بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 4, علامه محمدتقی جعفری   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
 

 

 
 

اوصاف متصديان ناشايسته حمايت از جان و مال مردم 1 بدور خود مى‏پيچند

آن ذات پاك فياض كه در كمال بى‏نيازى ، جامه هستى بر تن انسان پوشانيده و از روى حكمت و مهر ربانيش او را مورد عنايتش قرار داده است ،

نه آن جامه هستى را بى‏دليل از تن او در مى‏آورد ، و نه بدون علت عنايت و مهر الهى‏اش را از او سلب مى‏كند . خداوند بى‏چون و بى‏نياز مطلق كه انسان را در پهنه هستى با تكريم و تشريف به تكاپو انداخته است ، تا تن آدمى را با جامه هستى فاخرتر و با عظمت‏ترى كه خياط مبانى عالى كارگاه وجود دوخته است ، نيارايد ، جامه پيشين او را از تنش در نمى‏آورد .

ثُمَّ اَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ 1 ( سپس او را در خلقت ديگرى ايجاد نموديم ) اَ فَعَييْنا بِالْخَلْقِ الأوَّلِ بَلْ هُمْ فى لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَديدٍ ( آيا ما با آفرينش نخستين انسان ناتوان گشتيم ( آنان نبايد اشتباه كنند ، بايد

-----------
( 1 ) المؤمنون آيه 14

[ 185 ]

بدانند كه گام به آفرينش تازه خواهند گذاشت ) .

ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ اَو نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها اَوْ مِثْلِها 1 .

( ما هيچ آيت و علامتى را از بين نمى‏بريم يا او را از يادها نمى‏بريم ، مگر اينكه بهتر از آن يا مثل آنرا جانشينش مى‏سازيم ) .

پس يقين بايد كرد كه آنچه از درياى فيض الهى به جريان مى‏افتد ، خشك شدنى نيست . از آن لحظه كه آدمى در جويبار زندگى قرار مى‏گيرد ، مادامى كه خود به جهت پليديها و نابكاريها از آن جويبار بيرون نيايد ، راهى درياى ابديت مى‏گردد ، زيرا آنچه كه از بالا شروع شده است و استعداد برگشت به سوى بالا را دارد ، در پائين پايان نمى‏پذيرد . همچنان آدمى كه بوسيله دو بال عقل و وجدان و با نيروهاى گوناگون طبيعت كه خدا در اختيار او قرار داده و براى چشيدن طعم زندگى و وصول به حيات معقول ، مورد عنايتش قرار داده است ، نه از روى احتياج عنايتش را از او سلب ميكند و نه از روى پشيمانى ، بلكه هر اندازه كه آدمى در تكاپو براى وصول به حيات معقول كه قطعا به حيات ابدى پيوسته است ، بيشتر و بهتر احساس تعهد نموده و در عمل به آن ، مى‏كوشد ، شايستگى عنايت ربانى را بيشتر و بهتر بدست مى‏آورد .

بنابراين ، مورد عنايت خداوندى بودن ، يعنى شايستگى پيوستن به شعاع عظمت الهى . كه هيچ علتى براى ازبين‏رفتن اين پيوستگى وجود ندارد ، جز آنكه خود بار ديگر از همان طنابى كه گرفته و ببالا صعود كرده است ،

رو به پائين بيايد . به عبارت ديگر راهزن راه خود به سوى كمال باشند و به خود واگذاشته شوند :

اندك اندك راه زد سيم و زرش
مرگ و جسك نو فتاد اندر سرش

عشق گردانيد با او پوستين
مى‏گريزد خواجه از شور و شرش
1 البقرة آيه 106

[ 186 ]

اندك اندك روى سرخش زرد شد
اندك اندك خشك شد چشم ترش

وسوسه و انديشه بر وى در گشاد
راند عشق لاابالى از درش

اندك اندك شاخ و برگش خشك شد
چون بريده شد رگ بيخ‏آورش

اندك اندك گشت عارف خرقه‏دوز
رفت وجد حالت خرقه درش

عشق داد و دل برين عالم نهاد
در برش زين پس نبايد دلبرش

خواجه مى‏گريد كه ماند از قافله
ليك مى‏خندد خر اندر آخرش

عشق را بگذاشت و دم خر گرفت
لا جرم سرگين خر شد عنبرش

ملك را بگذاشت بر سرگين نشست
عاقبت شد خرمگس سرلشگرش

خرمگس آنوسوسه است و آنخيال
كه همى خارش دهد همچون گرش

گر ندارد شرم و وا نايد از اين
وا نمايم شاخ‏هاى ديگرش

1 اينست معناى واگذارشدن آدمى به نفس خويشتن [ در اين مبحث خود طبيعى را براى مفهوم نفس انسانى پست‏گرا بكار مى‏بريم ] 1 سيم و زر دنيا كه تنها وسايلى محدود براى اداره زندگى است ،

راهزن انسان راهرو مى‏گردد ، زيرا خود طبيعى پول را در هر شكلى كه باشد معشوق قرار مى‏دهد و كارى با آن ندارد كه از كجا بدست آمده است و در چه چيزى بايد استخدام شود . بدين ترتيب ، ارزشهاى كمال مطلق بريده مى‏شود و بر پديده‏اى كه داراى ارزش اعتبارى است و به علت نابخردى خودمحوران مى‏تواند همه ارزشهاى ذاتى را در هم بريزد ، عشق مى‏ورزد . اين يكى از مختصات واگذاشته‏شدن به خود طبيعى است .

