بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 7, علامه محمدتقی جعفری   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0209 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0219 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0220 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0221 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0222 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0223 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0224 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0225 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0226 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0227 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0228 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0229 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0230 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0231 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0232 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
 

 

 
 

آيا ميزان واقعيت شناخت عمل است ؟

اين مسئله گاهى بطور سطحى مطرح مى‏گردد كه برخى از پژوهندگان دچار اشتباه مى‏شوند كه آيا اصلا طرح اين مسئله از نظر علمى صحيح است يا نه ؟ حقيقت اينست كه اين مسئله بهمان اندازه كه داراى اهميت حياتى در قلمرو شناخت است ، داراى ابعاد و سطوح گوناگون است كه نمى‏توان آنها را سهل و ساده تلقى كرد . مسائلى كه طرح آنها براى بررسيهاى نهائى در اين مورد ضرورى بنظر ميرسد ، بقرار زير است :

[ 109 ]

مسئله يكم ما در مباحث شناخت در اين كتاب با انواعى از شناختها و ابعادى از آنها روبرو شديم و ديديم كه پديده شناخت يك پديده ساده ذهنى نيست كه با چند كلمه و جمله واقعيت و ابعاد و انواع آنرا درك كنيم ، و ديديم كه اين پديده پيچيده‏تر از آنست كه پژوهندگان ابتدائى مى‏پندارند كه مى‏توانند با خواندن يك مقاله يا يك كتاب ، يا مطالعه مستند به اصول پيش ساخته مكتبها از عهده فهم اين پديده متنوع و داراى ابعاد زياد برآيند . مخصوصا با در نظر گرفتن اين اصل كه تحقيقات مربوط به پديده‏ها و ابعاد انسانى همواره از تأثرات رسوب شده در درون كه بصورت عامل فعال ، تفكرات محقق را توجيه مى‏نمايد ، تكيه بر اظهار نظرها با استناد به شخصيت چشمگير صاحب نظر ممكن است بسيار منحرف كننده باشد . آن متفكرى كه اطلاعى از شناختهاى زيبائى ندارد ، يا يك تأثر خاصى در برابر نوعى از زيبائى‏ها دارد ، نمى‏تواند واقعيت شناخت را در قلمرو زيبائى‏ها درك و ابراز نمايد . كسى كه طعم دريافتهاى عرفانى مثبت را ندارد ، يا در برابر آنها حساسيت دارد ، بهيچ وجه نمى‏تواند درك و قضاوت صحيح درباره آنها داشته باشد .

مسئله دوم منظور از واقعيت ممكن است چند چيز بوده باشد :

الف وجود « شيئى براى خود » ، ترديدى نيست در اينكه هر گونه پديده و جريانى كه در ذهن آدمى بوجود ميآيد ، واقعيتى است كه نمودار گشته است اگر چه بى اساس‏ترين خيالات و توهمات بوده باشد . تخيل يك انسان در ذهن كه يك چشم ميان پيشانى دارد و يك چشم روى ناف شكمش يك پديده ذهنى است كه نمودار گشته است ، اگر چه از واقعيت عينى برخوردار نيست . همچنين توهم داشتن عالى ترين مقام اجتماعى در ذهن يك فرد معمولى ، يك پديده درونى است كه بوجود آمده است ، هر چند كه هيچگونه واقعيت بيرون از ذهن و درون توهم كننده ندارد .

ب ممكن است منظور از واقعيت ، داشتن هويت مفيد بوده باشد ، در

[ 110 ]

اينصورت آن نوع پديده‏ها و عمليات ذهنى كه داراى هويتى معقول بوده ولى مفيديت ندارد ، داراى واقعيت نمى‏باشد . اين يك سخن غلطى است كه ناشى از عدم تفكيك يك هويت موضوع معقول از خاصيت آن است ، مانند عدم تفكيك ميان هويت واقعى يك چيز از نمود زشت آن . چيزى كه زشت يا مضر است ،

واقعيت دارد اگر چه زشت يا مضر است . يك عمل ذهنى مانند تفكر داراى يك هويت معقول است ، يعنى اصل اين هويت داراى اساس و بنياد معقول است ،

اگر چه واحدها و قضايائى كه در آن تفكر استخدام شده است ، ممكن است پوچ و يا غلط بوده باشد .

ج مقصود از واقعيت ، قرار گرفتن پديده در جريان روابط عليت و ديگر قوانين طبيعى و روانى ميباشد . روشن است كه قرار گرفتن يك پديده در جريان مزبور ، دليل نوعى از واقعيت است كه قرار گرفتن مزبور را امكان پذير ساخته است ، اگر چه آن واقعيت چيز ديگرى جز خود را ندارد ، مانند همان پديده تفكر كه هنگاميكه در يك ذهن بجريان ميفتد بطور قطع معلول علت و انگيزه ايست كه از واقعيت عينى يا ذهنى برخوردار ميباشند . اين تفكر در جريان خود احتياج به صرف انرژى مغزى و بهره بردارى از حافظه و ضمير نا خود آگاه دارد ، اگر چه مفاد و نتيجه آن ، نه تنها واقعيت عينى ندارد ، بلكه ممكن است صد در صد خلاف واقع بوده باشند ، مانند تلاش براى اثبات اينكه « انسان توالد و تناسل نمى‏كند » بوسيله « انسان سنگ است » و « هيچ سنگى توالد و تناسل نمى‏كند » و در طى اين مقدمات به خرافات و تناقض گويى‏ها دچار شود . با اينحال چنين تفكرى در ميان حلقه‏هاى زنجيرى يك عده نمودها و فعاليت‏هاى واقعى ذهنى و عينى قرار گرفته است .

