بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 7, علامه محمدتقی جعفری ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0209 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0219 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0220 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0221 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0222 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0223 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0224 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0225 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0226 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0227 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0228 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0229 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0230 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0231 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0232 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
 

 

 
 

جهان بينى همه جانبه گرايش به ايده‏ئولوژى را ايجاب ميكند

در حقيقت ابراز مخالفت سخت با محدود ساختن ارتباطات انسان با جهان واقعى مينمائيم . اگر استعداد رياضى در ما انسانها وجود نداشت ، ما هرگز نميتوانستيم با واقعيتهائى بعنوان نتايج رياضى كه محصول عمليات رياضى صحيح است . آشنائى پيدا كنيم . اگر ما استعداد زيبايابى نداشتيم ، امكان نداشت كه ما با چهره زيبائى‏ها ، آشنائى پيدا كنيم .

اگر ما استعداد درك عدالت را در ارتباطات زندگى و قوانين آن نداشتيم ، امكان نداشت كه واقعيت عدالت را كشف و مورد بهره بردارى قرار بدهيم . همچنين اگر چنين بود كه ما فاقد استعداد درك حكومت كلى قانون در جهان هستى بوديم ، محال بود كه ما واقعيت مزبور ( حكومت كلى قانون در جهان هستى را ) درك كنيم . بنا بر اين ، از هر ديدگاه علمى و فلسفى هم كه در نظر داشته باشيم ، اين نتيجه قطعى را خواهيم داشت كه ما بوسيله هر استعدادى كه

[ 256 ]

به فعليت ميرسد ، با واقعيتى از جهان ارتباط برقرار كنيم ، نه اينكه آن واقعيت ساخته محض ذهن ما است . كه اگر ما وجود نداشته باشيم چنان واقعيتى هم وجود نخواهد داشت ، آيا ميتوان گفت اگر من وجود نداشته باشم ممكن است 2 2 نتيجه 005 . 3101 را بدهد ؟ يعنى ممكن است دو سنگ كه در دامنه يك كوه قرار گرفته است ، با وجود دو سنگ ديگر در همانجا يا جاى ديگر مساوى باشد با 005 . 3101 و اگر ما وجود نداشته باشيم قانون در جهان حكمفرما نخواهد بود يكى از اين استعدادهاى اصيل كه در طول تاريخ در همه جوامع با اشكال و خصوصيات متنوع به فعليت رسيده است . ارتباطى بنام « من در اين جهان چيستم و كيستم ؟ » را برقرار ساخته و اين نتيجه را گرفته‏اند كه : « من هستم و چنين هستم و بايد چنين عمل كنم » اين ارتباط و نتيجه كه فوق ارتباطهاى معمولى و در عين حال براى كسانيكه از اعتدال مغزى و روانى برخوردارند ، مطرح بوده و آنرا با اشكال گوناگونى اظهار كرده‏اند . از افسانه‏هاى افريقاى باستانى گرفته تا جوامع ماشينى امروز اين ارتباط و استنتاج كه من در اين زندگانى يك موجود تصادفى و بيهوده نيستم ، مانند رگه الماس درخشان در ميان انبوه ذغال سنگهاى خيالات و پندارها و روابط طبيعى جبرى و تمايلات بى اساس بوجود خود ادامه داده است .

به فعليت رسيدن اين ارتباط نيازى جز به اين سئوال ندارد كه « من در اين جهان چيستم و يا كيستم » اگر اين سئوال درست پيگيرى شود و سئوال كننده به چون و چراها و پاسخهاى ابتدائى و سطحى قناعت نورزد ، بطور قطع به اين نتيجه كه « بايد من چنين شوم » خواهد رسيد . بگذاريد اين مطلب را مختصرا توضيح بدهيم :

