بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 8, علامه محمدتقی جعفری   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
 

 

 
 

مقصود از « معقول » در « حيات معقول » چيست ؟

شايد بعضى از مردم گمان كنند كه مقصود ما از معقول همان تعقل نظرى جزئى است كه تاكنون مورد انتقاد شديد حكماء و عرفاى جهان بين شرقى و غربى بوده است . ممكن است بعضى از متفكران خيال كنند كه ما ميخواهيم عقل گرائى ( راسيوناليسم ) مغرب زمين را براى بدست آوردن

[ 210 ]

« حيات معقول » پيش كشيده‏ايم . براى توضيح مقصود اصلى ، از كلمه معقول ،

تفسير و تقسيمى مختصر درباره عقل و تعقل بيان ميكنيم :

نخست يك تعريف اجمالى درباره عقل را متذكر ميگرديم : تعريف عقل ميدانيم كه فعاليتهاى بسيار متنوعى در مغز آدمى بوجود ميآيد كه هر يك داراى عوامل و مختصات و نتايج مخصوص بخود دارد . بعضى از اين فعاليتها را با الفاظ مشخص بيان ميكنيم مانند تداعى معانى و تجسيم . هر يك از اين دو فعاليت را در كلمه مخصوص بخود ميتوان بروشنى دريافت كرد . مثلا تداعى معانى كه عبارت است از تسلسل واحدها يا قضايائى كه بنوعى از ارتباطات زمانى و مكانى و شباهت‏هاى شكلى و تشابه در علت و غير ذلك ، بدون هدف‏گيرى استنتاجى ، با دو كلمه تداعى معانى قابل فهم بوده و به نمود يا فعاليتى ديگر مخلوط نميگردد ، همينطور است تجسيم ، كه عبارتست از حذف و انتخاب در واقعيات ، يا پذيرش نيست بعنوان هست و يا بالعكس و تأثر از آن حذف و انتخاب و پذيرش كه شبيه به تأثر از عامل واقعى آنها ميباشد . مانند تجسيم‏هائى كه در تئاترها و نمايشها بوجود ميآيد . ولى عقل و تعقل مانند تداعى معانى و تجسيم كاملا مشخص نيست ، زيرا فعاليتهاى متنوعى را كه در مغز صورت ميگيرند ، تعقل مى‏نامند . از آنجمله : 1 فعاليتى در مغز وجود دارد كه براى تحقيق هدف ميان چند چيز كه بعنوان هدف مورد احتمال است ، بجريان مى‏افتد .

2 فعاليتى در مغز براى انتخاب وسيله در راه وصول به هدف بجريان مى‏افتد .

هر دو اين فعاليت را تعقل و عامل آندو را عقل مينامند . تبصره تحقيق هدف و انتخاب وسيله كه بوسيله عقل صورت ميگيرد ، بر دو نوع است : الف نوع علمى .

ب نوع عملى .

نوع علمى آن را انديشه‏هاى منطقى با اصولى كه دارد بعهده گرفته است ، مانند تعريف و توصيف‏ها و استنتاجات قياسى منطقى و استقراءهاى تجربى و غير ذلك . نوع عملى آن عبارتست از اعمال و رفتار آگاهانه براى

[ 211 ]

تحقيق هدف و انتخاب عملى وسيله . 3 عمل تجريد ذهنى كه عبارتست از الغاى خصوصيات فردى و تشخصات عينى واقعيات ، نيز تعقل و عامل آنرا عقل مينامند ، مانند تجريد عدد از معدودات عينى و تجريد كليات از جزئيات عينى . [ 1 ] 4 عقل بعنوان عامل هماهنگ سازنده احساسات و عواطف و تمايلات از يكطرف و اصول و قوانين مذهبى و اخلاقى و اجتماعى از طرف ديگر نيز بكار برده شده است . 5 عقل عامل تنظيم كننده جهان برونى و درونى و تعيين كننده موقعيت شايسته انسان در جريان زندگى ، نيز معرفى شده است . 6 عقل را تنها عامل تفكيك و مشخص كننده حق و باطل و درست و نادرست نيز ناميده‏اند . از طرف ديگر فلاسفه و حكماء و عرفاى جهان شناس چه در شرق و چه در غرب ، عقل را به سه قسم معين تقسيم كرده‏اند . قسم يكم عقل نظرى كه گاهى آنرا عقل جزئى نيز اصطلاح نموده‏اند ، اين اصطلاح در طرز تفكرات مولوى و ديگر عرفاى ژرف‏نگر فراوان بكار رفته است . قسم دوم عقل عملى كه عبارتست از وجدان آگاه از اصول و قوانين كه توانائى تطبيق آنها را بر موارد خود دارا ميباشد . البته نميگوئيم كه همه آنان در تفسير عقل عملى كلمه وجدان آگاه را بكار برده‏اند ، بلكه مقصود اينست كه تعريف آنان درباره عقل عملى بنحوى بيان ميشود كه با معناى وجدان آگاه و فعال قابل انطباق ميباشد . قسم سوم عقل كلى كه نمودى از عقل كل است . اين اصطلاح در ميان