د نوعى ديگر از واقعيت به شناخت نسبت داده مى‏شود كه عبارتست از انطباق جريان ذهنى با موضوعى كه براى شناخت مطرح شده است . اين انطباق در فلسفه دوران ما حقيقت ناميده مى‏شود و چنين گفته مى‏شود كه : « از

[ 111 ]

هر انطباق قطب ذهنى با قطب موضوعى ، يك حقيقت بوجود ميآيد » و بهر حال خواه اين اصطلاح درست باشد يا نادرست ، همه ميدانيم كه آنچه كه در ذهن نمودار ميگردد ، گاهى با موضوعى كه جريان ذهنى مربوط به آن است ،

منطبق است و گاهى منطبق نيست و گاهى از جنبه‏اى منطبق است و از جنبه يا جنبه‏هاى ديگر منطبق نمى‏باشد . جريان ذهنى در آن صورت كه با موضوع منظور تطابق داشته باشد ، گفته مى‏شود : اين جريان واقعيت دارد ، مانند اينكه تحقيقات يك محقق درباره جامعه شناسى به اين نتيجه ميرسد كه قانون عليت در پديده‏ها و روش‏ها و روابط جامعه نيز جريان دارد و واقعا هم جامعه نيز از قانون عليت پيروى مى‏كند . در اينصورت مى‏گوئيم : شناختى كه جامعه شناس مفروض پيدا كرده است ، واقعيت دارد . بنظر ميرسد آنانكه ميگويند : ملاك و ميزان واقعيت يك شناخت عمل عينى است ، اگر مى‏خواهند اين تطابق را بگويند ، مطلبى است كاملا صحيح ، زيرا هويت اصيل شناخت روشنگرى موضوعى است كه بر او مى‏تابد ، هر اندازه كه شناخت از اين روشنگرى برخوردار بوده باشد ، بهمان اندازه شناخت از واقعيت برخوردار مى‏باشد .

نهايت امر اينست كه بكار بردن اصطلاح واقعيت در اين مورد خالى از دقت علمى و فلسفى است ، زيرا واقعيت چنانكه در همين مبحث مى‏بينم چهار معنى دارد . اصطلاحى كه در اين مورد مناسب‏تر بنظر مى‏رسد ، اينست كه چون هويت اصيل و مطلوب شناخت ، روشنگرى موضوعى است كه بر او مى‏تابد ، لذا ملاك و ميزان يك شناخت منطقى با مقياس روشنگرى آن درباره موضوع محاسبه ميگردد . از اين مبحث روشن مى‏شود كه كسانى كه ميگويند : واقعيت يك شناخت وابسته به امكان جريان آن در عمل مى‏باشد ، بايد مقصودشان را توضيح بدهند كه چه مى‏گويند .

اگر مقصودشان اينست كه شناخت صحيح آنست كه قابل انطباق با موضوع مورد شناخت بوده باشد ، چنانكه گفتيم اين يك مطلب كاملا صحيح بوده و

[ 112 ]

انگيزه منطقى و آرمان اساسى همه انسانهائى است كه به پديده شناخت بعنوان يك عامل ضرورى براى تماس با واقعيات مى‏نگرند . و اگر مقصود اينست كه پديده شناخت مانند يك عامل فيزيكى و شيميائى وارد صحنه واقعيات گشته . در اعمال فيزيكى و شيميائى با آنها شركت بورزد ، اين مطلب صحيح نيست ، زيرا شناخت يك پديده ذهنى است كه بر مبناى موضع گيريهاى معين با موضوعات ، در ذهن بوجود ميآيد و با دگرگونى آن موضع گيريها شناخت نيز دگرگون ميگردد . مثلا اگر موضع گيرى ما در شناخت دو خط آهن در آن محل كه ايستاده‏ايم ، دو خط آهن را متوازى نشان ميدهد و در مقدارى دورتر از آن محل ، دو خط مفروض را زاويه حاده و كمى دورتر از آن يك خط نمودار ميسازد عوض شود ، يعنى هر چه پيشتر برويم ، نمايش دو خط مزبور دگرگون شده آندو را بطور متوازى خواهيم ديد . لذا اين شناخت موضع گيرانه درباره دو خط مفروض هرگز مطابق واقعيت نبوده و وارد ميدان عمل در واقعيت منهاى موضع گيرى ناظر نخواهد گشت . و اگر مقصود از مطابقت شناخت با عمل امكان اندازه گيرى‏هاى عينى بوده باشد ، اين ملاك در مسائل مربوط به ارزشهاى متنوع بهيچ وجه صدق نميكند . عدالت و احساس تعهد و تفكرات و روشهاى اخلاقى و برداشت از زيبائى‏ها بهيچ وجه قابل اندازه گيرى نميباشند . و ممكن است منظور از قابليت شناخت براى تطبيق با عمل ، اين مسئله باشد كه آن شناخت واقعيت دارد كه اگر دارنده شناخت بتواند با موضوع شناخته شده رابطه عمل عينى برقرار كند ، مانعى در ميان نباشد . اين مطلب تا حدود زيادى صحيح است ، يعنى يك شناخت صحيح موضوعى آن است كه بقدرى از عهده روشنگرى موضوع خود برآيد كه بتواند رابطه عينى ميان انسان و آن موضوع برقرار بسازد . ولى ما ميدانيم كه همه انواع شناختها منحصر در اين نوع نيست . بعنوان مثال :

