد بيشترند ؟ » يك عبارت هم از ماكس پلانك فيزيكدان بسيار مشهور قرن درباره اينكه واقعيات اصيل اين جهان طبيعت در پشت پرده آنست ، ميآوريم : « كمال مطلوب فيزيكدان شناسائى جهان خارجى حقيقى است ، با اينهمه يگانه وسايل كاوش

-----------
( 1 ) عرفان و منطق برتراند راسل ترجمه آقاى نجف دريابندرى از ص 191 تا ص 194 دقيقا مطالعه شود .

[ 145 ]

او ، يعنى اندازه گيريهايش ، هرگز درباره خود جهان حقيقى چيزى باو نمى‏آموزند ، اندازه‏ها براى او چيزى جز پيامهائى كم و بيش نامطمئن نيستند يا به تعبير هلمهولتز جز علاماتى نيستند كه جهان حقيقى به او مخابره ميكند و سپس او به همان طريقى كه زبانشناس ميكوشد تا سندى را كه از بقاياى تمدنى ناشناخته است بخواند ، در صدد نتيجه‏گيرى از آنها برميآيد . اگر زبانشناس بخواهد به نتيجه‏اى برسد بايد اين را چون اصلى بپذيرد كه سند مورد مطالعه معنائى در بردارد 1 . » اين مسائل كه تاكنون مطرح كرديم براى اثبات اين حقيقت بود كه « نه تنها علم نميتواند واقعيات و اسرار پشت پرده طبيعت را كه مبانى اصيل طبيعت و جريانات آن هستند ، منكر شود ، بلكه خود علم است كه ميگويد :

مطالعه دقيق طبيعت ما را به اعتقاد به واقعيات پشت پرده طبيعت كه بسيار با اهميت ميباشند ، رهنمون ميگردد » .

راه ديگرى براى اثبات واقعيات پشت پرده طبيعت وجود دارد كه درون آدمى است ، يك احساس خالص و فهم ناب و درك عالى جهان طبيعت را بدون واقعيات و مبادى ماوراى طبيعى مانند جاندارى دم بريده و بى‏سر تلقى نميكند . اين احساس و فهم و درك با اين دستور كه « سرت را پائين بينداز و بخور و بخواب ، مرگ نزديك است و مرگ پايان كار است » تضاد آشتى ناپذير دارد كه با شوخى‏هاى اپيكورى و دگماتيسم‏هاى منتهى به نيهيليسم ، قابل آشتى كردن نيستند . و آنچه كه در پشت پرده است با ابديت و مبناى حيات حقيقى ما مربوط است ، لذا امير المؤمنين عليه السّلام در نهج البلاغه آنهمه اصرار به حركت و كوشش در راه تأمين بعد ابديت روح انسانى دارد .