3 العمل للّه في غير رياء و سمعة
فاحذروا من اللّه ما حذّركم من نفسه ، و اخشوه خشية ليست بتعذير ،
و اعملوا في غير رياء و لا سمعة ، فإنّه من يعمل لغير اللّه يكله اللّه إلى من عمل له . نسأل اللّه منازل الشّهداء و معايشة السّعداء و مرافقة الأنبياء . [ 3 296 ] ( 3 ) 4 التكافل الإجتماعي و صلة الرّحم
أيّها النّاس ، إنّه لا يستغني الرّجل ، و إن كان ذا مال ، عن عشيرته و دفاعهم عنه بأيديهم و ألسنتهم ، و هم أعظم النّاس حيطة من ورائه ، و ألمّهم لشعثه و أعطفهم عليه عند نازلة إن نزلت به . و لسان الصّدق يجعله اللّه للمرء في النّاس خير له من المال يورثه غيره . ( 4 ) و منها :
الا لا يعدلنّ أحدكم عن القرابة يرى بها الخصاصة أن يسدّها بالّذي لا يزيده إن أمسكه و لا ينقصه إن أهلكه . و من يقبض يده عن عشيرته ، فإنّما تقبض منه عنهم يد واحدة ، و تقبض منهم عنه أيد كثيرة ، و من تلن حاشيته
[ 293 ]
تيرگى طبيعت رهايى يابد ) پس البته آنچه در پيشگاه خداست براى او برتر و بهتر است ،
و يا روزى خدائيست كه به او روى آورده پس خود را مىنگرد كه صاحب خويشان و مال است ، با حفظ دين و شرافت . در واقع دارايى و فرزندان كشت مزرعه اين جهانيست ( ثمره و بهره آن هميشگى نيست ) و عمل صالح كشت آن جهانيست ، و شود كه خدا هر دو را براى مردمى فراهم سازد . [ 2 297 ] ( 2 ) 3 عمل كردن بدون رياكارى و شهرت طلبى براى خدا پس ( وظيفه شما اينست ) : كه از خدا آنچنان در بيم و هراس باشيد كه شما را از خود هراسانيده است ، و از او بينديشيد نه براى رفع عذر ( يا در انجام وظيفه كوتاهى نكنيد تا به عذر خواهى محتاج نشويد ) و آن چنان به عمل بكوشيد كه در لباس ريا كارى و مردم شنوايى نباشد ، چه ، هر كس براى غير خدا عمل كند ، خدا هم او را به كسى واگذار كند كه برايش عمل كرده است . جايگاههاى والاى شهيدان ، و شيوه زيباى زندگى سعيدان ، و همراهى و رفاقت با پيامبران را از خدا درخواست مىكنيم [ 3 297 ] ( 3 ) 4 همپايندانى اجتماعى و پيوند با خويشان مردم شخص ، اگر چه دارايى بسيار داشته باشد ، از خويشان و دفاع آنان از خود با دست و زبان بىنياز نيست ، چه ، خويشان انسان از بزرگترين پشتيبانان استوار او نسبت به ديگر مردم ، و چون باروى محكمى هستند كه شخص را در ميان مىگيرند ، و در پراكندگى براى اصلاح و اتّحاد آمادهترند ، و هنگامى كه گرفتارى و مصيبتى پيش آيد عاطفه آنان بيشتر از ديگران پيرامون شخص گرد مىآيد . و زبان راستينى كه ( بر اثر خدمت و اخلاص ) خدا براى انسان در دهانهاى مردم مىگذارد از مالى كه داشته باشد و براى ديگران به ارث گذارد بهتر است . ( 4 ) .
