3 الأحداث و الإنتقام و التّغيير
إنّه قد كان على الأمّة و ال أحدث أحداثا ، و أوجد النّاس مقالا ، فقالوا ،
ثمّ نقموا ، فغيّروا . [ 3 490 ] ( 3 )
[ 487 ]
3 پيشامدها ، انتقام گرفتن و دگرگون ساختن
همانا كسى بر مردم سرپرستى مىكرد كه بدعتهايى پيش آورد و رخدادهايى پديدار ساخت ، زبان مردم را به گفتگوهايى باز كرد ، پس مردم دربارهاش سخنانى گفتند ، پس از آن كينهاش را به دل گرفتند ، و سرانجام بر او شوريدند و دگرگونش كردند . [ 3 489 ] ( 3 )
[ 488 ]
[ 1 484 ] ما روي مثل هذا الفصل من كلام أمير المؤمنين في مصادر أخرى :
الف « وقعة صفين » لنصر بن مزاحم :
و في حديث صالح بن صدقة قال : أبطأ جرير عند معاوية حتّى اتّهمه الناس ، و قال عليّ :
« وقّتّ لرسولي وقتا لا يقيم بعده إلاّ مخدوعا أو عاصيا » .
و أبطأ على عليّ حتى أيس منه . ( ص 55 ) .
ب « الإمامة و السياسة » لابن قتيبة :
قال : و ذكروا أنّ عليّا استشار الناس ، فأشاروا عليه بالمقام بالكوفة عامة ذلك ، غير الأشتر النخعي ، و عدي بن حاتم ، و شريح بن هانىء ، فإنّهم قاموا إلى عليّ ، فتكلّموا بلسان واحد ، فقالوا :
إنّ الذين أشاروا عليك بالمقام ، إنّما خوفّوك بحرب الشام ، و ليس في حربهم شيء أخوف من الموت و نحن نريده . فقال لهم :
« إنّ استعدادي لحرب أهل الشّام ، و جرير عندهم ، إغلاق للشّام ، و صرف لأهله عن خير إن أرادوه . و لكنّي قد وقّتّ له وقتا لا يقيم بعده إلاّ أن يكون مخدوعا أو عاصيا . و لا أكره لكم الإعداد » .
و أبطأ جرير على عليّ بالشام حتّى يئس منه . ( ج 1 ، ص 85 ) .
ج « تاريخ دمشق » لابن عساكر :
قال الكلبي ، و كان عليّ استشار الناس ، فأشاروا عليه بالمقام بالكوفة ، غير الأشتر ، و عدي بن حاتم ، و شريح بن هانىء الحارثي ، و هانىء بن عروة المرادي ، فإنّهم قالوا لعلي : إنّ الذين أشاروا عليك بالمقام بالكوفة انّما خوّفوك حرب الشام ، و ليس في حربهم شيء أخوف من الموت و ايّاه نريد . فدعا عليّ الأشتر و عديّا و شريحا و هانئا ، فقال :
« إنّ استعدادي لحرب الشّام ، و جرير بن عبد اللّه عند القوم ، صرف لهم عن خير إن أرادوه ،
و لكنّي قد أرسلت رسولا ، فوقّت لرسولي وقتا لا يقيم بعده . و الرّأي مع الإناة ، فاتّئدوا ، و لا أكره لكم الإعداد » . ( ترجمة معاوية ، ج 56 ، ص 62 : نهج السعادة ، ج 2 ، ص 90 ) .
[ 2 484 ] ما روي مثل هذه الفقرة في مصادر أخرى :
الف 1 « وقعة صفّين » :
قال : و خرج رجل من أهل الشام ينادي بين الصّفين : يا أبا الحسن ، يا عليّ ، ابرز إليّ . قال :
فخرج إليه عليّ حتى اذا اختلفت أعناق دابّتيهما بين الصّفّين ، فقال : يا عليّ ، إنّ لك قدما في الإسلام و هجرة ، فهل لك في أمر أعرضه عليك يكون فيه حقن هذه الدّماء ، و تأخير هذه الحروب حتّى ترى من رأيك ؟ فقال له عليّ : و ما ذاك ؟ قال : « ترجع إلى عراقك فنخلّي بينك و بين العراق ، و نرجع إلى شامنا
[ 489 ]
[ 1 485 ] ترجمه روايات منابع ديگر :
الف « وقعة الصّفين » :
« و در حديث صالح بن صدقه چنين آمده كه گفت : جرير در نزد معاويه درنگى طولانى كرد تا آنجا كه مردم او را متّهم كردند و على گفت :
براى پيامرسان خود وقتى تعيين كردهام كه جز به صورت فريبخورده يا نافرمان از آن پس باقى نمىماند » .
