الفصل الاخير للنوع الكامل كالانسان مثلا له كما ليه فی الوجود يوجد لهمجتمعه كل ما يوجد فی الانواع التی دونها فی الفضيله الوجوديه متفرقه ، لانهذا تمام تلك الانواع ، و تمام الشیء مشتمل عليه مع ما يزيد . [ اثبات وجود الجوهر العقلی الثابت للطبائع ] و نحن لما حكمنا بوجود الحركه الذاتيه فی جميع الطبائع الجسمانيه كماسيتضح زياده الاتضاح بالبراهين فلا جرم حكمنا أيضا بأن لكل طبيعه فلكيه أوعنصريه جوهرا عقليا ثابتا كالاصل ، و جوهرا يتبدل وجوده ، و نسبه ذلكالجوهر العقلی الی هذه الطبيعه الجسمانيه كنسبه التمام الی النقص و نسبهالاصل الی الفرع ، و الله أقرب ( 1 ) الينا من كل قريب . و تلك الجواهرالعقليه بمنزله أضواء و أشعه للنور الاول الواجبی ، لانها صور ما فی علمالله ، و ليست لها وجودات مستقله بأنفسها لانفسها و انما هی وجوداتمتعلقه الذوات بالحق ، مثال ذلك الصور العلميه التی توجد فی أذهاننا ،و لهذا ذكرت الحكماء أن المحسوس بما هو محسوس وجوده فی ذاته هو بعينهوجوده للجوهر الحساس ( 2 ) ، و المعقول بما هو معقول وجوده فی نفسهوجوده للجوهر العاقل ، و ذلك أمر محقق عند الحكماء الشامخين و العلماءالراسخين و ان اشمئز عنه طبائع القاصرين ( 3 ) ، و موضع بيانه موضع آخر .فلنر جع الی ما كنا فيه ، فنقول :[ تجويز الحركه فی الصور الجسمانيه ] الحق أن الحركه كما يجوز فی الكم و الكيف يجوز فی الصور الجسمانيه ، وكماپاورقی : 1 - منظورشان اين است كه همه اينها مراتب است و نسبت به ذات حقمحاط هستند . اين حرف اشاره به اين است كه استنباط شرك نشود .2 - اين در عين حال راهی است برای اثبات اتحاد عاقل و معقول و ازهمين طريق نيز اتحاد را اثبات میكنند . 3 - منظور منكرين اتحاد عاقل و معقول است . |