بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 7, علامه محمدتقی جعفری ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0209 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0219 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0220 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0221 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0222 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0223 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0224 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0225 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0226 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0227 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0228 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0229 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0230 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0231 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0232 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
 

 

 
 

تأثير فعاليتهاى قلب و ركود آن در شناخت و عمل گرديدن

در برابر عقل كه آيات فراوانى در قرآن مجيد آنرا مطرح كرده است ،

سه موضوع ديگر كه در درون انسانى از اهميت حياتى برخوردارند بنام « قلب » در 132 آيه و « صدر » در 44 آيه و « فؤاد » در 16 آيه در قرآن وارد شده است .

پيش از بيان آيات مربوطه مقدمه‏اى را كه بازگو كننده هويت و ارزش سه موضوع مزبور در علوم مربوط به روانشناسى امروزيست متذكر ميشويم :

در روانشناسى امروزه ، دل و فعاليت‏هاى آن بطور جدى و بعنوان موضوعات علمى مطرح نميشود .

اين بى اعتنائى معلول دو مسئله است :

مسئله يكم امكان ناپذير بودن توزين و بررسى‏هاى عينى در فعاليت‏هاى سه موضوع : مانند توزين و بررسى‏هاى عينى در نمودهاى فيزيكى . در ص 92 از كتاب [ انديشه‏هاى فرويد تاليف ادگارپش ] اين عبارت را ميخوانيم كه فرويد ميگويد : « من همواره از طرح مسائل غير قابل توزين احساس ناراحتى در خود مينمايم » چنانكه در مباحث گذشته اشاره كرديم اين شخص كه متفكر ناميده شده و همه نيروهاى مغزى و روانى مردم قرن بيستم را متوجه اسافل اعضاء نموده و بقول مولانا :

جز ذكر نى دين او نى ذكر او
سوى اسفل برد او را فكر او

با عقده روانى تباه كننده كه در عبارت فوق اعتراف به آن نموده است ،

نه عقل ميشناسد و نه صدر و قلب و فؤاد و نه لب و نه صدها فعاليت واقعى آنها را گويا كسى نبود در آنجا كه به فرويد و هم پياله‏هايش بگويد كه لذت و الم و عاطفه و تجسيم و اراده و تصميم و تداعى معانى و تخيلات و ده‏ها امثال اين پديده‏هاى روانى هم قابل توزين و بررسيهاى عينى فيزيكى نيستند ، پس آنموضوعات هم علمى نميباشند بهر حال تا كنون هيچ دليل علمى ديده نشده است كه اثبات كند كه انسان را بايد با قيچى دو قسمت كرد : يك قسمت آنرا كه عبارتست از

[ 286 ]

لذايذ و آلام و عواطف و هيجانات ، بايد اينها را پذيرفت و قسمت دوم او را كه عبارتست از حقيقت طلبى و احساسات معنوى و روحانى و تعهد و تكليف و كمال جوئى و غير ذلك را بايد ناديده گرفت مسئله دوم اينست كه اگر اين اشخاص كه دانشمند و متفكر ناميده شده‏اند ،

بخواهند پديده‏ها و فعاليت‏هاى عالى انسانى را در درون آدمى كه رو به كمال و تعديل غرايز و تقويت من انسانى است بپذيرند ، مجبورند از لذايذ حيوانى و خود محورى و شهرت طلبى و صحنه‏سازى و جلب توجه ديگران بخود و برخوردارى از مقام و غير ذلك ، دست بردارند و مانند يك انسان وارسته از خود طبيعى كه ما قبل مرز انسانى است رو به اعتلاء زندگى كنند . البته چنين كارى مشكل است ،

زيرا با اين فرض روزنامه‏ها و مجلات و دوربين بدست‏ها سراغشان را نخواهند گرفت ، چنانكه در دورانهاى بردگى ، هيچ برده‏اى بسراغ يك انسان هشيار و خردمند كه بردگى را جزء ذات آدمى نمى‏دانست ، نميرفت . بهر حال همين مقدمه مختصر را ميتوان فهرست بدبختى‏ها و ركود علوم انسانى امروز تلقى نموده ،

شرح و تفصيل آنرا در كتاب‏هائى مانند « انسان موجود ناشناخته » و « تمدن و دواى آن » و « هشت گناه بزرگ انسان متمدن امروزى » و غير ذلك مطالعه نمود .