[ 1 ] اين نكته را درباره تجريد نبايد فراموش كنيم كه تجريد منحصر در يك نوع نيست و ميتوان گفت : تجريد عددى فعاليت مغزى در انتزاع مقدار كمىّ از نمودهاى اشياء است . در صورتيكه تجريد كلى از نوع كمى نيست ، بلكه انتزاع مفهوم مشترك در ميان افراد و موارد جنس ، نوع ، فصل و غير ذلك ميباشد . تجريد ممكن است چند درجه‏اى باشد ، مانند تجريد چند كلى از افراد و مصاديق خود و سپس هر يك از آن كليات ، بعنوان معدود منظور و عدد را از آنها انتزاع كنيم ، مانند يك كلى ، دو كلى ، سه كلى ، چهار كلى و غير ذلك ، چنانكه ميتوانيم چند كلى را بعنوان موارد تلقى نموده و كليات بالاتر و وسيعترى را از آنها انتزاع كنيم ، مانند چند نوع كلى كه ميتوان كلى جنس را از آنها انتزاع نمود .

[ 212 ]

حكما و عرفاى جهان شناس مانند مولوى فراوان بكار رفته است . اكنون براى توضيح « معقول » « در حيات معقول » همه اقسام عقل و فعاليتهاى تعقلى را مورد بررسى قرار ميدهيم .

هيچ ترديدى نبايد كرد در اينكه مقصود از معقول در « حيات معقول » عقل نظرى جزئى نيست كه كارى ندارد جز تنظيم مقدمات بوسيله انديشه علمى يا رفتار عملى در راه هدفها بدون كمترين اعتناء به همه واقعيتهاى مربوط به انسان .

عقل نظرى جزئى عدد را تجريد ميكند و علاماتى را هم مقرر مينمايد ، آنگاه مطابق اصول رياضى مشغول فعاليت ميشود ، ولى كارى بآن ندارد كه آيا اين عمل و استنتاج رياضى به مصلحت واقعى خود تعقل كننده و ديگر انسانها ، بكار برده خواهد شد يا نه ؟

عقل نظرى جزئى خواسته و مقصود را هدف و هر چه كه براى وصول به آن هدف مفيد است بعنوان وسيله گوشزد ميكند . ولى نميگويد كه هويت و ارزش اين خواسته و مقصود و وسايل استخدام شده در راه وصول به آن چيست ؟

عقل نظرى جزئى راه استنتاجات منطقى را بيان ميكند ، اما اينكه از اين استنتاجات منطقى چگونه بهره‏بردارى شود ، خود را موظف به پاسخ اين سئوال نميداند . عقل نظرى ميتواند طرق آنچه را كه خود انسان بعنوان هماهنگى احساسات و عواطف و تمايلات از يكطرف و اصول و قوانين مذهبى و اخلاقى و اجتماعى از طرف ديگر ، تشخيص داده است ، بيان كند و اما اينكه اين هماهنگى كه تشخيص داده است ، صحيح است يا باطل ؟ عقل نظرى جزئى كارى با آن ندارد . همچنين عقل نظرى جزئى ميتواند طرق ايجاد نظم و هماهنگى جهان برونى و درونى را كه خود انسان تشخيص داده است ، توضيح بدهد ،

ولى كارى با صحت و بطلان آن تشخيص و همه جانبه بودن آن ندارد . بعبارت كلى‏تر : عقل نظرى جزئى دو كار كاملا روشن را انجام ميدهد : كار يكم توصيف « آنچه كه هست » هم از نظر تحليلى و هم از نظر تركيبى . كار دوم توجيه انسان

[ 213 ]

به هدف و انتخاب وسايلى كه درباره واقعيات تشخيص داده است . اما اينكه تشخيص مزبور صحيح است يا نه ؟ و با نظر بهمه ابعاد حيات در رابطه خود با واقعياتى كه دور از ديدگاه پذيرفته شده فعلى است چه بايد كرد ؟ عقل نظرى جزئى كارى با آن ندارد .

ممكن است بعضى از اشخاص در صحت اصطلاح عقل نظرى جزئى در مسائل فوق ترديد داشته باشد ، اين ترديد مانعى ندارد ، زيرا ما واقعيت خاصى از فعاليت مغزى را بيان ميكنيم كه داراى مختص فوق است . شما هر اصطلاحى را كه مى‏پسنديد براى تفهيم آن فعاليت بكار ببريد .

عقل نظرى جزئى بمعناى فوق است كه در موارد فراوانى از مثنوى مورد انتقاد شديد قرار گرفته است . از جمله آن موارد :

آن نميدانست عقل پاى سست
كه سبو دائم ز جو نايد درست

زين قدم وين عقل رو بيزار شو
چشم غيبى بين و برخوردار شو

عقل جزئى همچو برق است و درخش
در درخشى كى توان شد سوى رخش

عقل رنجور آردش پيش طبيب
ليك نبود در دوا عقلش مصيب

راند ديوان را حق از مرصاد خويش
عقل جزئى را ز استبداد خويش

همچو آن مرد مفلسف روز مرگ
عقل را ميديد او بى بال و برگ

عقل كاذب هست خود معكوس بين
زندگى را مرگ پندارد يقين

اهل دنيا عقل ناقص داشتند
تا كه صبح صادقش پنداشتند

عقل را خط خوان آن اشكال كرد
تا دهد تدبيرها را زان نورد

پشت سوى لعبت گلرنگ كن
عقل در رنگ آورنده دنگ كن

دائما محبوس عقلش در صور
از قفس اندر قفس دارد گذر

منفذش نى از قفس سوى علا
در قفس‏ها ميرود از جا به جا

هم مزاج خر شده‏ست اين عقل پست
فكرش اينكه چون علف آرد بدست

عقل جزئى عقل استخراج نيست
جز پذيراى من و محتاج نيست

[ 214 ]

لا ابالى عشق باشد نى خرد
عقل آن جويد كز و سودى برد

عقل سرتيز است و لكن پاى سست
زانكه دل ويران شدست و تن درست

مولوى ابيات فراوانى را در انتقاد و محكوم ساختن عقل نظرى جزئى گفته است ، در ديوان شمس تبريزى نيز اينگونه ابيات زياد ديده ميشود ، مانند :

عقل بند رهروانست اى پسر
آن رها كن ره عيانست اى پسر

وقتى كه عقل آدمى بند و زنجير پاى رهروان ميگردد ، دل فريبنده و جان هم حجاب ميشود ، زيرا عقل نظرى آنها را از فعاليت سالم بر كنار مينمايد :

عقل بند و دل فريبا جان حجاب
راه ازين هر سه نهان است اى پسر

با وجود اسارت در زنجير عقل نظرى نبايد برخوردارى از عشق حقيقى را كه تفسير كننده عالم هستى است [ 1 ] توقع داشت :

عشق كار نازكان نرم نيست
عشق كار پهلوان است اى پسر

با اينحال عظمت تفكرات و هيجانات روحى مولوى نبايد ما را آنچنان خيره كند كه چشم بسته همه آنچه را كه گفته است . حقيقت تلقى كرده و بپذيريم و بقول ارسطو : استادم را دوست دارم ، در عين حال حقيقت را هم ميخواهم ،