1 شناختها و دركهاى مربوط به خود پديده شناخت و انواع و ابعاد

[ 113 ]

آن . زيرا موضوع اين شناختها و درك‏ها خود پديده شناخت و ابعاد و انواع آن است .

2 شناختهاى منطقى كه عبارتست از درك اصول و قوانين درست انديشيدن .

3 شناختهاى رياضى كه با فعاليتهاى تجريدى محض سر و كار دارد و شايد براى هيچ وقت موضوعى براى بعضى از آن شناختها وجود نداشته باشد ، مانند بهره بردارى از بى نهايت كه چيزى جز مفهومى ابهام انگيز در ذهن ندارد . البته فراموش نمى‏كنيم كه دو نوع اول را ميتوان با واسطه‏هايى كم و بيش وارد ميدان عمل عينى نموده و صحت و بطلان آنها را با عمل عينى بسنجيم ، ولى براى بدست آوردن شناختهاى مربوط به آن دو نوع احتياجى به موضوع عينى وجود ندارد . نوع سوم يك فعاليت ذهنى محض است كه در جريان خود ضرورتى براى تطبيق عينى ندارد . وانگهى اگر ما بخواهيم ملاك واقعيت شناخت را با عمل بسنجيم ، هيچ تحقيق و كاوش در واقعيات صورت نخواهد گرفت ، زيرا معناى تحقيق و كاوش اينست كه پيش از برقرار كردن ارتباط عملى با يك موجود و پديده ، اين حقيقت را ميدانيم كه در عالم هستى هيچ موجود و پديده‏اى بدون هويت و خاصيت و قابليت دگرگونى وجود ندارد و نيز ميدانيم كه همه موجودات و پديده‏ها از قوانين مخصوص بخود پيروى ميكنند . اگر بگوئيم : اين دانسته‏هاى پيشين نيز از رابطه عملى با موجودات و پديده‏ها بدست آمده است ، اين گفته هم صحيح نيست ،

زيرا روابط عملى ما با موجودات و پديده‏ها هم از نظر موضع گيريها محدودند و هم از نظر كميت و كيفيت خود آن موجودات و پديده‏ها ، در صورتيكه دانسته‏هاى پيشين ما كلياتى هستند كه در همه موارد و همه زمانها و شرايط ضرورت دارند . بنظر ميرسد كه ميتوان بجاى « ميزان واقعيت شناخت عمل است » ملاك شناخت صحيح را اينطور بيان كنيم « ملاك صحت يك شناخت عبارتست

[ 114 ]

از انطباق با واقعيت » اگر آن واقعيت يك امر ذهنى است صحت شناخت در باره آن عبارتست از انطباق شناخت با عين همان امر ذهنى و اگر واقعيت يك موضوع عينى است ، شناخت صحيح عبارتست از انطباق با آن واقعيت عينى و اگر واقعيت عبارتست از آنچه كه بشر در زندگى خود بايد انجام بدهد ، شناخت صحيح عبارتست از انطباق آن با آنچه كه در عمل زندگى بايد صورت بگيرد . لذا ميگوئيم :

ارزش شناختها درباره بايستگى‏ها و شايستگى‏هاى انسانى كه در مذهب و اخلاق مطرح ميشوند ، قطعا با عمل سنجيده ميشوند . يعنى آن شناختها داراى ارزش واقعى هستند كه در سازندگى انسانى مؤثر بوده باشند . و بهمين جهت است كه ميگوئيم : اهميت موضوعى كه براى شناخت مطرح ميشود فوق العاده بالاتر از اهميت خود شناخت است . بطور كلى شناخت يك وسيله بسيار ضرورى براى برقرار كردن ارتباط معقول با واقعيات است ، اگر چه از يك بعد هدفى نيز برخوردار ميباشد . اين بعد هدفى عبارتست از آماده كردن ذهن براى بدست آوردن شناختهاى وسيله‏اى براى درك واقعيات ضرورى و مفيد .

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation