بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 4, علامه محمدتقی جعفری ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [4]
 

 

 
 

در فكر بازگشت به خويشتن براى نوسازى خود باشيد

شخصيت آدمى آن ساختمان شگفت‏انگيز است كه از موقع قرارگرفتن در مسير رشد ، عامل نوسازى را در خويشتن مى‏پروراند ، اين عامل ملكوتى‏ترين شخصيت انسانى است كه براى از بين‏رفتن آن ، تبهكارى‏ها و پليدى‏هاى بى‏نهايت لازم است و مى‏توان گفت : اين عامل نوسازى تا آنجا كه خشتى از ساختمان شخصيت آدمى باقى بماند ، به وجود و فعاليت خود ادامه خواهد داد . روان‏پزشكى‏هاى امروز مانند روان‏شناسى حرفه‏اى كه بقول اريك فروم با همه چيز سر و كار دارد جز روح [ كه موضوع اصلى اين علم است ] نمى‏خواهد به وجود اين عامل معجزه‏آسا اعترف كند و گمان مى‏برد با جانشين‏ساختن تقويت اراده به جاى نوسازى شخصيت ، انقلابى در فكر بشرى ايجاد كرده است مگر با پركردن جايگاه بنزين ماشين ، بدون راننده ميتوان آن ماشين را رو به مقصد خود رهسپار نمود ؟ اراده مانند نيروئى براى كارگاه ماشينى بدن آدمى است و شخصيت راننده آن ماشين . در آن هنگام كه عامل فرماندهى درون آدمى مختل است ، نيروى فعاليتهاى عضلانى و فكرى هر اندازه كه زياد باشد ، با فرض اختلال مديريت شخصيت ، نه تنها فعاليتهائى كه صورت مى‏گيرد ، از منطق صحيح برخوردار نخواهد بود ، بلكه تحريكات نابهنگام و بى‏نتيجه نيروى اراده ، موجب انحرافات و اختلالات ديگرى در رفتار عينى و اعمال روانى خواهد گشت . امروزه در خيلى از جوامع به اصطلاح متمدن ، توبه كه عبارتست از بازگشت به خويشتن براى نوسازى خود ، مفهومى ندارد و اگر شما بخواهيد درباره توبه با كسى صحبت كنيد ، شنونده اگر بهره‏اى از ادب داشته باشد ، پاسخ شما را چنين خواهد داد كه توبه يك مفهوم پوسيده‏اى است كه با بروز تمدن دوران معاصر ، به عنوان تابوهاى

[ 170 ]

گذشته ( حركات بى‏منطق كه جزئى از اخلاقيات عقب‏افتادگان مى‏باشد ) از بين‏رفته است . مسلما اين پاسخ گوينده يا از معناى توبه كه عبارت است از بازگشت به خويشتن براى نوسازى خود غافل است و يا اصلا معصيت و انحراف از قانون را كه مختل‏كننده شخصيت است نمى‏شناسد و يا واقعيتى را به‏نام خود و شخصيت كه ممكن است رو به رشد و كمال برود و ممكن است رو به پستى و سقوط برود ، نمى‏پذيرد .

اگر درست دقت كنيم ، خواهيم ديد فريب‏خوردگان زندگى ماشينى با تسليت به وسيله كلمه زيباى تمدن ، در هر سه مسئله مزبور مرتكب خطا شده‏اند .

اما مسئله يكم كه بازگشت به خويشتن براى نوسازى خود مى‏باشد ،

آن قدر ضرورت دارد كه بازگشت از مستى و ناهشيارى به آگاهى و هشيارى .

كسيكه منكر اين ضرورت است كه حتى نمى‏تواند معناى خودآشنائى و از خودبيگانگى و لزوم برگشت به خودآشنائى براى خودسازى را هم درك كند تنها كسى كه مى‏تواند با اينگونه اشخاص سخنى داشته باشد ، روان‏پزشك است و بس . اگر علت انكار توبه اينست كه شخص منكر ، پديده‏اى را به نام معصيت نمى‏شناسد ، نخست بايد از او پرسيد آيا قبول دارى كه اطاعت و پيروى از قوانين و مقررات بدون پاداش سودآور و كيفر ناگوار ، يكى از فضيلت‏هاى انسان است و تخلف از قانون و مقررات بدون عذر منطقى يكى از وقاحتها و بيشرمى‏ها است ؟ اگر پاسخ‏دهنده اين دو مسئله را نپذيرد ، باز ما سخنى با چنين شخصى نخواهيم داشت ، مناسبترين هم‏صحبت اين شخص ماكياولى و نرون است ، نه پيامبران عظام و نه پيشتازان انسان‏ساز ، و كتابى كه او بايد بخواند كتاب شهريار ماكياولى است ، نه اخلاق كانت .

ممكن است در اين مورد اعتراضى به نظر برسد و آن اينست كه ارزش اطاعت از قانون و وقاحت تخلف از آن ، پديده‏هائى هستند كه احتياج به

[ 171 ]

علت دارند ، يعنى قراردادن اطاعت از قانون در منطقه ارزش‏ها و تخلف از آن ، در منطقه ضد ارزش‏ها بايد به علت و ملاك صحيحى مستند شوند ،

و قوانين و حقوق امروزى ، تنها موافقت عينى عمل با قانون را مى‏خواهد ،

بدون احتياج به اينكه عمل مزبور رنگ اطاعت داشته باشد . و همچنين كيفر را براى كسيكه از قانون تخلف مى‏كند ، مقرر مى‏دارد ، خواه اطلاعى از قانون داشته باشد يا از آن بى‏خبر باشد و خواه عذرى كه در قانون قيد نشده است ، مانع عمل به آن بوده باشد يا نه ، بدون اينكه تخلف بدون عذر موجب عنوان معصيت گردد . مى‏گوئيم : اين اعتراض با نظر به جريان حقوق و مقررات متداول دوران ما كاملا صحيح است ، ولى اين نكته را هم بايد در نظر بگيريم كه جداكردن انگيزه‏هاى عمل به قانون از منطقه ارزش‏ها و جدا كردن عوامل انحراف از قانون ، از منطقه ضد ارزش‏ها ، نتيجه‏اى را كه براى بشر امروزى به بار آورده‏است ، محو كامل وجدان و فعاليت‏هاى سازنده آن مى‏باشد ، وجدانى كه قطب‏نمائى براى كشتى وجود آدمى در اقيانوس زندگى قابل تفسير مى‏باشد . اما انكار شايستگى توبه ، به اين دليل كه واقعيتى به نام شخصيت وجود ندارد ، نمى‏تواند جز از مغزهائى كه با سم مهلك نيهيليستى مسموم شده است ، بروز نمايد . هيچ دوائى براى اين مسموميت مغزى ، در قاموس بشرى وجود ندارد ، مگر اينكه خود نيهيليست به خود بيايد و هستى را از نيستى متمايز بسازد .

گروهى از اشخاص مى‏گويند : معصيت كه ويرانى شخصيت را به‏بار مى‏آورد ، جز مخالفت دستورات فوق طبيعى كه از طرف خداوند به وسيله پيامبران ، براى مردم ابلاغ مى‏شود چيزى ديگر نيست و اگر براى كسى « خدا » مطرح نباشد ، معصيتى وجود ندارد ، تا توبه از آن معصيت مفهومى داشته باشد . اينان هم بايد بدانند كه از آغاز زندگى بشر در اين كره خاكى تاكنون يك متفكرى پيدا نشده است كه از روى دلائل علمى و يا فلسفى اثبات كند

[ 172 ]

كه خدائى وجود ندارد ، تنها كارى كه انجام شده است اينست كه در دلائل خداشناسان مناقشه كرده‏اند . چگونه مى‏توان ادعا كرد خدا وجود ندارد ،

در حاليكه اين ادعا بدون شناخت همه عالم هستى امكان‏پذير نخواهد بود و اگر هم فرض كنيم كه شخص يا اشخاصى پيدا شوند كه همه عالم هستى را بگردند و همه اجزاء و روابط آنها را ببينند و بشناسند ، آيا مى‏توانند با اين مشاهده نفى هر حقيقتى را در پشت پرده عالم هستى بنمايند ؟ هرگز نمى‏توانند .

چنانكه اگر علوم تشريح بطور فرض همه اجزاء و روابط بدن آدمى را توضيح بدهند و همه آنها را قابل شناخت بسازند ، اراده و شخصيت را نمى‏تواند مشاهده كنند . بنابراين احتمال ، وجود خدا كاملا مستند به منطق علمى است اين احتمال ، احتمال ديگرى را بدنبال مى‏آورد و آن اينست كه خداوند درباره كردار و گفتار آدميان محاسبه‏اى دارد ، آنان كه عامل به قوانين و دستورات او هستند ، مطيع و آنانكه مخالفت مى‏ورزند ، معصيت مى‏نمايند ،

خواه اين اطاعت و معصيت ، درباره قوانين و مقررات مربوط به زندگانى معمولى اجتماعى بوده باشد و خواه درباره قوانين و دستورات الهى كه بوسيله پيامبران ابلاغ شده و لا اقل با احتمال منطقى كه كشف از واقعيتى مى‏كنند ، بوده باشد .

توبه آن نوسازى شخصيت است كه در هر دو مورد براى بازگشت به خويشتن و نوسازى خود ضرورت دارد . آيات قرآنى در موارد فراوانى دستور به توبه مى‏دهد از آنجمله :

1 وَ تُوبُوا اِلَى اللَّهِ جَميعاً اَيُّهَا الْمُؤمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 1 ( و اى مردم باايمان همگان بسوى خدا بازگشت كنيد ، باشد كه رستگار شويد ) 2 اَلَمْ يَعْلَمُوا اَنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ 2

-----------
( 1 ) النور آيه 31

-----------
( 2 ) التوبة آيه 104

[ 173 ]

( آيا ندانسته‏اند كه خداوند توبه را از بندگانش مى‏پذيرد ) 3 اِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَوَّابينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرينَ 1 ( خداوند توبه‏كنندگان و تطهير نفس‏كنندگان را دوست مى‏دارد ) 4 وَ اللَّهُ يُريدُ اَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ 2 ( و خداوند مى‏خواهد توبه شما را بپذيرد ) اين نكته را هم بايد در نظر بگيريم كه توبه گاهى از بازگشت به سوى خدا آغاز مى‏شود و اين بازگشت ، موجب بازگشت به خويشتن و نوسازى خود ميگردد و سپس اين خود نوساخته به مسير رشد و تكامل مى‏افتد كه پايانش رجوع به خدا است . و گاهى توبه از بازگشت به خويشتن و تصفيه و نوسازى خود شروع و به قرارگرفتن در مسير رشد و كمال مى‏انجامد كه پايانش رجوع به خدا است . 47 ، 48 و لا يحمد حامد الاَّ ربّه و لا يلم لائم الاَّ نفسه ( و هيچ ستايش‏كننده‏اى جز پروردگارش را ستايش نكند و هيچ ملامت‏كننده‏اى جز نفس خود را سرزنش نكند . )