3 الظّروف و العوامل لقبول الإمام الأمر و حقيقة الحكم في نظره
أما و الّذي فلق الحبّة و برأ النّسمة : لو لا حضور الحاضر و قيام الحجّة بوجود النّاصر ، و ما أخذ اللّه على العلماء ألاّ يقارّوا على كظّة ظالم و لا سغب مظلوم ، لألقيت حبلها على غاربها ، و لسقيت آخرها بكأس أوّلها ، و لألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز [ 7 148 ] ( 9 ) قالوا : و قام إليه رجل من أهل السّواد عند بلوغه عليه السّلام ، إلى هذا الموضع من خطبته فناوله كتابا ، فأقبل ينظر فيه . فلمّا فرغ من قراءته قال له إبن عبّاس رحمه اللّه : يا أمير المؤمنين لو اطّردت مقالتك من حيث أفضيت .
فقال : هيهات يا بن عبّاس ، تلك شقشقة هدرت ثمّ قرّت .
قال ابن عبّاس : فو اللّه ما أسفت على كلام قطّ كأسفي على ذلك الكلام ، ألاّ يكون أمير المؤمنين عليه السّلام بلغ منه حيث أراد . [ 8 148 ] ( 10 ) [ قال الشريف ، رضي اللّه عنه ] : قوله عليه السّلام في هذه الخطبة « كراكب الصّعبة إن أشنق لها خرم و إن أسلس لها تقحّم » يريد أنّه إذا شدّد عليها في جذب الزّمام و هي تنازعه رأسها خرم أنفها ، و إن أرخى لها شيئا مع صعوبتها تقحّمت به فلم يملكها ،
يقال :
[ 141 ]
شرايط و عواملى كه باعث شد امام زمامدارى را بپذيرد و حقيقت حكومت در نظر او
آرى به حقّ آن كس كه دانه را در ميان توده خاك سرشكافت ، و به قدرتش جان از باطن جنين به جهان بتافت ، اگر حضور حاضران و بر پا شدن حجّت با اعلام وجود ناصران نبود ، و چنانچه خداوند بر دانشمندان ربّانى آگاه پيمانى سخت نگرفته بود كه در برابر پرخورى ستمگر و گرسنگى ستمرسيده هيچ آرام و قرار نگيرند ، بىتأمّل ريسمان مهار حكومت را بر گردنش مىانداختم و با همان جام نخست آخرش را هم سيراب مىكردم . و بى گمان خوب دريافتهايد كه اين دنياى شما نزد من بىارج تر از آبى است كه بزى در وقت عطسه از بينى مىپراند [ 7 149 ] ( 9 ) گويند : چون آن حضرت در خطبهاش بدين جا رسيد ، مردى از حوالى عراق برخاسته به سويش رفت و نامهاى به دستش داد . پس آن حضرت متوجّه نامه شده بدان نظر انداخت . چون از خواندن نامه فراغت يافت ، ابن عباس عليه الرحمة گفت : يا امير المؤمنين ، چه بجا بود سخنت را از همانجا كه قطع كردى ادامه مىدادى . آن حضرت فرمود :
هيهات اى پسر عبّاس ، عقدهاى بود در گلويم و جوشى در سينهام ، چون شقشقه [ 1 ] شتر ، كه براى لحظهاى گشوده شد و غليان كرد ، آنگاه سرجاى خود آرام گرفت .