2 آنانكه به خود طبيعى‏شان واگذاشته شده‏اند ، از يكى از اساسى ترين اركان حيات معقول بى‏بهره‏اند ، اين ركن اساسى عبارتست از عشق متكى به عقل سليم و وجدان فعال و فطرت كه با قرارگرفتن آدمى روياروى جمال و جلال مطلق به وجود مى‏آيد و تا رسيدن عاشق به آن معشوق حقيقى

-----------
( 1 ) ديوان شمس تبريزى صفحه 491 غزل 1255

[ 187 ]

فرو نمى‏نشيند ، اين همان عشق است كه بدون آن درسى از كارگاه هستى خوانده نخواهد گشت :

عاشق شو ار نه روزى كار جهان سر آيد
ناخوانده درس مقصود از كارگاه هستى

حافظ محروميت از اين عشق يكى ديگر از واگذاشته‏شدن‏هاى آدمى به خود طبيعى خويشتن است كه با رخت بربستن از نهاد آدمى جاى خود را به وسوسه‏ها و انديشه‏هاى بى‏اساس و مستهلك‏كننده مغز و روان خالى مى‏كند .

وسوسه چيست ؟ وسوسه جز خاريدن سر روح با ناخن ترديدها و قطع و يقين‏هاى متناقض كه هر يك با بروز ديگرى راه نيستى را در پيش مى‏گيرند ،

چيز ديگرى نيست ، چونان انسان گر كه خود را مى‏خارد و به لذت بسيار موقت و بى‏پايه‏اش دلخوش مى‏دارد كه تباهى جسم و جانش را به دنبال مى‏آورد .

3 احساسات و هيجانات تصعيدشده كه گاهى همراه با پرمعنى‏ترين تبسم‏ها و گاه ديگر همراه با قطراتى اشك شوق ، سر بر مى‏كشند و از بين مى‏روند و جاى خود را به همان عواطف و احساسات خام خالى مى‏كنند كه افعى‏هم در موقع چشيدن لذايذ مناسب به خود و حلقه‏شدن به دور بچه‏هايش كه به تازگى سر از تخم برآورده‏اند .

4 آن ريشه‏هاى روانى كه هر يك مى‏تواند بيخ و بن‏هاى مولد شاخه‏هاى بارده بوده باشد ، در آن انسان كه به خود واگذاشته شده است ، مى‏خشكد و تباه مى‏گردد . به اين معنى كه استعدادهايش مى‏ميرد و نبوغ‏ها و امتيازات سازنده بدنبالش .

5 در آن انسانى كه به خود واگذاشته شده است ، اگر از اندك هوشيارى برخوردار باشد ، يك تضاد درونى دائمى در جريان است كه شكنجه‏اش مى‏دهد . اين تضاد بى‏امان عبارتست از :

[ 188 ]

برگشاده روح بالا بالها
تن زده اندر زمين چنگالها

خواجه مى‏گريد كه ماند از قافله
ليك مى‏خندد خر اندر آخرش

هوى ناقتى خلفى و قدامى الهوى
و انى و اياها لمختلفان

( مورد هوى ( معشوق ) شتر من پشت سر من و معشوق من پيش رويم است .

مقصد و جهت حركت ما با يكديگر مختلف است ) چاره نهائى اين تضاد ، يا دست‏زدن به تخدير و مستى‏هاى نابودكننده هشيارى است و يا از خودمحورى درآمدن و رو به بالا حركت كردن .

فلسفه روشن اين خسارتهاى پنجگانه ، بريده‏شدن از جاذبيت حيات معقول است كه هدفى جز كمال اعلا نمى‏شناسد . و جاى ترديد نيست كه اين كمال اعلا بيرون از خود طبيعى بوده و در درجه اعلائى است كه براى وصول به آن ، بايد به تكاپو پرداخت و دگرگون گشت . به عبارت ديگر كسى كه معراج تكامل را درك نكند و آماده پرواز براى آن نباشد ، در محاصره خود طبيعى مستهلك خواهد گشت . اين معراج ، رفتن از كره زمين به كرات ديگر فضائى نيست . آرى :

نه چو معراج زمينى تا قمر
بلكه چون معراج كلكى تا شكر

5 فهو جائر عن قصد السّبيل ( آن مبغوض خداوندى از راه اعتدال منحرف مى‏گردد )

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation