بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 8, علامه محمدتقی جعفری ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
 

 

 
 

5 علم در حيات معقول

در تعريف « حيات معقول » عنصر يكم عبارت است از آگاهى . بطور كلى آگاهى به اينكه انسان زنده است و ادامه اين زندگى بايستى با مديريت خود او در همه ابعاد ممكن بوده باشد . اين مديريت بدون آگاهى از طبيعت و همنوع خود كه انسان ناميده ميشود و داراى استعدادهاى گوناگون براى بوجود آمدن روابط ميان افراد و جوامع همنوع است ، بهيچ وجه امكان‏پذير نيست ،

باضافه اينكه اشتياق به شناخت و معرفت حتى درباره مسائل غير ضرورى نيز

[ 247 ]

در درون انسان ميجوشد . پس تماس با واقعيات كه موجب انكشاف آنها ميگردد يك امر ضرورى است .

تا اينجا « حيات معقول » با « حيات طبيعى محض » مشترك بوده ، اختصاصى بهيچ يك از آندو ندارد . ولى مسئله زندگى در اينجا تمام نميشود ، زيرا بديهى است كه دانستن حقايق و واقعيات چيزيست و تنظيم رابطه با آنها چيزى ديگر .

دانستن اينكه غذا براى انسان ضرورت حياتى دارد و دانستن انواع غذاها و مواد تشكيل دهنده آنها هيچ شكمى را سير نميكند ، مانند دانستن صدها مسئله علمى درباره آب كه تاكنون هيچ كسى را سيراب نكرده و پس از اين هم سيراب نخواهد كرد . چنانكه دانستن و نوشتن صدها هزار مجلد كتاب درباره حق و عدالت غير از عمل مطابق حق و برقرار كردن عدالت عينى در روابط انسانها با يكديگر ميباشد . اين مسئله را كه گفتيم ، هيچ كسى در آن ترديد ندارد .

آنچه كه ضرورت « حيات معقول » اقتضاء ميكند ، اينست كه علم با قيافه حق بجانبى كه دارد ، نقش عامل تورم خود طبيعى براى خود بازان از خدا و از انسان بيخبر را بازى نكند .

همه ما ميدانيم كه هر علمى دو كار انجام ميدهد : كار يكم باز كردن بعدى از ابعاد انسانى در تماس با واقعيت . مثلا كسى كه ذوب شدن فلزى را در درجه‏اى معين از حرارت ميداند ، در حقيقت اين دانستن بعدى از ابعاد او را در برابر يك واقعيت باز كرده و او را آماده بهره‏بردارى از آن معلوم مينمايد . اين شخص بر مبناى معلومى كه بدست آورده است ، قدرتى را دارا گشته است كه ميتواند از آن قدرت برخوردار شود . هر اندازه كه بر تماس انسان با واقعيتها ميفزايد ، بهمان مقدار بر قدرت و امكانات وى براى بهره‏بردارى از آن واقعيت‏ها افزوده ميشود .

كار دوم كار ديگرى كه علم انجام ميدهد ، عبارتست از تجسم عينى علم مانند ساختمان كه مجسم كننده علم مهندس و بنا است .

حيات معقول هيچ يك از اين دو كار را منكر نميشود بلكه با نظر به حقيقت

[ 248 ]

زندگى ، هر دو را ضرورى تلقى ميكند . چيزى كه در « حيات معقول » حائز بالاترين اهميت است اينست كه اين دو كار اساسى در خدمت كدامين هدف انجام ميگيرد ؟ پاسخ اين سئوال از ديدگاه « حيات طبيعى محض » كاملا روشن است ،

اين حيات ميگويد : من خود را ميخواهم و به ادامه خود نيز علاقمندم و هر راهى را كه طبيعت يا قالب‏هاى پيش ساخته اجتماع پيش پايم باز كند ، همان راه را پيش ميگيرم ، تا آنگاه كه همان طبيعت يا اجتماع راه مرا تغيير دهند .

حيات طبيعى محض با اين منطق هر گونه نهاد آدمى را در قلمرو حيات منكر ميشود و بقول بعضى از نويسندگان كه قيافه فيلسوفى هم بخود ميگيرند . حكم قاطعانه صادر ميكنند كه انسان تاريخ دارد و نهادى جز آنكه تاريخ نشان ميدهد ندارد بنابراين ، علم با هر يك از دو كار مزبور كه انجام ميدهد ، همه نهادهاى طبيعى ما را اشباع مينمايد و ما هيچ مطالبه ديگرى از علم جز اشباع كردن نهادهاى طبيعى نداريم اولا چنانكه در مباحث گذشته در طرح مسائل چهل و يك گانه ديديم ، كاروانيان « حيات طبيعى محض » با طرفدارى از علم و علم‏گرايى و علم‏پرستى ، نه تنها همه ابعاد انسانى را اشباع ننموده‏اند ، بلكه با آن نگرش محدود و سطحى كه در علم داشته‏اند ، خود نهادهاى طبيعى را هم مختل ساخته‏اند . آيا ضرورى تلقى شدن تخدير براى سركوبى هشياريها دليل اختلال نهاد طبيعى نيست ؟ آيا طرح اين مسئله كه « آيا حق پيروز است يا قدرت ؟ » دليل اختلال نهاد روان طبيعى نيست ؟ آيا برسميت شناختن روش ماكياولى در زندگى دليل اختلال اساسى‏ترين نهاد طبيعى كه ارتباط صحيح با واقعياتست ، نيست ؟ آيا اين پديده مستمر در تاريخ بشر كه بيشترين قدرتها را براى تخريب قدرتها و دفع مزاحمت همنوع خود در ادامه زندگى مستهلك ميسازد ، دليل اختلال نهاد روان انسانى نيست ؟ ثانيا كدامين منطق شما را وادار كرده است كه حق تفسير طبيعت انسان را به انحصار خود در آوريد ؟ مگر ما فرزندان آن پدران نيستيم كه براى اثبات انحصار عناصر عالم طبيعت

[ 249 ]

در آب و آتش و خاك و باد ، استدلال عقلى ميآوردند ؟ مگر آنان كه از صحنه « خودبازى » بيرون رفته و احساسات و ارزشهاى عالى انسانى را جدى گرفته و در راه تثبيت آنها از هيچ گونه فداكارى دريغ ننموده‏اند انسان نبوده‏اند و يا اگر انسان بوده‏اند طبيعت آنان نقص و عيبى داشته است ؟ بهر حال ،

با اينكه « حيات معقول » دو كار مزبور علم را برسميت ميشناسد ، ولى به نهادهاى اصيل خود كارگردان آن دو كار اهميت اساسى قائل ميشود . حيات معقول مى‏پرسد : انسان از آن دو كار كه علم انجام ميدهد ، چه ميخواهد ؟ انسان فقط با اين خواستن است كه مسير و هدف حيات خود را مشخص مينمايد و علم را در آن مسير و هدف بكار مياندازد . خواسته انسان بر خلاف تصورات ساده‏لوحانه‏اى كه آنرا يك پديده ناچيز و موقت و مستند به عوامل قابل لمس مستقيم مى‏پندارد ،

حقيقتى است كه از آغاز فعاليت طبيعت سرچشمه گرفته و در تنه و ساقه‏هاى تاريخ و محيط و اجتماع و عوامل درونى او حركت كرده و امروز در ساعت هفت و نيم بامداد با اين شكل ناچيز سر داده است كه « من رفتن به تماشاى فلان منظره را ميخواهم » ، « من رسيدن بآنمقام را ميخواهم » ، « من برخوردارى از آن لذت را ميخواهم » البته اين نكته را ناديده نميگيريم كه پس از بروز « ميخواهم » نميتوان آنرا به ميليونها ريشه‏ها و عوامل تجزيه كرده و سهم هر يك را در اين پديده كه امروز ساعت هفت و نيم بامداد بروز كرده است ، تعيين نمود ، چنانكه پس از بروز پديده خود حيات نميتوان آنرا به اجزاء و روابط بيشمار عناصر طبيعى تجزيه نموده و سهم هر يك را بطور عينى فيزيكى در اين پديده مشخص نمود . ولى واقعيت همانست كه گفتيم ، يعنى « ميخواهم » در مسير طبيعى خود از ميليونها بلكه با يك نظر دقيق از ميلياردها رويداد و حادثه سهمى براى بوجود آمدن خود گرفته است كه :

اگر يك ذره را بر گيرى از جاى
خلل يابد همه عالم سراپاى

شيخ محمود شبسترى

[ 250 ]

حيات معقول اين « ميخواهم » را از خواستن طبيعى كه محصول جبرى مسير فوق است ، بالاتر ميبرد ، و آنرا با تعقل و وجدان آزاد آبيارى ميكند و بمقام « ميخواهم آزادانه خودم » ميرساند . وقتى كه ميگوئيم ، « ميخواهم آزادانه خودم » در حقيقت ميگوئيم : عصاره‏اى از فعاليت‏هاى مادى و معنوى روح من است كه محصولى از فعل و انفعال كارگاه هستى است و چه بداند و چه نداند زير سلطه و آگاهى خداوند هستى آفرين است .

بدين ترتيب ماهيت و نقش علم در « حيات معقول » كه آبيارى كننده اين « ميخواهم » است روشن ميگردد .

علم‏هائى كه براى آبيارى كردن اين « ميخواهم » بروز خواهد كرد ، شعاعى از اشعه الهى است كه بوسيله حواس و مغز و طبيعت و آزمايشگاهها بر جوامع انسانى تابيدن خواهد گرفت و نزاع و كشمكش جهان بينى و ايده‏ئولوژى و « آنچنانكه هست » و « آنچنانكه بايد » را با كمال روشنى پايان خواهد داد .