ترديدى نيست كه شما ميتوانيد « من چيستم يا كيستم ؟ » را با اين پاسخ سطحى و خنده آور كه « من اسپر و اوول تورم يافته هستم » حل شده فرض كنيد و مى‏توانيد كمى عقب‏تر رفته ، پدر و مادر و محيط تولد و كشور و تاريخ محدودى

[ 257 ]

را كه مدت زندگانى شما را در بر ميگيرد ، مطرح نموده ، سئوال « من چيستم يا كيستم ؟ » را حل شده تلقى كنيد . ولى بايد بدانيم كه اين نوع مطالب سطحى و ابتدائى پاسخ منطقى و نهائى به سئوال مزبور نيست ، بلكه دور كردن سئوال از ديدگاه شناخت و تفكر همه جانبه ، يا نابود كردن سئوال است كه هيچ منطقى در قاموس بشرى آنرا تجويز نميكند . ما براى پاسخ به اين سئوال مجبوريم « من » را بعنوان جزئى فعال در جهان هستى و درك كننده اصول و قوانين آن و دارنده استعدادهائى كه ميتواند بوسيله هر يك از آنها ارتباط خاصى با جهان پيدا كند براى شناخت مطرح كنيم . ما همچنانكه من يك فرد مانند ماكياولى را با ديدگاهى پستى كه بزندگى انسان‏ها داشت ، منظور بداريم ، بايد فردى مانند على بن ابيطالب ( ع ) را هم براى شناخت من در نظر بگيريم . همچنين بايد گسترش حيات من را كه در حساسيت از نفس فرشته‏اى متأثر مى‏شود و در هنگام عشق در برابر جهانى مقاومت ميورزد :

من كه ملول گشتمى از نفس فرشتگان
قال و مقال عالمى مى‏كشم از براى تو

در شناخت من مورد توجه قرار بدهيم . با اين بررسى همه جانبه است كه ميتوان يك استعداد بسيار با اهميت در من ديد كه معنايش بسيار روشن و قابل فهم عمومى است كه ميگويد :

تا مايه طبعها سرشتند
ما را ورقى دگر نوشتند

كار من و تو بدين درازى

كوتاه كنم كه نيست بازى

نظامى گنجوى ما نبايد فريب نوعى از فعاليت ذهنى خود را بخوريم كه ميگويد : تو اراده آزاد دارى بنا بر اين ميخواهى در اين جهان هستى بيك هدف عالى معتقد باش و ميخواهى نباش . زيرا اين خود فريبى حتى در هنگام ناديده گرفتن ضرورى‏ترين واقعيات علمى هم مى‏تواند در درون بشرى بروز كند . هرگز ديده

[ 258 ]

نشده است كه اشخاصى كه از روى جهل ضرورى‏ترين واقعيات را منكر شوند ،

در نتيجه مثلا يك چشمشان را از دست بدهند ، حتى آدمى در هنگام لجاجت‏ها بديهى‏ترين حقايق را مورد انكار و مسخره قرار ميدهد ، با اينحال حتى يك آجر هم از ديوار بزمين نميفتد و آن حقيقت با شمشير كشيده رو يا روى منكرش نمى‏ايستد . پس براى حل اين مسئله حياتى بايد مسئله « من ميخواهم ، من نميخواهم » را كنار بگذاريم ، زيرا واقعيات و جريان آنها وابسته به « ميخواهم و نميخواهم » من نبوده و نخواهد بود . آدمى استعداد تربيت شدن را دارا مى‏باشد و با اينحال مى‏تواند كه تربيت شدن را نخواهد . در آن هنگام كه تربيت شدن را نميخواهد در حقيقت با آن استعداد كه جزئى از اوست [ و او جزئى از جهان است بمبارزه بر ميخيزد و آنرا نابود مى‏سازد ، و او با يك « هست » ، كه « نميخواهم » است « هست » ديگر را كه استعداد است از بين ميبرد . شگفتا ، كه بعضى از سطحى نگران تا كنون نتوانسته‏اند اين حقيقت را درك كنند كه « ميخواهم و نميخواهم » آن قدرت را ندارد كه سدى در برابر واقعيات جارى در عالم هستى بوده و واقعيات با قوانينى كه دارند در اين گرداب ساخته شده انسان بلعيده و نابود شوند ، اگر چه مانند ديگر واقعيات مى‏تواند با واقعيت ديگر مبارزه كند و آنرا از بين ببرد و آنرا واقعيتى مغلوب نمايد . برگرديم به اين مسئله كه تفاوت بسيار زياد است ميان اينكه « جهانى وجود دارد كه من جزئى گسيخته از آن و مانند آيينه‏اى مشغول عكسبردارى از آن هستم » و اينكه « جهانى وجود دارد كه من جزئى فعال از آن هستم و كسى هستم كه از اجزاء همين جهان زاييده مى‏شوم و سپس از نظر معرفتى به آن اشراف و احاطه پيدا مى‏كنم و تدريجا اين استعداد در من بفعليت ميرسد كه بى هدفى حيات و بى هدفى جهان را مساوى نيستى و بيهودگى من و جهان مى‏بينم . اين سئوال را هم بايد مورد دقت قرار بدهيم كه اگر بنا بود جهان بطورى ساخته ميشد كه مستلزم تكليف انسان به عقايد و وظايفى خاص بود ، چگونه ميشد ؟ يعنى ميبايست ساختمان جهان چه شكلى داشته

[ 259 ]

باشد تا ايده‏ئولوژى را ايجاب نمايد ؟ جهان در همين وضع و ساختمانى كه دارد ، بحد كافى ميتواند براى من كه داراى استعداد ارتباط هدفى با آن دارم ، لزوم عقيده به حكومت قانون و حكمت در جهان را در جهان بپذيرم ،

بهمين جهت است كه جهان از ديدگاه اسلام حق و آيات الهى معرفى شده است و درك حق و آيات بودن آن را مشروط بر تعقل صحيح و بينائى درست ميداند .

و از همين جا ميتوانيم سئوال ديگرى را كه در دوران ما مطرح است ،

پاسخ بگوئيم . اين سئوال اينست كه چطور شده است كه اين مسئله « آيا ايده‏ئولوژى از جهان بينى بر ميآيد يا نه ؟ » در فلسفه‏ها و معارف اسلامى مطرح نشده است ؟ پاسخ اينست كه قضيه حق و آيات بودن جهان هستى براى حكماى اسلام بقدرى روشن و يقينى تلقى شده است كه طرح مسئله مزبور را بيمورد تلقى كرده‏اند . اشخاصى كه گمان ميكنند درك وجود يك آهنگ كلى براى جهان هستى و تابش فروغ خداوندى در اين جهان ، ما را به پذيرش عقيده و تكاليف معينى باضافه تنظيم حيات طبيعى وادار نميكند ، معناى آهنگ كلى و فروغ الهى را در اين جهان نفهميده‏اند كه من نيز جزئى از اين آهنگ و مشمول فروغ نور خداوندى هستم كه توانائى من بر بى‏اعتنائى و ناديده گرفتن آن ،

موجب عدم واقعيت جزئيت من از آهنگ مزبور و مشمول قرار گرفتن فروغ نور الهى نميباشد . بلى ، كسانى كه ميخواهند از شناخت جهان هستى آن ايده‏ئولوژى را استنتاج كنند كه پديده‏هاى ظاهرى و محدود جهان در حال ارتباط يك جانبه انسانها با آن پديده‏ها ، نشان ميدهد ، در حقيقت يك شناخت ناقص را عامل ايده‏ئولوژى مناسب با آن شناخت تلقى ميكنند و آن دو را يا يكى تلقى ميكنند و يا با مقدارى از « بايد » هاى غير مربوط به واقعيت جهان ، ايده‏ئولوژى مطلوب را از آن شناخت استنباط مينمايند .

[ 260 ]