اگر امر دائر ميان اين دو باشد ، من حقيقت را انتخاب ميكنم . مولوى اگر چه با ابيات فوق مبارزه بى‏امان با پرستش كنندگان عقل نظرى كه در زمان مولوى و پيش از آن و پس از آن ، رواج داشته است ، براه انداخته است ، ولى ما ميدانيم كه او مولوى است و ميتوانست در ابيات خود هويت و كار اختصاصى عقل نظرى جزئى را بيان نمايد و از خيالات كسانى كه گمان ميكنند فعاليتهاى عقل نظرى براى تفسير انسان و جهان با تمام ابعاد طبيعى و ماوراى طبيعى آندو كفايت ميكنند ، جلوگيرى نمايد ، نه اينكه عقل نظرى را بكلى محكوم و مطرود بسازد :

[ 1 ] اين مطلب در يكى از ابيات ديوان حافظ چنين آمده است :

عاشق شو ارنه روزى كار جهان سرآيد
ناخوانده درس مقصود از كارگاه هستى

[ 215 ]

زين قدم وين عقل رو بيزار شو
چشم غيبى بين و برخوردار شو

بينش حكيمانه و عارفانه همه جانبه چنين است كه ما حدود و مرزهاى فعاليت‏هاى عقل نظرى و جزئى را مشخص بسازيم و بگوئيم كه شخصيت رشد يافته بايد بداند كه دائره فعاليتهاى عقل نظرى محدود و قابل تجاوز به ماوراى دائره خود نيست . البته مولوى هم اين مطلب را در برخى از ابياتش گوشزد ميكند .

ما در « حيات معقول » عقل نظرى را نه تنها مزاحم و مضر نميدانيم ، بلكه ضرورت وجود و فعاليتهاى آنرا در « حيات معقول » مى‏پذيريم . ما انسانيم و با انواعى از ابعاد مغزى با انواعى از ابعاد جهان در ارتباطيم ، عقل نظرى براى كشف و تنظيم اين ارتباط ميتواند فعاليتهاى مخصوص بخود را كه در اوايل همين مبحث مطرح كرده‏ايم انجام بدهد ، نهايت اينست كه چنانكه گفتيم : بايد انسان رو به رشد و كمال اين حقيقت را قبول كند كه چنانكه نميتوان شنيدن را از چشم توقع داشت و ديدن را از گوش ، همچنان نميتوان حقايق عالى انسانى رو به هدف اعلاى زندگى را از عقل نظرى انتظار داشت .

بنابراين مقصود از عقل در « حيات معقول » خصوص عقل نظرى جزئى تنها نيست ، اگر چه همين عقل ميتواند بعنوان يكى از وسائل ضرورى و مفيد در بعدى از « حيات معقول » به فعاليت بپردازد ، زيرا چنانكه روشن است « حيات معقول » آنچه را كه هست و ضرورت دارد يا بنحوى از انحاء براى زندگى آدمى مفيديت دارد انكار نميكند ، بلكه « آنچه را كه هست » با آنچه كه شايسته است وارد حيات انسانى ميسازد . در « حيات معقول » اين عقل نظرى از يكطرف و عقل عملى كه وجدان آگاه و فعال و محرك است ، در استخدام شخصيت رو به رشد و كمال قرار ميگيرند [ 1 ] هماهنگى عقل نظرى با عقل عملى

[ 1 ] قرار گرفتن عقل نظرى و عقل عملى در استخدام شخصيت رو به رشد و كمال موقعى امكان‏پذير ميگردد كه آن دو با يكديگر هماهنگ باشند و شايد منظور مولوى در آن ابيات كه عظمت عقل را بيان ميدارد ، همين عقل هماهنگ با وجدان آگاه و فعال بوده باشد .

[ 216 ]

را كه وجدان آگاه بهمه ابعاد مادى و روحى انسان است : ( انّ الأنسان على نفسه بصيرة ) 1 ميتوان مقدمه وصول بمقام نمونه‏اى والا از عقل كل يا عقل كلى در اصطلاح عرفاى جهان شناس و حكماء معرفى نمود . بنابراين ، ترديدى نيست كه مقصود از معقول در « حيات معقول » راسيوناليسم باصطلاح غربى نيست .

براى توضيح تفاوت ميان « حيات معقول » و راسيوناليسم چند مسئله را طرح ميكنيم :

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation