بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 7, علامه محمدتقی جعفری ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0209 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0219 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0220 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0221 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0222 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0223 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0224 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0225 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0226 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0227 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0228 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0229 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0230 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0231 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
     KH0232 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [7]
 

 

 
 

انديشه در مشيت و فعاليت خداوندى به اختلال انديشه ميانجامد و جدلبازى در آن دو به انكار خويشتن منتهى ميگردد

آيات و احاديثى كه از تفكر در ذات خدا و شئون ذاتى خداوندى جلوگيرى كرده است ، خيلى فراوان است ، بطوريكه هيچ جاى ترديد نميماند در اينكه تفكر در ذات خدا و شئون ذاتى او كاملا ممنوع است . اين آيات و احاديث يك حكم تعبدى را تذكر نميدهد ، بلكه با مختصر آگاهى و تعقل منطقى روشن ميشود كه حكم ممنوعيت در مسئله مزبور كاملا منطقى و عقلائى است .

توضيح اينكه عقل انسانى و انديشه‏هاى وى همواره واحدها و قضايائى را كه براى كار و فعاليت خود انتخاب مى‏كنند ، چيزهائى هستند كه بوسيله حواس و دستگاههاى كمكى حواس و مختصات ذهنى درك شده‏اند و نميتوانند بيان كننده ذات اقدس ربوبى و شئون ذاتى او بوده باشند :

به بينندگان آفريننده را
نبينى مرنجان دو بيننده را

خرد گر سخن برگزيند همى
همان را گزيند كه بيند همى

فردوسى گروهى زياد از فلاسفه و حكماء و جهان بينان شرقى و غربى نه تنها به اين حقيقت اعتراف نموده و مى‏گويند : انديشه‏هاى رسمى و عقل نظرى كه بر مبناى پديده شناسى فعاليت مى‏كنند ، نمى‏توانند درباره ذات و شئون خداوندى به نتيجه صحيح برسند ، بلكه با نظر به دلايل كاملا قانع كننده و رضايت بخش ميگويند : حتى انديشه و عقل نظرى از نفوذ به پشت پرده نمودها و پديده‏هاى جهان نيز نا توان است :

هر چه عارض باشد آنرا جوهرى بايد نخست
عقل بر اين دعوى ما شاهد گوياستى

اين سخن را در نيابد هيچ و هم ظاهرى
گر ابو نصرستى و گر بو على سيناستى

مير فندرسكى

[ 144 ]

انديشه و عقل ميگويد : آنچه كه وابسته است ، قطعا احتياج بوجود طرفى دارد كه آن چيز وابسته بآن مستند باشد ، اما حقيقت آن طرف چيست ، نه ميتوان از ماهيت آن چيز وابسته درك كرد و نه از رابطه وابستگى ، مگر از جنبه استعداد كه در علت براى بوجود آوردن معلول وجود دارد مثلا با درك حرارت ميتوانيم بفهميم كه منبع و علتى براى اين حرارت وجود دارد كه استعداد بوجود آوردن حرارت را دارا مى‏باشد ، اما واقعيت و ذات آن علت چيست ؟ ما جز همان شناخت ناقص كه روشنگر استعداد علت براى بوجود آوردن معلول خاص است ،

چيز ديگرى نمى‏دانيم تا آنگاه كه با خود علت ارتباط برقرار كنيم .

همانطور كه كانت اصرار ميورزد كه ما جز پديده‏ها و روابط اشياء را درك نمى‏كنيم و « واقعيت براى خود » قابل درك براى ما نمى‏باشد ، مولوى نيز مى‏گويد :

عقل را خط خوان اين اشكال كرد
تا كند تدبيرها را در نورد

بالاتر از اين ، چه كسى مى‏تواند ادعا كند كه ما در شناخت جهان ، بدون واسطه و بطور مستقيم خود واقعيتها و پديده‏ها را درك مى‏كنيم ؟ ما ، در امتداد تاريخ جهان بينى از لائوتسه چينى و فارابى گرفته تا نيلز بوهر و ارباب مكتبهاى فلسفى ديگر مى‏شنويم ، كه « ما در نمايشنامه بزرگ وجود هم بازيگريم هم تماشاگر » حواس و دستگاه كمك حواس و ذهن و انواع موضع گيريها در منتقل ساختن واقعيت‏ها و پديده‏ها به كارگاه انديشه و تعقل ما كم و بيش با كيفيت‏هاى مختلف دخالت ميورزند ، با اينحال چگونه مى‏توانيم ادعا كنيم كه ما بدون كمترين تصرف در واقعيت‏ها آنها را محض و خالص و ناب درك مينمائيم ؟ آيا تا كنون عقل نظرى توانسته است پاسخ اين سؤال را بدهد كه دليل حاكميت مطلقه عقل در قلمرو شناخت چيست ؟ ممكن است عقل نظرى بگويد : دليل حاكميت مطلقه من در قلمرو شناخت ، مشاهده شما است ، شما مى‏بينيد كه همه قوانين علم و جهان بينى را من تنظيم ميكنم . اين منم كه هدفها و وسيله‏ها را تنظيم

[ 145 ]

مى‏كنم ، اين منم كه كلياتى را از جزئيات انتزاع مى‏كنم و شناخت‏هاى كلى را در اختيار شما ميگذارم و غير ذلك . پس بنا بر اين :

آفتاب آمد دليل آفتاب
گر دليلت بايد از روى رو متاب

مولوى بسيار خوب ، آقاى آفتاب ، ميتوانى بر اين سؤال ما پاسخ بدهى كه بوجود آورندگان اين همه نظرات و عقايد و مكتب‏هاى متضاد در طول تاريخ در جوامع بشرى همه و همه بر تو استناد مى‏كنند و صفحه تاريخ را با تكيه بر تو كه خود را آفتاب ناميده‏اى با خون و خونابه رنگين كرده و :

هر كسى آرد به قول خود دليل از سوى تو
در ميان بحث و نزاع و شورش و غوغاستى

[ 1 ] همه و همه بر تو استناد مينمايند ؟ وقتى به سراغ ارسطو ميرويم و ميگوئيم :

با كدامين دليل ميگوئى : هيولا وجود دارد ؟ ترا برخ ما ميكشد : « عقل » بر ميگرديم به سراغ منكران هيولى ميرويم ، آنان نيز نام نامى ترا بميان ميآورند : « عقل » با حمايت گران تنازع در بقا به بحث و گفتگو مى‏نشينيم ، چماق ترا بر سر ما فرو ميآورند : « عقل » با هواخواهان تعديل قدرت‏ها به مصاحبه مى‏نشينيم ، ترا تكيه‏گاه خود قرار ميدهند : « عقل » از بدبينان به طبيعت بشرى دليل مى‏خواهيم ،

ما را بتو حواله مى‏كنند ، . « عقل » به خوش بينان به طبيعت بشرى روى ميآوريم ،

چهره آفتابى ترا نشان ميدهند : « عقل » از آنانكه اصالت را به فرد نسبت ميدهند ،

دليل مى‏پرسيم ، با قاطعيت تمام ما را به تو ارجاع مى‏كنند : « عقل » ميرويم بسراغ مكتب اصالت اجتماع كه ضد اصالت فرد است و از آنان براى ادعائى كه ميكنند ، دليل مطالبه ميكنيم ، آنان نيز ترا پيش ميكشند : « عقل » مكتب متوسط هم كه ميگويد : نبايد يك جانبه قضاوت

[ 1 ] مصرع اول در اصل چنين است : « هر كسى آرد بقول خود دليل از گفته‏اى » ما بمناسبت موضوع بحث « از سوى تو » آورديم .

[ 146 ]

كرد و بايد گفت : هر يك از فرد و اجتماع داراى دو بعد است ، با نظر به يكى از آن دو اصالت ، و با نظر به بعد ديگر فرعى و تبعى ميباشد . اگر جرئت بخود داده بگوئيم : چرا ؟ مسلما اين مكتب هم بر تو تكيه خواهد كرد : « عقل » با مشاهده اين بحران‏هاى معرفتى و تناقض در شناختها است كه از مدتها پيش از دست تو فرياد ميزنند كه :

از رهبرى عقل بجائى نرسيديم
پيچيده‏تر از راه بود راهبر ما

آزمودم عقل دور انديش را
بعد از اين ديوانه سازم خويش را

او ز شر عامه اندر خانه شد
او ز ننگ عاقلان ديوانه شد

عقل سر تيز است و ليكن پاى سست
ز انكه دل ويران شدست و تن درست

عقل بند رهروانست اى پسر
آن رها كن ره عيان است اى پسر

آقاى آفتاب عزيز ، اگر روشنائى ادعائيت چشمانم را خيره نكند ،

يك عرض مختصرى هم دارم كه ميخواهم بخدمتت بگويم : كه در امتداد پر پيچ و خم تاريخ كار تو خدمت بر انسانهاى خود محور بوده است ، نميخواهم بگويم : تو براى خدمت خود محوران ساخته شده‏اى و اين كار را عمدا و از روى غرض ورزى انجام ميدهى ، بلكه مى‏خواهم بگويم : تو در استنتاج 4 از 2 2 هيچ تفاوتى ميان آن مغز كه از فرمول مزبور خدمت به حيات انسانها را منظور مى‏كند و آن مغز كه ميخواهد حيات انسانها را با داس خود خواهى درو كند ، نمى‏گذارى و چون اكثريت اسف انگيز انسانها از شير خود خواهى بريده نمى‏شوند و محورى جز خود خواهى نمى‏شناسند ، در نتيجه تو همواره در استخدام اين اكثريت قرار گرفته‏اى . تا كنون اين قدرت از تو ديده نشده است كه ماكياولى و توماس هابز و چنگيز و گاليگولا را مورد سرزنش قرار داده بگويى درك من درباره 4 2 2 براى تيز كردن شمشير شما نبوده است ، بلكه درك من براى موفق ساختن انسانها به « حيات معقول » مى‏باشد . با اينحال ،

و با آنهمه افراط گريهايى كه در باره تو انجام گرفته است ، ما حقيقت را رها

[ 147 ]

نخواهيم كرد ، و به بيمارى تفريط گرى مبتلا نخواهيم گشت . اى عقل توئى بهترين ميزان صحت و بطلان انديشه‏هاى ما ، ولى در قلمرو خاص خودت .

اى عقل توئى عالى‏ترين وسيله انتزاع و تجريد كليات ، ولى در ميدان خاص كار خودت . اى عقل توئى بهترين و ضرورى‏ترين تنظيم كننده شرايط استدلال منطقى و رياضى ما ، ولى در همين استعداد مخصوصى كه دارا مى‏باشى .

اين خود باعث شرمسارى فكر بشرى است كه با ديدن عظمت كارى كه بعهده گرفته‏اى ،

بدون اينكه تو خود رضايت داده باشى ، حاكميت مطلق در معرفت و شناخت را بتو بخشيده‏اند با اين وصف چگونه مى‏توان حاكميت عقل نظرى را آنقدر وسعت داد كه برود ذات و شئون ذاتى خداوندى را با اين گونه اصطلاحات متداول : جزئى و كلى ، مصداق و مفهوم ، جوهر و عرض ، علت و معلول ،

بسيط و مركب ، كوچك و بزرگ ، وسيله و هدف ، نزديك و دور ، پيدا و نهان ، صورت و معنى و ضد و مماثل و مخالف و نقيض و غير ذلك مورد بررسى و شناخت قرار بدهد ؟ همه ما ميدانيم كه اين اصطلاحات هر اندازه هم با معانى والا و تجريد شده از جهان طبيعت و مختصات حسى و ذهنى منظور شوند ، بالاخره ريشه‏هاى اصلى آنها بهمين طبيعت و مختصات حسى و ذهنى وابسته‏اند و نمى‏توان ذات اعلاى ربوبى و شئون آنرا با اين معانى مقايسه نموده و به شناخت صحيح در اين مسئله نائل شد و سپس شئون ذاتى و فعاليت او را با چون و چرا مسئول قرار داد ، براى همين بوده است كه :

ايزد پرستان سوختند از آتش عشق
اوراق بحث و دفتر چون و چرا را

قمشه‏اى الهى در اينجا ممكن است گفته شود : كه بنا بر اين ، نبايد اصلا درباره خدا فكرى كرد و بايد از انديشه‏هاى عميق در جهان هستى كه آيات اوست اجتناب ورزيد پس اين همه دستور اكيد قرآن و احاديث و عقل سليم و وجدان به خدا جوئى و خدا يابى و تفكر و تدبر در دو جهان آفاق و انفس ( برونى و درونى )

[ 148 ]

براى چه صادر شده است ؟ پاسخ اين سؤال روشن است . اولا ما نمى‏خواهيم مطلبى را كه صائب تبريزى ميگويد :

چشم در صنع الهى باز كن لب را ببند
بهتر از خواندن بود ديدن خط استاد را

بپذيريم و بگوئيم : فقط بايد به تماشاى جهان قناعت ورزيد و نبايد بخواندن و تحقيق سطور و كلمات اين كتاب بزرگ پرداخت ، زيرا در حدود هفتصد آيه در قرآن با بيانات مختلف و هزاران حديث دستور به شناخت انسان و جهان و تدبر و تفكر در آنها ميدهد ، همچنين آيات و احاديث و جوششهاى اصيل روحى ما اصرار به خدا جويى و خدايابى ميورزند . حتى خداوند عالم ملكوت را در همين دنيا براى ابراهيم خليل ( ع ) نشان مى‏دهد :

وَ كَذلِكَ نُرى‏ اِبْراهيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ 1 ( و همچنين ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم نشان ميدهيم ) .

بلكه خداوند متعال همه انسانها را به دريافت و درك ملكوت آسمانها و زمين تشويق نموده و ميفرمايد :

اَوْ لَمْ يَنْظُروُا فى‏ مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْئىٍ 2 ( آيا در ملكوت آسمانها و زمين و در آنچه كه خدا آفريده است ننگريسته‏اند ) مقصود از ملكوت نمودها و روابط فيزيكى محض آسمانها و زمين نيست ،

بلكه منظور فروغ تابناك عظمت و جلالى است كه بر عالم طبيعت مى‏تابد [ 1 ] و اين گونه نگرش احتياج به تفكر و مطالعه عالى درباره خلقت دارد . بلكه مى‏گوئيم : آنچه كه بعنوان منطقه ممنوعه معرفى شده است ، عبارتست از

[ 1 ] احتمال اينكه مقصود از ملكوت عالم فرشتگان و ارواح كامله باشد ، بعيد بنظر ميرسد زيرا سؤال متوجه همه انسانها است كه ميتوانند با اين بعد جهان ارتباط بر قرار نمايند .

-----------
( 1 ) الانعام آيه 57

-----------
( 2 ) الاعراف آيه 185

[ 149 ]

پشت پرده نمودها و اجزاء عالم طبيعت كه بخواهيم با شناختهاى محدود حاصله از حس و انديشه مستند بهمين عالم طبيعت ، در آن وارد شويم . پس اين ممنوعيت مطلقه نيست ، بلكه ممنوعيتى ناشى از نارسايى ابزار و وسائل ورود به آن منطقه است . مگر امير المؤمنين ( ع ) نفرموده است :

لم اعبد ربّا لم أره ( من خدائى را كه نديده باشم نپرستيده‏ام ) مگر همين امير المؤمنين نفرموده است :

لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا [ 1 ] ( اگر پرده برداشته شود بر يقين من نيفزايد ) .

اين گونه جملات كه از راستگوترين انسانها صادر شده است ، يعنى چه ؟

قطعا معنايش اينست كه هر انسانى بمقدار معرفت و شناخت سودمند كه همراه با صفا و خلوص قلبى باشد ، مى‏تواند از سطوح ظاهرى جهان طبيعت نفوذ كرده و با مبادى عالى هستى آشنا شود . و همچنين مى‏تواند با تخلق به اخلاق اللّه و زدودن كثافتهاى خود خواهى و اوصاف رذل حيوانى آماده لقاء اللّه شود و با مقام شامخ ربوبى انس بگيرد . اين نفوذ در اعماق عالم هستى و اين انس و الفت و ارتباط بسيار نزديك با خداوند جان آفرين نه بوسيله

[ 1 ] در كتاب معراج نامه ابن سينا بنا بنقل على بن فضل اللّه الجيلانى چنين ميگويد :

« و براى اين بود كه شريف‏ترين انسان و خاتم رسولان صلّى اللّه عليه و آله و سلم چنين گفت با مركز حكمت و خزانه عقل امير المؤمنين كه يا علىّ اذا رأيت النّاس يتقرّبون الى خالقهم بأنواع البرّ تقرّب انت اليه بانواع العقل تسبقهم ( گفت : اى على چون مردمان در تكثر عبادت رنج برند ، تو در ادراك معقول رنج بر تا بر همه سبقت گيرى ، و اينچنين خطاب را جز چنو بزرگى راست نيامدى كه او در ميان خلق چنان بود كه معقول در ميان محسوس ، لاجرم چون با ديده بصيرت عقل مدرك اسرار گشت همه حقايق را دريافت و ديدن حكم داد و براى اين بود كه گفت لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا هيچ دولت آدمى را زيادت از ادراك معقول نيست ، بهشتى كه بحقيقت آراسته باشد به انواع نعيم و زنجبيل و سلسبيل ادراك معقول است و دوزخ با عقاب و اغلال متابعت اشغال جسمانيست كه مردم در جحيم هوى افتند و در بند خيال بمانند » .

[ 150 ]

حواس طبيعى امكان پذير است و نه با آن عكسبردارى ذهنى كه فقط كارش منعكس ساختن نمودهايى از طبيعت است و نه با آن عقل نظرى كه چنانكه گفتيم كارى جز تنظيم مقدمات مستند به حواس و تجريد و تعميم و تحليل و تركيب در واحدهاى مأخوذ از عالم عينى ندارد . ممكن است گفته شود : ما جز حواس و ذهن و تعقل و دستگاه كمكى حواس راه ديگرى براى دريافت واقعيات نداريم ، پس راهى كه ما را به ملكوت و مبادى عالى هستى و ارتباط با خدا برساند ،

چيست ؟ اين اعتراض مردود است ، زيرا راهى كه واقعيت عدالت و عظمت و ارزش آنرا براى ما قابل دريافت مى‏سازد ، نه راه حواس طبيعى و دستگاههاى كمكى آنها است و نه ذهن عكسبردار و نه عقل نظرى ، راهى كه ما را بوجود من مى‏رساند و آنرا براى ما قابل درك مى‏سازد ، هيچيك از وسائل مزبور نيست . راهى كه ما را به پذيرش حاكميت قانون در همه جهان هستى وادار مى‏سازد ، ابزار و وسايل مزبور نيست . راهى كه ما را به اكتشافات و اختراعات هدايت مى‏كند ، ابزار و وسايل مزبور نيست ، اگر چه همه آنها در مقدمات اوليه بروز اكتشافات دخالت كامل دارند . راه اثبات ضرورت تكامل براى انسان و ديگر موجودات هيچيك از امور مزبور نمى‏باشد . درك و دريافت انواعى از لذايذ در موقع بروز عوامل آنها و چگونگى ارتباط ميان آن لذايذ و عوامل با امور مزبور قابل تفسير و توجيه نمى‏باشد . چگونگى بروز انديشه و احساسات از ميدان مادى بنام سلولها و اعصاب بهيچ وجه قابل تفسير و توجيه با امور مزبور نبوده و نخواهد بود . پس اينكه خداوند متعال ميفرمايد : لا يسئل عما يفعل و هم يسئلون نه براى آنست كه خداوند مى‏خواهد ما را از درك جهان و انسان و رابطه ميان آندو و خدا بركنار نمايد ، بلكه مى‏خواهد حدود فعاليت و كار آئى حواس و ذهن و عقل نظرى معمولى ما را تذكر بدهد . از طرف ديگر :

