موضوع
تقدير إلهى ( يقين ) .
[ 588 ]
61 جنّة اللّه و من كلام له عليه السّلام لمّا خوّف من الغيلة اليقين بقدر اللّه تعالى
و إنّ عليّ من اللّه جنّة حصينة ، فإذا جاء يومي انفرجت عنّي و أسلمتني ،
فحينئذ لا يطيش السّهم ، و لا يبرأ الكلم . [ 1 590 ]
[ 589 ]
61 سپر نگهدارنده الهى از سخنان آن حضرت عليه السّلام است هنگامى كه از غافلگيرى ( ترور ) ترسانيده شد گفت :
يقين داشتن به قدر خداى تعالى
البتّه از جانب خدا ( براى حفاظت ) بر من سپرى بس محكم وجود دارد ، و چون روزم فرا رسد آن سپر از حفاظت بر من كنار رود و تسليم مرگم نمايد ، در اين هنگام تير به خطا نرود ، و زخم التيام نپذيرد . [ 1 591 ]
[ 590 ]
[ 1 588 ] ما روي مثل هذا الكلام في مصادر أخرى .
الف « أصول الكافي » للكليني ( ره ) :
محمّد بن يحيى ، عن احمد بن محمّد بن عيسى ، عن الوشاء ، عن عبد اللّه بن سنان ، عن أبي حمزة ، عن سعيد بن قيس الهمداني قال : نظرت يوما في الحرب إلى رجل عليه ثوبان ، فحرّكت فرسي ، فاذا هو أمير المؤمنين عليه السّلام ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، في مثل هذا الموضع ؟ فقال :
« نعم يا سعيد بن قيس ، إنّه ليس من عبد إلاّ و له من اللّه حافظ و واقية ، معه ملكان يحفظانه من أن يسقط من رأس جبل أو يقع في بئر ، فإذا نزل القضاء خلّيا بينه و بين كلّ شيء » . ( ج 3 ،
ص 97 ، حديث 1566 ) .
ب « تاريخ دمشق » لابن عساكر :
أنبأنا محمّد بن عليّ ، أنبأنا أحمد بن إسحاق ، أنبأنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ، أنبأنا أبو داوود ، أنبأنا داوود بن أمية ، أنبأنا مالك بن سعيد ، أنبأنا الأعمش ، عن أبي اسحاق ، عن أبي بصير ،
قال : كنّا جلوسا حول سيّدنا الأشعث بن قيس إذ جاء رجل بيده عنزة ، فلم يعرفه و عرفه ، قال : أذا أمير المؤمنين ؟ قال : نعم ، قال : أتخرج هذه الساعة و أنت رجل محارب ؟ قال :
« و إنّ عليّ من اللّه جنّة حصينة ، فإذا جاء القدر لم يغن شيئا ، إنّه ليس من النّاس أحد إلاّ و قد و كلّ به ملك ، و لا تريده دابّة و لا شيء إلاّ قال له : اتّقه اتّقه ، فإذا جاء القدر خلاّ عنه » . ( ج 38 ،
ص 102 ، حديث 1382 نهج السعادة ، ج 2 ، ص 176 ) .
[ 591 ]
[ 1 589 ] ترجمه روايات منابع ديگر :
الف « اصول كافى » نوشته ثقة الاسلام كلينى :
محمد بن يحيى ، از احمد بن محمّد بن عيسى ، از وشّاء ، از عبد اللّه بن سنان ، از ابى حمزه ،
از سعيد بن قيس همدانى نقل مىكند كه گفت : روزى در ميدان جنگ به شخصى نگاهم افتاد كه تنها دو جامه معمولى بر تن داشت ، اسبم را به طرفش راندم ، ناگهان ديدم امير المؤمنين عليه السّلام است . گفتم : يا امير المؤمنين در چنين جايى ( بدون زره و رعايت نكات ايمنى ) ؟ آن حضرت گفت :
« آرى سعيد بن قيس ، هيچ بندهاى نيست جز اينكه نگهدارنده و از گزندها بازدارندهاى دارد ،
دو فرشته همراه او هستند كه او را از به پايين افتادن از سر كوهى يا افتادن در چاهى نگاه مىدارند ،
امّا همينكه قضا نازل شد ميان او و هر چيزى را باز مىگذارند » .
ب « تاريخ دمشق » نوشته ابن عساكر :
محمّد بن على ما را خبر داد ، احمد بن اسحاق ، محمّد بن احمد بن يعقوب ، ابو داوود ،
داوود بن اميّه ، مالك بن سعيد ، اعمش همگى خبر دادند ، از ابى اسحاق ، از ابى بصير كه او گفت : پيرامون سرورمان اشعث بن قيس نشسته بوديم كه ناگهان مردى عصا به دست آمد كه اشعث او را نمىشناخت و او وى را مىشناخت ، گفت : پس اين امير المؤمنين است ؟ گفت : آرى ، گفت :
در حالى كه مىجنگى در چنين ساعتى با چنين وضعى بيرون مىآيى ؟ گفت :
« بىگمان سپرى بس استوار از جانب خدا مرا در بر گرفته است ، اگر قدر آمد هيچ چيز سودمند نيست ، هيچ كس نيست مگر اينكه فرشتهاى بر او گمارده شده هيچ جنبندهاى قصد او را نمىكند مگر اينكه به او مىگويد : از او دور شو ، اما همينكه قدر آمد راه بر او باز مىگذارند .
[ 593 ]