2 حتميّة الموت و سنّة الحياة
فما ينجو من الموت من خافه ، و لا يعطى البقاء من أحبّه [ 1 ] ( 2 )
[ 1 ] ما روي مثل هذه الخطبة في مصدر آخر .
روى ابن طلحة الشافعي في « مطالب السؤول » ، ص 170 :
« ألحمد للّه و إن أتى الدّهر بالخطب الفادح ، و الحدث الجليل 1 ، فإنّه لا ينجو من الموت من خافه ، و لا يعطى البقاء من أحبّه 2 . ألا و إنّ الوفاء توأم الصّدق . . . 3 » . ( مصادر نهج البلاغة ،
سيّد عبد الزهراء ، ج 2 ، ص 144 ) .
بناء على قول ابن طلحة ، نقل السّيد الرضيّ أجزاء هذه الخطبة في ثلاثة خطب و ركّبها بكلمات أخرى و خلق ثلاثة منها :
بناء على قول ابن طلحة ، نقل السيّد الرضيّ أجزاء هذه الخطبة في ثلاثة خطب و ركبّها بكلمات أخرى و خلق ثلاثة منها :
-----------
( 1 ) الخطبة 35 نهج : « الحمد للّه و إن أتى الدهر بالخطب الفادح . . . »
-----------
( 2 ) الخطبة 38 نهج : « و إنّما سمّيت الشبهة . . . » .
-----------
( 3 ) الخطبة 41 نهج : « إنّ الوفاء توأم الصّدق . . . » .
[ 449 ]
38 شبهه از خطبههاى آن حضرت عليه السّلام است 1 حركت اولياى خدا در تيرگى شبهه به نور يقين
تنها بدان جهت شبهه ، شبهة ناميده شده است كه به حقّ ماند و حقيقت را مشتبه مىسازد . امّا اولياى خدا با فروغ تابان يقين و ايمان عميق خود از تاريكيهاى شبهه مىگذرند ، و جهت هدايت به سوى حق راهنماى آنان است ، ليكن دشمنان خدا دعوتشان و ندايشان گمراهيست ، و دليل و راهنمايشان كورى . ( 1 ) 2 حتمى بودن مرگ و قانون زندگى
پس كسى كه از مرگ مىهراسد ، از آن نجات نمىيابد ، و شربت جاودانگى به كسى كه دلبسته آنست داده نشود . [ 1 ] ( 2 )
[ 1 ] ترجمه روايات منابع ديگر :
« مطالب السؤول » نوشته ابن طلحه شافعى :
سپاس ويژه خدا و شايسته هميشگى او است ، اگر چه روزگار گرفتاريهاى گرانبار و پيشامدهاى سنگين پيش آورد ، چه بىگمان كسى را كه از مرگ مىترسد رهايى از مردن نيست ، و به دوستدار هميشه ماندن هم نگويند كه بايست . هان بدانيد كه وفادارى همزاد راستى است . . .
[ 451 ]