از همين خطبه است :
هان توجّه كنيد ، هيچ يك از شما كه در خويشان و نزديكان خود نياز و تنگدستى ديد ، نبايد آنان را به خود واگذارد و از آنان روى بگرداند ، و در انفاق را چنان به روى آنان ببندد كه مال او با نگهداشتن ، بر حقيقت دارندهاش نمىافزايد ، و با انفاق كردن ، از شخصيت او نمىكاهد . آن كس كه دست بخشش و بازوى كومك را از خويشان خود باز گيرد ، از سوى او براى يارى تنها يك دست به كار نيامده ، ولى ،
در مقابل ، از سوى كسانش براى پشتيبانى و يارى او دست و بازوهاى زياد از كار مانده است . كسى كه نسبت به خويشان و اطرافيان خود نرم و متواضع باشد ، از طرف
[ 294 ]
يستدم من قومه المودّة . [ 4 298 ] ( 5 ) قال الرّضيّ ، رحمه اللّه :
أقول : « الغفيرة » الزّيادة و الكثرة ، من قولهم للجمع الكبير :
الجمّ الغفير ، و الجمّاء الغفير .
و يروى : « عفوة في أهل او مال » ، و العفوة : الخيار من الشّيء ، يقال : اكلت عفوة الطّعام ، أي خياره . ( 6 ) و ما أحسن المعنى الّذي أراده عليه السّلام بقوله : « و من يقبض يده عن عشيرته . . . » إلى تمام الكلام ، فإنّ الممسك خيره عن عشيرته إنّما يمسك نفع يد واحدة ، فإذا احتاج إلى نصرتهم ، و اضطرّ إلى مرافدتهم ، قعدوا عن نصره و تثاقلوا عن صوته ، فمنع ترافد الأيدي الكثيرة و تناهض الأقدام الجمّة . ( 7 )
[ 295 ]
خويشانش رشته محبت و دوستى با او گسسته نشود . [ 4 299 ] ( 5 ) سيّد رضى ، رحمه اللّه ، مىگويد :
كلمه « الغفيرة » كه در اين خطبه ذكر شده مراد زيادى و فراوانى است ،
اين كلمه ، از قبيل گفتار آنان است براى جمعيت زياد : الجمّ الغفير و الجمّاء الغفير .
و به جاى آن ، « عفوة فى أهل أو مال » ، هم روايت شده است . و مراد از عفوة برگزيده هر چيز است ، گفته مىشود : اكلت عفوة الطّعام ،
يعنى برگزيده طعام را خوردم . ( 6 ) و چه عنايت زيبايى آن حضرت عليه السلام با اين گفته خود دارد كه :
« و من يقبض يده عن عشيرته تا آخر » چه ، كسى كه خيراتش را از خويشان باز دارد يك يارى و استفاده را از آنان باز داشته ولى چون به كمك و پشتيبانى آنان محتاج شد ، آنان به ياريش برنخيزند و از اجابت دعوتش خوددارى كنند ، در نتيجه دستهاى زياد كمك كار و قدمهاى خدمتگزار بيشمار از ياريش باز داشته شده است . ( 7 )
[ 296 ]
[ 1 290 ] ما نقل مثل هذه الفقرة في مصادر أخرى :
« كتاب الزهد » لحسين بن سعيد الاهوازي :
الحسين بن سعيد الأهوازي ، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن أبي حمزة ، عن يحيى بن عقيل ، عن حبشي قال : خطب أمير المؤمنين عليه السّلام ، فحمد اللّه و أثنى عليه ، و ذكر ابن عمّه محمّدا ، صلّى اللّه عليه و آله ، فصلّى عليه ثم قال :
« أمّا بعد ، فإنّه إنّما هلك من كان قبلكم بحسب ما عملوا من المعاصي و لم ينههم الرّبّانيّون و الأحبار عن ذلك ، فإنّهم لمّا تمادوا في المعاصي نزلت بهم العقوبات .
فمروا بالمعروف و انهوا عن المنكر ، و اعلموا أنّ الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر لا يقرّبان اجلا و لا يقطعان رزقا . فإنّ الأمر ينزل من السّماء إلى الأرض كقطر المطر إلى كلّ نفس بما قدّر اللّه لها من زيادة و نقصان ، فإن أصابت أحدكم مصيبة في أهل و مال و نفس ، و رأى عند أخيه عفوة فلا يكوننّ عليه فتنة » .
[ 2 292 ] ما نقل مثل هذه القطعة في مصادر أخرى :
« كتاب الزهد » لحسين بن سعيد الاهوازي :
« فإنّ المرء المسلم ، ما لم يغش دناءة تظهر و يخشع لها إذا ذكرت ، و يغرى بها لئام النّاس ،
كان كالياسر الفالج الّذي ينتظر احدى فوزة من قداحه توجب له المغنم ، و يدفع عنه بها المغرم .
كذلك المرء المسلم البريء من الخيانة ، ينتظر إحدى الحسنيين : إمّا داع إلى اللّه ، فما عند اللّه خير له ، و إمّا رزق من اللّه ، فاذا هو ذو أهل و مال و بنين ، فحرث الدّنيا المال و البنون ، و أمّا العمل الصّالح فحرث الآخرة ، و قد يجمعهما اللّه لأقوام » .
[ ( الحديث الأخير من كتاب الزهد للحسين بن سعيد الأهوازي ، رحمه اللّه ، ص 82 ) الشيخ محمّد باقر المحمودي ، نهج السعادة ، باب الخطب ، ج 3 ، مستدرك 27 ، ص 112 ] .
يوجد في روايات « اليعقوبي ، و الثقفي و الكليني » تفاوت يسير جدّا و لا جدوى في اثباتها .
[ 3 292 ] ما روي مثل هذه الفقرة في مصادر أخرى :
الف « وقعة صفّين » لنصر بن مزاحم المنقري :
نصر : قال أبو عبد اللّه ، عن سليمان بن المغيرة ، عن عليّ بن الحسين : خطبه علي بن أبي طالب في الجمعة بالكوفة و المدينة :
« إنّ الحمد للّه ، أحمده و أستعينه و أستهديه ، و أعوذ باللّه من الضّلالة . من يهد اللّه فلا مضلّ له ، و من يضلل فلا هادي له . و أشهد ان لا اله الاّ اللّه وحده لا شريك له ، و أنّ محمّدا عبده و رسوله ، انتجبه لأمره ، و اختصّه بالنبوّة ، اكرم خلقه و احبّهم اليه ، فبلّغ رسالة ربّه ، و نصح لأمّته ،
[ 297 ]
[ 1 291 ] ترجمه روايات منابع ديگر :
« كتاب الزهد » نوشته حسين بن سعيد اهوازى :
حسين ، از على بن نعمان ، از ابن مسكان ، از ابى حمزه ، از يحيى بن عقيل ، از حبشى نقل كرده كه گفت : امير المؤمنين عليه السلام سخنرانى كرده ، سپاس خداى را گفت و بر او ستايش فرستاده ، از پسر عمش ، صلّى اللّه عليه و آله ، ياد كرد و بر او صلوات فرستاد و گفت : پس از سپاس و ستايش ، بيگمان كسانى كه پيش از شما بودند ، به علّت نافرمانيهايى كه كردند و دانشمندان مسيحى و پيشوايان مذهبى يهود احساس مسؤوليت نكرده آنان را باز نداشتند ، به هلاكت رسيدند و چون در نافرمانيها غوطه ور شدند كيفرها به دنبال كارهاى زشت بر سرشان فرود آورد .
به كارهاى پسنديده فرمان دهيد و از ناپسنديدهها باز داريد ، و آگاه باشيد كه امر به معروف و نهى از منكر نه سر رسيد را پيش از وقت نزديك مىگردانند و نه روزى را مىبرّند . چه ، فرمان ( پروردگار براى روزى ) همچون دانه باران از آسمان به زمين به هر وجودى سرازير مىشود و هر اندازه كم و زيادى را كه خدا براى آن وجود اندازه گذارده است بدان مىرساند ، پس اگر كسى از شما در خانواده و دارايى و جان دچار مصيبتى شد ، و افزايشى در نزد برادرش مشاهده كرد ، نبايد موجب فتنه و آشوب فكرى و حسادت و تنگ نظرى عليه او گردد
[ 2 293 ] ترجمه روايت منابع ديگر :
« كتاب الزهد » از حسين بن سعيد اهوازى :
چه ، مسلمان تا هنگامى كه آلوده به پستى آشكارى نشده ، كه چون به ياد او آورده شود شرمگين گردد ، و مردم فرومايه فريفته او گردند ، همچون قمار باز برنده ايست كه از وسيله قمارش نخستين برد را انتظار مىكشد تا بدان وسيله غنيمتى برايش فراهم سازد و بار بدهى را از پشتش بردارد . چنين است وضع مسلمان مبرّا از خيانت كه منتظر يكى از دو نيكى و زيبائى بهتر است : يا دعوتى به سوى خدا ، كه در اين صورت آنچه از پيشگاه خدا به دست مىآورد او را بهتر ، و يا روزى خدائى است كه در اين حال داراى خويشان و دارايى و فرزندان مىباشد ، پس كشت اين جهانى دارايى و فرزند است ، و ليكن عمل صالح كشت آن جهانى است ، و هر دو را با هم خدا براى مردمى يكجا گرد آورد .
تفاوت روايات « يعقوبى و ثقفى و كلينى » با متن بسيار كم است ، در آوردن آنها فايدهاى ديده نشد .
[ 3 293 ] ترجمه روايات ديگر :
الف « وقعة صفّين » نوشته نصر بن مزاحم منقرى :
نصر گويد : ابو عبد اللّه ، از قول سليمان بن المغيرة ، از على بن الحسين نقل كرد كه گفت :
خطبه جمعه على بن أبى طالب در كوفه و مدينه اين بود :
« بىگمان سپاس ويژه خدا است ، او را سپاس گويم و از او يارى و راه جويم ، و از گمراهى به خدا پناه برم . هر كس را خدا هدايت كند گمراهى ندارد ، و هر كس را گمراه كرد راهبر ندارد ، و گواهى مىدهم كه خدايى جز اللّه نيست يگانه و بىشريك است ، و گواهى دهم كه محمّد بنده و فرستاده اوست ، او را براى فرمان خود برگزيد و به پيامبرى ويژه گردانيد ، از همه آفريدگانش گراميتر ،
[ 298 ]
[ 3 292 ] و أدّى الّذي عليه . و أوصيكم بتقوى اللّه ، فإنّ تقوى اللّه خير ما تواصى به عباد اللّه ، و اقربه لرضوان اللّه ، و خيره في عواقب الأمور عند اللّه . و بتقوى اللّه امرتم ، و للإحسان و الطّاعة خلقتم . فاحذروا من اللّه ما حذّركم من نفسه ، فإنّه حذّر بأسا شديدا . و اخشوا اللّه خشية ليست بتعذير ، و اعملوا في غير رياء و لا سمعة ، فإنّ من عمل لغير اللّه و كله اللّه إلى ما عمل له ، و من عمل للّه مخلصا تولّى اللّه اجره . و أشفقوا من عذاب اللّه ، فإنّه لم يخلقكم عبثا 1 ، و لم يترك شيئا من امركم سدى 2 ، قد سمّى آثاركم ، و علم اعمالكم ، و كتب آجالكم . فلا تغرّوا بالدّنيا فإنّها غرّارة بأهلها ، مغرور من اغترّ بها ، و إلى فناء ما هي ، و انّ الآخرة هي دار الحيوان لو كانوا يعلمون 3 .
أسأل اللّه منازل الشهداء ، و مرافقة الأنبياء ، و معيشة السّعداء ، فإنّما نحن له و به » .
( ص 10 ) .
ب « فروع الكافي » لثقة الاسلام الكليني :
« فاحذروا من اللّه ما حذّركم من نفسه ، و اخشوه خشية ليست بتعذير ، و اعملوا في غير رياء و لا سمعة ، فإنّه من عمل لغير اللّه يكله اللّه إلى من عمل له .
نسأل اللّه منازل الشهداء و معايشة السّعداء ، و مرافقة الأنبياء » .
( حديث 6 ، باب 28 ، كتاب الجهاد ، فروع الكافي ، ج 5 ، ص 57 ) .
[ 4 294 ] ما روي مثل هذه الفقرة في مصادر أخرى :
« أصول الكافي » لثقة الاسلام الكليني :
19 محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى ، عن يحيى ،
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام :
« لن يرغب المرء عن عشيرته ، و إن كان ذا مال و ولد ، و عن مودّتهم و كرامتهم و دفاعهم بأيديهم و ألسنتهم ، هم اشدّ النّاس حيطة من ورائه ، و اعطفهم عليه و ألمهم لشعثه إن أصابته مصيبة أو نزل به بعض مكاره الأمور .
و من يقبض يده عن عشيرته فإنّما يقبض عنهم يدا واحدة ، و يقبض عنه منهم أيد كثيرة ، و من
-----------
( 1 ) إشارة إلى الآية 115 المؤمنون : أفحسبتم انّما خلقناكم عبثا و انّكم الينا لا ترجعون .
-----------
( 2 ) إشارة الى الآية 36 القيامة : أيحسبُ الإِنسان أن يُترك سدًى ؟ .
-----------
( 3 ) إشارة الى الآية 64 العنكبوت : و ما هذه الحياة الدّنيا إلاّ لهو و لعب و ان الدار الآخرة لهي الحَيَوانُ لو كانوا يعلمون .
[ 299 ]
[ 3 293 ] و در نزد او محبوبتر ، پس او پيام پروردگارش را رسانيد ، و سفارش شايان را به امتش كرد ، و آنچه را بر عهده داشت انجام داد . شما را سفارش مىكنم به پروا گرفتن از خدا ، زيرا بيگمان بهترين چيزى كه بندگان خدا يكديگر را بدان سفارش مىكنند پروا پيشگى از خدا ، و به خوشنودى او از همه چيز نزديكتر ، و در نزد خدا در سر انجامهاى كارها از همه آنها بهتر است . شما به پروا پيشه ساختن از خدا فرمان يافتهايد ، و براى نيكى كردن و فرمانبردارى آفريده شدهايد . پس از خداى آنچنان در بيم و فرمان يافتهايد ، و براى نيكى كردن و فرمانبردارى آفريده شدهايد . پس از خداى آنچنان در بيم و هراس باشيد كه شما را از خود هراسانيده است ، زيرا او سختى شديدى را هشدار داده است ، و از خدا آنچنان در انديشه باشيد كه بر پايه عذر خواهى و كوتاهى در انجام وظيفه و تظاهر به كوشش نباشد . و بدون خودنمانى و شهرتخواهى عمل كنيد ، زيرا هر كس براى غير خدا كار كرد خدا او را به چيزى كه براى آن عمل كرده است واگذار كند ، و هر كس خالصانه براى خدا كار كرد خدا پاداش او را خود به عهده مىگيرد ، از عذاب خدا نگران و بيمناك باشيد ، زيرا او شما را بيهوده نيافريده است ،
و هيچ چيزى از امور شما را به حال خود رها نساخته است . خدا آثار شما را نام برده است و كارهايتان را دانسته است و سر رسيدهايتان را طبق قانونى معين نوشته است ، پس بوسيله دنيا مغرور نشويد ،
زيرا دنيا نسبت به خواستاران خود بسيار فريبنده است ، فريبخورده كسيست كه بوسيله آن فريب خورد ، و به سوى نابود شدنى رود كه دنيا است ، و بيگمان اين سراى باز پسين است كه سراى زندگى مىباشد اگر مىدانستند .
از خدا جايگاههاى شهيدان ، همراهى با پيامبران ، و شيوه زيست سعادتمندان را خواستارم ،
زيرا بدون شك ما براى او هستيم و به عنايت و لطف او زندگى مىكنيم » .
ب در روايت « فروع كافى » نكتهاى بيش از روايت نصر بن مزاحم وجود ندارد كه به ترجمه آن نياز باشد .
[ 4 295 ] ترجمه روايات منابع ديگر :
اين قطعه از خطبه تنها در « اصول كافى » به شرح زير آمده است :
19 محمّد بن يحيى ، از احمد بن محمد بن عيسى ، از عثمان بن عيسى ، از يحيى ، از ابى عبد اللّه ( امام صادق ) عليه السلام روايت كردند كه گفت : امير المؤمنين عليه السّلام گفت :
مؤمن ، اگر چه دارنده مال و فرزند باشد ، هرگز نبايد از خويشان و محبّت و بزرگواريهاى آنان و قدرت دفاعى دستها و زبانشان روى بگرداند ، چه آنان براى حفاظت او از همه مردم در پشت سر او استوارتر ايستادهاند ، و به او بيشتر عاطفه نشان مىدهند ، و اگر مصيبتى دچار او شد يا ناملايمات روزگار بر سرش فرود آمدند ، خويشان او براى اصلاح پراكندگى و نابسامانيش از همگان آمادهترند .
هركس دست از يارى خويشان برگيرد در واقع تنها يك دست را به روى آنان بسته است ، ولى دستهاى بسيارى از او برگرفته مىشود . و هر كس پيرامونى نرم داشته باشد دوستش با محبت و دوستى او آشنا مىگردد ، و هر كس دست به نيكى گشايد عوض آن را به صورت نعمتى خواهد يافت كه خدا در دنيا به او دهد و چند برابر آن را در آخرت بدو ببخشد . و نام نيك و زبان راستينى كه خدا براى در دنيا به او دهد و چند برابر آن را در آخرت بدو ببخشد . و نام نيك و زبان راستينى كه خدا براى شخص در دهان مردم نهد بهتر از مالى است كه بخورد و به ارث گذارد . هرگز نبايد افزونى در دارايى بر تكبّر و خود بزرگ بينى شخصى از شما و دور شدن از خويشانش بيفزايد ، و هرگز نبايد كسى از
[ 300 ]
[ 4 294 ] يلن حاشيته يعرف صديقه منه المودّة ، و من بسط يده بالمعروف إذا وجده يخلف اللّه له ما انفق في دنياه و يضاعف له في آخرته . و لسان الصّدق للمرء يجعله اللّه في النّاس خيرا من المال يأكله و يورّثه :
لا يزدادنّ أحدكم كبرا و عظما في نفسه و نأيا عن عشيرته . إن كان موسرا في المال ، و لا يزدادنّ أحدكم في أخيه زهدا و لا منه بعدا إذا لم ير منه مروّة ، و كان معوزا في المال ، و لا يغفل أحدكم عن القرابة بها الخصاصة أن يسدّها بما لا ينفعه إن أمسكه و لا يضرّه إن استهلكه » . ( كتاب الإيمان و الكفر ، باب صلة الرحم ، حديث 19 ( 1983 ) ج 3 ، ص 226 ) .
[ 301 ]
[ 4 295 ] شما كه دچار تنگدستى شده و از برادرش محبّت و مروتى نديده بيشتر از او دورى كند و از او خود را بر كنار دارد . هيچ يك از شما نبايد با دادن يارى و كمك مالى به خويش نيازمند خود دريغ ورزد ،
زيرا اگر آن يارى و وسيله رفع نياز را به خويش نيازمند خود ندهد سودى به او نرساند ، و اگر مالش را در راه رفع گرفتارى او صرف كند زيانى به حالش ندارد .