ابن عبّاس گويد : به خدا قسم هرگز براى سخنى آن قدر متأسف نشده بودم كه بر اين سخن متأسّف شدم ، چه ، امير المؤمنين در اين كلام بدانچه كه مىخواست بگويد نرسيده بود . [ 8 149 ] ( 10 ) [ شريف ، رضى اللّه عنه گويد ] : سخن آن حضرت : « كراكب الصعبة . . . » مقصود اينست كه اگر بر شتر ، با كشيدن زمام ، سخت گيرد ، بواسطه بدسرى و واكنش بينيش را پاره مىكند ، و اگر مهار را كمى سست كند ، با سرسختى كه دارد ، سوار را بى هدف بردارد و به هر جا كه خود خواهد ببرد و نتواند از آن جلو گيرد . وقتى گفته مىشود :
[ 1 ] شقشقة ، گوشت سرخى است كه شتر در وقت هيجان از دهان بيرون مىآورد . هدير ،
بانگ شتر و كبوتر است . يعنى سينه به جوش آمد و خروشى برداشت بعد آرام شد . بدين مناسبت اين خطبه را شقشقيه ناميدند . ( مترجم )
[ 142 ]
أشنق النّاقة إذا جذب رأسها بالزّمام فرفعه . و شنقها أيضا ،
ذكر ذلك ابن السكيت في « إصلاح المنطق » . و إنّما قال عليه السّلام : « أشنق لها » و لم يقل « اشنقها » ، لأنّه جعله في مقابلة قوله : « أسلس لها » ، فكأنّه عليه السّلام قال : إن رفع لها رأسها بالزّمام يعني أمسكه عليها . ( 11 ) [ و أضيفت في بعض النسخ المخطوطة من النهج ، بعد تفسير السيّد ، العبارة التالية : ] و في الحديث أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ، خطب على ناقته و قد شنق لها و هي تقصع بجرّتها . و من الشّاهد على أنّ « شنق » بمعنى « أشنق » قول عدّي بن زيد العباديّ :
ساءها ما بها تبيّن في الأيدى
و إشناقها إلى الأعناق
أي تعليقها . يقول : ساء هذه الناقة ما بسببنا ظهر في أيديها و رفع رأسها إلى الأعناق و هو ممّا يصعب عليها . [ 9 148 ] ( 12 )
[ 143 ]
« اشنق الناقة » يعنى شتر سرش را با مهار كشيد و آن را برداشت .
« شنقها » نيز گفته مىشود . اين مطلب را « ابن سكّيت » در كتاب « اصلاح المنطق » گفته است . امام عليه السّلام ، بدان جهت گفت :
« اشنق لها » و نگفت « اشنقها » كه با جمله قبلش « اسلس لها » برابر باشد ، گويى گفته : اگر سوار سر شتر را بدان مهار بلند كند ، يعنى مهار آن را محكم به دست گيرد . ( 11 ) [ در برخى از نسخههاى خطّى نهج البلاغه ، پس از تفسير سيّد ،
عبارات زير نيز افزوده شده است ] :
در حديث است كه رسول خدا ( ص ) بر ماده شتر خود براى مردم خطبه خواند « و قد شنق لها » در حالى كه افسار آن را محكم در دست داشت و شتر نشخوار مىكرد . و از شواهد ديگر مبنى بر اينكه « شنق » به معنى « أشنق » مىباشد ، گفته عدّى بن زيد عبادى است كه در شعرى مىگويد : « در حالى كه شتر سرش را به سختى به طرف گردنها دراز كرده از ديدن آنچه كه بوسيله ما در دستهايش پديد آمد ناراحت شد [ 9 149 ] » . ( 12 )
[ 144 ]
[ 1 134 ] ما نقلت مثل هذه الفقرة في مصادر أخرى :
الف قال الشيخ الصّدوق في « علل الشرايع » ( باب 122 ، ص 150 ، حديث 12 ، ط دار احياء ، 1385 ق ) :
12 حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : ذكرت الخلافة عند أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( ع ) فقال :
« أما و اللّه لقد تقمّصها ابن أبي قحافة أخوتيم ، و إنّه ليعلم أنّ محلّي منها محلّ القطب من الرّحى : ينحدر عنّي السيل و لا يرقى إليّ الطّير » .
ب قال الشيخ المفيد في « الإرشاد » ( باب مختصر من كلامه عليه السّلام ، ص 152 ، ط بصيرتي ، قم ) :
و روى جماعة من أهل النقل من طرق مختلفة عن ابن عبّاس قال : كنت عند أمير المؤمنين عليه السّلام بالرحبة فذكرت الخلافة و تقدّم من تقدّم عليه ، فتنفس الصعداء ، ثمّ قال :
« أم و اللّه لقد تقمّصها ابن أبي قحافة و انّه ليعلم أن محلّي منها محلّ القطب من الرحى ، ينحدر عني السيل و لا يرقى إليّ الطير » .
[ 2 134 ] ما جاء في مصادر أخرى مثل هذه الفقرة :
الف « علل الشرايع » :
« فسدلت دونها ثوبا و طويت عنها كشحا ، و طفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء ، يشيب فيها الصغير ، و يهرم فيها الكبير ، و يكدح فيها مؤمن حتّى يلقى ربّه » .
ب « الإرشاد » :
« لكنّي سدلت دونها ثوبا و طويت عنها كشحا . و طفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذّاء أو أصبر على طخية عمياء ، يهرم فيها الكبير و يشيب فيها الصغير و يكدح فيها مؤمن حتّى يلقى ربّه » .
[ 3 136 ] ما نقل في مصادر أخرى مثل هذه الفقرة :
الف « علل الشرايع » :
« فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى ، فصبرت و في العين قذى و في الحلق شجى . أرى تراثي نهبا ،
حتى إذا مضى لسبيله ، فأدلى بها لأخي عدي بعده . فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته » .
ب « الإرشاد » :
« فرأيت الصبر على هاتى أحجى ، فصبرت و في العين قذى و في الحلق شجى . أرى تراثي نهبا ،
إلى أن حضره أجله ، فادلى بها إلى عمر . فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته اذ عقدها لآخر بعد وفاته ،
لشدّ ما تشطّرا ضرعيها :
شتّان ما يومي على كورها
و يوم حيّان أخي جابر
[ 4 136 ] ما جاء في مصادر أخرى مثل هذه الفقرة :
[ 145 ]
[ 1 135 ] ترجمه رواياتى كه در منابع ديگر ، در برابر بخش فوق ، نقل شده است :
الف شيخ صدوق در كتاب « علل الشرايع » مىگويد :
12 محمّد بن على ماجيلويه ، از عمويش محمد بن ابى القاسم ، و او از احمد بن ابى عبد اللّه برقى ، و او از پدرش ، از ابن أبي عمير ، از قول ابان بن عثمان ، از قول ابان بن تغلب ، از عكرمه ، و او از قول ابن عباس براى ما حديث كرد كه ابن عبّاس گفت : در نزد امير المؤمنين على بن ابى طالب ( ع ) از خلافت سخن به ميان آوردم ، و آن حضرت گفت : ( كلمات مورد اختلاف اين روايت با روايت نهج البلاغه ، براى اهل تحقيق روشن است و نيازى به ترجمه ندارد ) .
ب شيخ مفيد در كتاب « ارشاد » خود مىگويد :
گروهى از اهل حديث از راههاى مختلف ، همگى از ابن عبّاس روايت كردهاند كه گفت : در رحبه كوفه در خدمت امير المؤمنين عليه السلام بودم ، خلافت و كسانى را كه پيش از وى بدين مقام رسيدند ، يادآورى كردم ، نفس عميقى كشيد و گفت : . . .
[ 2 135 ] آنچه از اين بخش از خطبه در منابع ديگر نقل شده ، در روايت شيخ صدوق و شيخ مفيد ،
اختلافى مشاهده نمىشود .
[ 3 137 ] در اين بخش نيز ، اختلاف مهمّى در ميان روايات شيخ صدوق و شيخ مفيد ، عليهما الرحمة ، با متن نهج البلاغه به چشم نمىخورد ، جز اينكه در روايت نخست ، به جاى لفظ فلان ،
اخى عدى ، يعنى آن شخص كه از قبيله عدى است ، آمده و در روايت دوّم ، به صراحت از عمر نام برده است . در روايت نخست تمثّل به شعر را ندارد و در روايت دوّم آن را پس از پايان بخش نقل كرده است .
[ 4 137 ] اعتراض هم به معنى عيبجويى است و هم به معنى عرض پيمايى ، با اين معنى يعنى مردم در آن روزگار به جاى حركت در طول جادّه و پيمودن مسير بر طبق برنامه خدا و رسول ، به پيمودن عرض جادّه و منحرف شدن به مسايل جنبى و فرعى مشغول شدند . ( مترجم ) در اين بخش از خطبه ، اگر چه اختلافاتى در تعابير و اصطلاحات ميان روايت نهج البلاغه و روايت دو منبع ديگر وجود دارد ، ليكن همان مفاهيم و مقاصد را مىرساند .