كسى كه با قدرت هشيارى عالى و درون تصفيه شده به جهان بنگرد ، سؤالى درباره حكمت و مبادى عالى هستى نخواهد ديد تا با چون و چرا منتظر پاسخ باشد

[ 151 ]

گفته بودم چو بيائى غم دل با تو بگويم
چه بگويم كه غم از دل برود چون تو بيائى

سعدى اگر بياد داشته باشيد در كتاب مثنوى در داستان پادشاه و كنيزك ، پس از آنكه پادشاه درباره بهبودى كنيزك بوسيله طبيبان مأيوس و نا اميد ميگردد ،

ميرود و در محراب عبادت بگريه و ناله ميفتد ، در آن محراب در عالم رؤيا به او گفته مى‏شود : فردا در فلان ساعت حكيمى ميآيد كه علاج بيمارى اين كنيزك بدست او است ، پادشاه فردا به انتظار آن حكيم نشسته بود . ديد شخصى با وقار ملكوتى از دور پيدا شد

ديد شخصى كاملى پر مايه‏اى
آفتابى در ميان سايه‏اى

ميرسيد از دور مانند هلال
نيست بود و هست بر شكل خيال

گفت معشوقم تو بودستى نه آن
ليك كار از كار خيزد در جهان

اى لقاى تو جواب هر سئوال
مشكل از تو حل شود بى قيل و قال

مولوى در اين داستان با ديدار آن حكيم الهى بعدى از ابعاد واقع ياب پادشاه ،

باز ميشود و سئوالى را كه درباره كنيزك داشت ، مانند يخ در زير آفتاب ذوب ميشود ، با ديدن اهميت آن حقيقتى كه از پشت قيافه آن حكيم الهى براى پادشاه آشكار گشت ، سئوال او را چنان محقر و ناچيز نمود كه شايستگى براى مطرح كردن نداشت . بعنوان مثال : اگر به غوره بگويند : در صورتيكه جريان طبيعى تو ادامه پيدا كند و آفتى جريان ترا مختل نسازد ، تو انگور ميشوى ، آنگاه شيره آن انگور در بدن آدمى مبدل به انرژى مغزى ميگردد ،

سپس با بوجود آمدن شرايطى معين ، موجى از آن مغز سر بر ميكشد

[ 152 ]

و ميتواند جهانى را آباد كند . اگر غوره بتواند اين مطالب شما را بفهمد ،

صدها سئوال براى اين غوره بينوا پيش ميآيد و زير رگبار چون و چراهائى قرار خواهد گرفت كه فقط يك پاسخ خواهند داشت و آن پاسخ عبارتست از « ممكن نيست » . اين چون و چراها با سير قانونى غوره به سوى انگور شدن ،

نه تنها به پاسخهاى قانع كننده خواهند رسيد ، بلكه از ريشه منتفى خواهند گشت . كودكى را در نظر بگيريد كه ميخواهيد به او بفهمانيد كه شما اگر با سير منظم درس بخوانيد و در اين مسير عشق و علاقه داشته باشيد و قواى مغزى شما بكار بيفتد ، روزى فرا ميرسد كه شما ميتوانيد جهانى را آباد كنيد ، زيرا

و فيك انطوى العالم الأكبر

( جهانى بزرگتر در درون تو به وديعت نهاده شده است ) .

اين كودك بينوا اگر گفته‏هاى شما را بفهمد و ذهنش آمادگى داشته باشد ،

صدها چون و چرا به ذهنش خطور خواهد كرد كه با جاروب « ممكن نيست » ،

از افق مغز او ناپديد خواهند گشت ، ولى با شروع حركت تدريجى بسوى فرا گيرى دانش و بينش و با به فعاليت رسيدن نيروهاى گوناگون مغزى و روانى او ، همه آن چون و چراها از ريشه منتفى خواهند گشت . در حقيقت بهر مرحله‏اى بالاتر از مرحله قبلى كه ميرسد ، خواهد گفت :

اى لقاى تو جواب هر سئوال
مشكل از تو حل شود بى قيل و قال