ب « الامامة و السياسة » :
گفتهاند كه على [ درباره شام و معاويه ] با مردم به مشاوره نشست ، همه آنان ماندن در كوفه را نظر دادند ، جز اشتر نخعى ، عدى بن حاتم و شريح بن هانى كه در برابر على به پا خاستند و با يك زبان به سخن در آمدند و گفتند : بيگمان كسانى كه نظر به ماندن دادند ، ترا از جنگ با شام ترسانيدهاند ، و در جنگ با آنان چيزى ترسناكتر از مردن نيست و حال آنكه ما خواستار آن هستيم .
پس بدانان گفت : . . .
ج « تاريخ دمشق » :
ابن عساكر گويد كلبى گفت : على از مردم نظر مشورتى خواست ، آنان به ماندن در كوفه نظر دادند . . .
چون داستان گفتار مردم و گفته امير المؤمنين با روايات ترجمه شده ديگر بسيار همانند است ،
نيازى به ترجمه ندارند .
[ 2 485 ] ترجمه روايات منابع ديگر :
الف 1 « وقعة صفين » :
نصر گفت : شخصى از مردم شام بيرون آمده به ميان دو سپاه ايستاده فرياد زد : ابا الحسن ،
على خود را به من نشان بده ، مىگويد : على به سوى او رفت تا اينكه گردن مركبهايشان به هم خورد . گفت : على تو در اسلام داراى سابقهاى و هجرتى هستى ، آيا موافقى كه پيشنهادى را با تو در ميان گذارم كه از ريختهشدن اين خونها جلوگيرى كند و اين جنگها را به تأخير اندازد تا نظرت را ببينى چيست ؟ على به او گفت : پيشنهادت چيست ؟ گفت : تو به عراق خود برگردى و ما مزاحمت نشويم و ما به شام خود برگرديم و تو مانع ما نشوى . على گفت :
« فهميدم چه گفتى ، در واقع از سر نصيحت و دلسوزى چنين پيشنهادى مىكنى ، و اين امر تمام ذهن مرا به خود مشغول داشته و خواب شب را از چشم من ربوده است . جهات مختلف اين مهم را بررسى و زير و رو كردهام و در نتيجه راهى جز كارزار و يا كفر ورزيدن بدانچه خدا بر محمّد صلّى اللّه عليه و آله نازل كرده است نيافتم . خداى تبارك و تعالى از دوستان خود هرگز رضايت نداده است كه در زمين معصيت شود و آنان سكوت كنان به نافرمانيها اقرار كنند ، نه امر به معروف را انجام دهند و نه نهى از منكر را ، و كارزار را از پيوسته در جهنّم با غل و زنجيرها دست به گريبان بودن آسانتر و سبكتر يافتم » .
[ 3 487 ] ترجمه روايات منابع ديگر :
الف 2 « وقعة صفين » :
[ 490 ]
[ 2 484 ] فتخلّي بيننا و بين شامنا » . فقال له عليّ :
« لقد عرفت ، إنّما عرضت هذا نصيحة و شفقة ، و لقد أهمّني هذا الأمر و أسهرني ، و ضربت أنفه و عينيه ، فلم أجد إلاّ القتال أو الكفر بما أنزل اللّه على محمّد صلّى اللّه عليه . إنّ اللّه تبارك و تعالى لم يرض من أوليائه أن يعصى في الأرض و هم سكوت مذعنون ، لا يأمرون بالمعروف و لا ينهون عن المنكر ، فوجدت القتال أهون عليّ من معالجة الأغلال في جهنّم » . ( ص 474 ) .
[ 3 486 ] ما روي مثل هذا الفصل في مصادر أخرى .
الف 2 « وقعة صفّين » :
نصر : حدّثنا سليمان بن أبي راشد ، عن عبد الرحمان بن عبيد أبي الكنود ، أنّ معاوية بعث إلى حبيب بن مسلمة الفهري ، و شرحبيل بن السمط ، و معن بن يزيد بن الأخنس السلمي ، فدخلوا على عليّ عليه السّلام و أنا عنده ، فحمد اللّه حبيب بن مسلمة و أثنى عليه ثمّ قال :
أمّا بعد ، فإنّ عثمان بن عفان كان خليفة مهديّا ، يعمل بكتاب اللّه ، و ينيب إلى أمر اللّه ،
فاستثقلتم حياته ، و استبطأتم وفاته ، فعدوتم عليه فقتلتموه ، فادفع إلينا قتلة عثمان نقتلهم به . فإن قلت إنك لم تقتله فاعتزل أمر الناس ، فيكون أمرهم هذا شورى بينهم ، يولّي الناس أمرهم من أجمع عليه رأيهم .
فقال له عليّ عليه السّلام : و ما أنت ، لا أمّ لك و الولاية و العزل و الدّخول في هذا الأمر ؟ اسكت فإنّك لست هناك ، و لا بأهل لذاك . . . ؟ فقال عليّ عليه السّلام : عندي جواب غير الذي أجبته به ،
لك و لصاحبك . فحمد اللّه و أثنى عليه ثمّ قال :
« أمّا بعد ، فإنّ اللّه بعث النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم ، فأنقذ به من الضلالة ، و نعش به من الهلكة ، و جمع به بعد الفرقة ، ثمّ قبضه اللّه إليه و قد أدّى ما عليه . ثمّ استخلف النّاس أبا بكر ، ثم استخلف أبو بكر عمر ، و أحسنا السيرة ، و عدلا في الأمّة ، و قد وجدنا عليهما أن تولّيا الأمر دوننا و نحن آل الرسول أحقّ بالأمر ، فغفرنا ذلك لهما . ثمّ ولي أمر النّاس عثمان ، فعمل بأشياء عابها النّاس عليه ،
فسار إليه ناس فقتلوه . . . » . ( ص 201 200 ) .
[ 491 ]
[ 3 487 ] نصر گويد : سليمان بن ابى راشد ، از قول ابى الكنود ما را حديث كرد كه معاويه حبيب بن مسلمه فهرى ، و شرحبيل و معن سلمى را به نزد على فرستاد ، من در خدمت على بودم كه همگى بر او وارد شدند ، حبيب بن مسلمه خداى را سپاس گفت و ستايش كرد و آنگاه گفت :
امّا بعد ، عثمان بن عفان خليفهاى هدايت يافته بود كه به كتاب خدا عمل مىكرد ، و به امر خدا باز مىگشت ، زندگى او بر شما گران آمد و مرگش در نظرتان به تأخير افتاده بود ، لذا بر او تجاوز كرده او را كشتيد ، پس كشندگان او را به ما تحويل بده تا به قصاص خونش بكشيم ، اگر مىگويى تو او را نكشتهاى پس از حكومت مردم كنار برو ، تا اين امر را در ميان خود به شورى برگزار كنند و زمام خود را به كسى واگذارند كه رأيشان بر او قرار گيرد .
على عليه السّلام به او گفت : ترا چه ، بىمادر ، و امر ولايت و كنارهگيرى و دخالت در اين امر ؟
خاموش تو در آنجايگاه نيستى و شايسته آن هم نيستى . سپس حبيب سخن درشتى گفت و شرحبيل گفت : سخن من هم مانند سخن رفيقم است ، جواب ديگرى غير از آنچه به او گفتى دارى به من بدهى ؟ على عليه السّلام گفت : جوابى بجز آنچه بدو گفتم براى تو و سرورت معاويه دارم .
پس خداى را سپاس گزارد و بر او درود فرستاد و آنگاه گفت :
امّا بعد ، خدا پيامبر ، صلّى اللّه عليه و سلّم ، را بر انگيخته مردم را بوسيله او از گمراهى نجات داد ، و از نابودى رهانيد ، و پس از پراكندگى متحد ساخت ، آنگاه در حالى كه به وظيفه خود عمل كرده بود خدا او را به سوى خود برد . آنگاه مردم ابو بكر را جانشين كردند ، و سپس ابو بكر عمر را جانشين خود كرد ، روشى نيكو در پيش گرفتند و در ميان امّت به عدالت رفتار كردند ، توقع ما خاندان پيامبر كه براى جانشينى حقّ بيشترى داشتيم آن بود كه آن دو با وجود ما زمام امر را به دست نگيرند ،
چنين نكردند و ما هم از آن دو در گذشتيم ، آنگاه عثمان زمام مردم را به دست گرفت ، كارهايى كرد كه مردم به سرزنش او پرداختند ، و چون توجّه نكرد مردم عليه او به پا خاستند و او را كشتند . . .
[ 492 ]