[ 5 139 ] در اين بخش از خطبه نيز ، با روايات منابع ديگر ، اختلافاتى ، جز در تعبير و الفاظ مترادف ، و كم و زيادى برخى از جملات و تصحيف پارهاى از كلمات ، مشاهده نمىشود كه اينها نيز ناشى از حافظه حافظان حديث يا نقص خطوط و رسم كلمات از اعراب و نقطه و مانند اينها مىباشد .
[ 6 139 ] در اين بخش نيز اختلاف در روايات ، منحصر به همان اختلاف در كلمات و تعابير و تصحيف است . اختلاف ديگر در تعبير امير المؤمنين درباره سه گروه مخالف است ، همه نسخهها ،
گروه اول را « ناكث » به معنى پيمان شكن ، ضبط كردهاند ، و همه شارحان نيز اتفاق نظر دارند كه اشاره آن حضرت به ياران جمل ( طلحه و زبير ) است كه پس از دوبار بيعت ، سرانجام همانگونه كه امام پيش بينى مىكرد و بدانان تذكّر داده بود ( ن . ك . به : امام على بن ابى طالب ، عبد الفتّاح عبد المقصود ، ترجمه ويراستار ، ج 2 ) پيمان شكستند و با او به جنگ برخاستند ، درباره گروه مارق ( منحرفان از اسلام در نتيجه زياده روى در تقدس و از سطحىنگرى ) نيز اختلافى در نسخهها و در
[ 146 ]
[ 4 136 ] الف « علل الشرايع » :
« فصيّرها في حوزة خشناء : يخشن مسّها و يغلظ كلمها ، و يكثر العثار فيها و الإعتذار منها ،
فصاحبها كراكب الصعبة ، إن عنف بها حزن ، و إن أسلس بها غسق ، فمني الناس بتلّون و اعتراض و بلوا ، و هو مع هن و هن ، فصبرت على طول المدة و شدة المحنة . حتّى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم أني منهم . فيا للّه و للشورى » .
ب « الإرشاد » :
« فصيّرها و اللّه في حوزة خشناء : يجفو مسّها و يغلظ كلمها ، صاحبها كراكب الصعبة ، إن أشنق لها خرم ، و إن أسلس لها عسف ، يكثر فيها العثار و يقل منها الإعتذار ، فمني الناس لعمر اللّه بخبط و شماس و تلوّن و اعتراض ، إلى أن حضرته الوفاة فجعلها شورى بين جماعة زعم أنّي أحدهم . فيا للّه و للشورى » .
[ 5 138 ] ما روي في مصادر أخرى مثل هذه الفقرة :
الف « علل الشرايع » :
« متى اعترض الريب فيّ مع الأوّل منهم ، حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر فمال رجل لضغنه و أصغى آخر لصهره ، و قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله و معتلفه ، و قام معه بنو أبيه يخضمون مال اللّه خضم الإبل نبت الربيع ، حتى اجهز عليه عمله و كبت به مطيّته » .
ب « الإرشاد » :
« متى اعترض الريب فيّ مع الأولين منهم حتى صرت الآن اقرن بهذه النظائر . لكنّي أسففت إذ أسفّوا و طرت إذ طاروا ، صبرا على طول المحنة و انقضاء المدّة . فمال رجل لضغنه و صغى آخر لصهره مع هن و هن . إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله و معتلفه و أسرع معه بنو أبيه يخضمون مال اللّه خضم الإبل نبتة الربيع إلى أن ثوت به بطنته و أجهز عليه عمله » .
[ 6 138 ] ما نقل في مصادر أخرى مثل هذه الفقرة :
الف « علل الشرايع » :
« فما راعني إلاّ و الناس إلي كعرف الضبع ، قد انثالوا عليّ من كل جانب ، حتى لقد وطىء الحسنان ، و شق عطفاي . حتّى إذا نهضت بالأمر نكثت طائفة و فسقت أخرى و مرق آخرون ، كانهم لم يسمعوا اللّه تبارك و تعالى يقول : تلك الدار الآخرة نجعلها للّذين لا يريدون علوّا في الأرض و لا فسادا و العاقبةُ للمُتّقين ؟ بلى و اللّه لقد سمعوها و وعوها ، لكنّهم احلولت الدنيا في اعينهم ، و راقهم زبرجها » .
ب « الإرشاد » :
« فما راعني من النّاس إلاّ و هم رسل إلي كعرف الضبع يسألونني أن أبايعهم ، و انثالوا علي حتى لقد وطىء الحسنان و شق عطفاي . فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة و مرقت أخرى و قسط آخرون ، كانّهم لم يسمعوا اللّه تعالى يقول تلك الدار الآخرة نجعلها للّذين لا يريدون علوّا في الأرضِ و لا فسادا
[ 147 ]
چون عبارات عربى صفحه مقابل در متن و در صفحات ديگر ترجمه شدهاند و عبارت نوى كه نيازمند به ترجمه باشد ندارد ، از ترجمه آنها خود دارى گرديد .
[ 148 ]
[ 6 138 ] و العاقبةُ للمُتّقين ؟ بلى و اللّه لقد سمعوها و وعوها و لكن حليت دنياهم في اعينهم و راقهم زبرجها » .
[ 7 140 ] ما نقل في مصادر أخرى مثل هذه الفقرة :
الف « علل الشرايع » :
« أما و الذي فلق الحبّة و برأ النسمة : لو لا حضور الحاضر و قيام الحجّة بوجود الناصر ، و ما أخذ اللّه على العلماء ألاّ يقروا على كظة ظالم و لا سغب مظلوم ، لألقيت حبلها على غاربها و لسقيت آخرها بكأس أولها ، و لألفيتم دنياكم هذه عندي أزهد من عفطة عنز » .
ب « الإرشاد » :
« أما و الّذى فلق الحبّة و برأ النسمة : لولا حضور الحاضر و لزوم الحجّة بوجود الناصر ، و ما أخذ اللّه على اولياء الأمر ألا يقروا على كظة ظالم و لا سغب مظلوم ، لألقيت حبلها على غاربها و لسقيت آخرها بكاس اولها ، و لألفوا دنياهم أزهد عندي من عفطة عنز » .
[ 8 140 ] ما جاء في مصادر أخرى مثل هذه الفقرة .
الف « علل الشرايع » :
قال : و ناوله رجل من أهل السواد كتابا ، فقطع كلامه و تناول الكتاب ، فقلت يا أمير المؤمنين لو اطردت مقالتك إلى حيث بلغت . فقال : « هيهات ، هيهات يا بن عبّاس ، تلك شقشقة هدرت ثمّ قرّت » . قال ابن عبّاس : فما أسفت على كلام قط كأسفي على كلام أمير المؤمنين عليه السّلام اذ لم يبلغ به حيث أراد » .
قال مصنّف هذا الكتاب : سألت الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري عن تفسير هذا الخبر ففسره لي . . .
ب « الإرشاد » :
قال : فقام إليه رجل من أهل السواد فناوله كتابا فقطع كلامه . قال ابن عبّاس : فما أسفت على شيء و لا تفجعت كتفجعي على ما فاتني من كلام أمير المؤمنين عليه السّلام . فلمّا فرغ من قراءة الكتاب ، قلت يا امير المؤمنين لو اطردت مقالتك من حيث انتهيت إليها . فقال : « هيهات ، هيهات كانت شقشقة هدرت ثمّ قرّت » .
[ 9 142 ] هذا ما جاء من هذا الكلام في نهج البلاغة و في ثلاثة مصادر أخرى كالشيخ الصّدوق و الشيخ المفيد و سبط ابن الجوزي . و اضاف الشيخ الصّدوق ، في « علل الشرايع » ، بعد نقل الخطبة ، في الحديث الثالث عشر ، سندا آخر لهذه الخطبة و هو :
« 13 و حدّثنا بهذا الحديث : محمّد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني ، رحمه اللّه ، قال : حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلّودي ، قال : حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن عمّار بن خالد ، قال : حدّثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، قال : حدّثني عيسى بن راشد ، عن علي بن حذيفة ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس مثله سواء » . ( علل الشرايع ، ص 153 ، حديث 13 من باب 122 ) .
[ 149 ]
[ 6 139 ] تطبيق آن با خوارج نيست ، ليكن درباره گروه سوم كه متن نهج البلاغههاى چاپى آن را با تعبير « قسط » ياد كرده است ، در برخى از روايات ، و در بيشتر يا همه نسخ خطّى نهج البلاغه ، به صورت « فسق » ، و در روايتى ( ابن جوزى ) هر دو آمده است : « فسقت شر ذمة و . . . قسط قوم » كه با اين روايت چهار گروه دسته بندى شدهاند . اغلب شارحان مصداق اين وصف را معاويه و ياران اموى يا اموى گراهايش مىدانند .
[ 7 141 ] در اين بخش ، روايت شيخ صدوق با روايت سيّد رضى در نهج البلاغه ، جز در كلمه « يقارّوا » در نهج ، و « يقروا » در علل الشرايع ، كاملا منطبق است ، و اختلاف نهج با روايت « الارشاد » نيز بسيار كم است ، و به جاى « على العلماء » عبارت « على اولياء الأمر » ضبط كرده است كه از متن نهج البلاغه درستتر به نظر مىرسد ، زيرا اين پيمان ، بطور طبيعى و فطرى بر عهده زمامداران و مسؤولان اداره امّت است ، نه بر عهده دانشمندان كه ممكن است آگاه و روشن باشند ، و يا امكان دارد در لاك دانش و تحقيقات خود سر فروبرند و به جهان خارج و ستمگرى و دادخواهى كارى نداشته باشند .
[ 8 141 ] در اين بخش از ذيل خطبه و گفتار ابن عبّاس نيز ، اختلاف فاحشى با روايات منابع ديگر ،
جز برخى كم و زيادها و پس و پيش شدن جملات ، ندارد . تنها در روايت « الارشاد » علاوه بر مقدم آمدن اظهار تأسف ابن عباس از ناتمام ماندن سخن ، تعبير « و لا تفجعت كتفجعى على ما فاتنى » را هم بيش از متنهاى ديگر دارد كه به معناى « هرگز براى از دست دادن سخنان امير المؤمنين اين چنين دردمند و ناراحت نشده بودم كه . . . » .
كتاب علل الشرايع پس از نقل اين قسمت ، كلمات غريب خطبه را تفسير كردهاند كه شيخ صدوق مشكلات لغت را از ابو احمد حسن بن عبد اللّه عسكرى ، دايى ابو هلال عسكرى زبانشناس معروف عرب ، كه خود او نيز از زبانشناسان مشهور عربست ، پرسيده كه نشان دهنده شهرت اين خطبه در نزد زبان شناسان و ادبا ، علاوه بر حديث شناسان و علماى كلام و فرق ، است .
[ 9 143 ] شرح لغوى خطبه ، در « علل الشرايع » شيخ صدوق از قول ابو احمد عسكرى ، و در « تذكرة الخواص » ابن جوزى ، به تفصيل ، بيش از آنچه سيد در نهج البلاغه ذكر كرده ، آمده است . شيخ صدوق اين خطبه را به همان شكل كه در حديث 12 روايت كرده ، با سندى ديگر ذكر مىكند ،
بدين شرح :
« اين حديث را : محمد بن ابراهيم بن اسحاق طالقانى ، رحمه اللّه ، براى ما نقل كرد و گفت ،
عبد العزيز بن يحيى جلّودى براى ما روايت كرد و گفت : ابو عبد اللّه احمد بن عمار بن خالد براى ما روايت كرد و گفت : يحيى بن عبد الحميد حمانى براى ما روايت كرد و گفت : عيسى بن راشد ، از على بن حذيفة ، از عكرمه ، از ابن عباس براى من گفت ، حديثى كه مانند همان نقل است » .
[ 150 ]