بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 8, علامه محمدتقی جعفری ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [8]
 

 

 
 

بعد نورانى شناخت‏ها

مسلم است كه وقتى ما كلمه نور و نورانى و منور و نير را ميشنويم ، ذهن ما متوجه همان نور فيزيكى ميشود كه در سرتاسر عمر با آن در حال ارتباط هستيم . براى مردم معمولى تصور اينكه علم نور است و جهل ظلمت ، و عدل نور است و ظلم ظلمت ، و حركت در مجراى تعهد نور است و جست و خيز در مجراى بى‏بند و بارى حيوانى ظلمت ، اگر امكان ناپذير نباشد ، حداقل بسيار دشوار است ، چنانكه تصور عظمت و شكوه براى كودكانى كه از بزرگى فقط بزرگى كمى را ، مانند بزرگى درخت و باغ و استخر و از شكوه فقط زيبائى عروسك و نقش و نگار محسوس را مى‏فهمند ، اگر امكان‏ناپذير نباشد ، حد اقل بسيار دشوار خواهد بود . اگر از آغاز تاريخ انفجار كهكشانها تا متلاشى شدن و نابودى آنها ، بنشينيد و به پرنده معروف بنام خفاش ميليونها دليل و برهان و توصيف درباره نور خورشيد ارائه كنيد ، هيچ نتيجه‏اى جز اين نخواهيد برد كه هنگام برخاستن ، خفاش حق الزحمه شما را با اين جمله بروى شما پرتاب خواهد كرد كه اى احمق‏ترين مخلوقات خدا ، براى اثبات يك مزخرف ميلياردها سال عمر مرا تباه كردى ، خدا نابودت كند حالا بيا به كسانيكه از نور معرفت بركنارند ، اثبات كن كه معرفت نور است ، نادانى ظلمت است . معرفت بينائى و نادانى نابينائى است . ميدانيد پاسخ اين اشخاص بشما چه خواهد بود ؟ خواهد گفت كه شيشه‏هاى پنجره اطاق ما كاملا شفاف است و نور خورشيد بهمه اطاق ما ميتابد و اينكه گفتى : نادانى نابينائى است ، خودت نابينائى ، مگر چشمهاى درشت مرا نمى‏بينى ؟ من اجسام را از مسافت‏هاى دور كه ديگران از ديدن آنها ناتوانند ، بخوبى مى‏بينيم بگذريم و اين خفاشان محقر را بحال خود بگذاريم كه آنان شب پرستانى هستند كه همواره داستان شب را بگوش ما خواهند خواند . برويم سراغ پيشتازانى كه ميگويند :

[ 29 ]

نه شبم نه شب‏پرستم كه حديث خواب گويم
چو غلام آفتابم همه ز آفتاب گويم

اجازه بدهيد يك توضيح مختصرى در بعد نورانى شناختها بدهيم : با اين مثال واضح ميتوانيم به درك اين بعد موفق شويم : فرض كنيد ما وارد يك كارگاه بسيار معظم ميشويم ، اين كارگاه متشكل است از هزاران جزء كه هر يك كارى مخصوص بخود را انجام ميدهد . و فرض كنيد ما كه وارد چنين كارگاه معظمى شده‏ايم ، هيچ چيزى درباره آن نميدانيم ، سير و سياحت و تماشاى ما در اجزاء اين كارگاه درست مانند حركت يك انسان در تاريكى شب براى اولين بار از ميان جنگلى است كه هيچ چيزى را در آن نمى‏بيند ، حركت او بسيار آهسته و عصا زنان و هر لحظه چيز تازه‏اى در زيرپاى خود احساس ميكند و آنرا نميشناسد ، دستش را بيك جسمى ميمالد و نميداند كه نوع آن جسم چيست ؟

قدمهائى كه برميدارد نميداند بكدامين نقطه جنگل ميرود ، آيا رودخانه‏اى در مسير راهش وجود دارد يا نه و اگر وجود دارد ، عمق آن چيست و عرض آن بچه اندازه است ، آبش شيرين است يا شور و هزاران مجهول ديگر كه همه آنها ناشى از نبودن روشنائى ميباشد حال وضع مغزى و روانى ما هم در كارگاه مفروض عين وضع همين شخص است كه در تاريكى شب براى اولين بار از جنگلى عبور ميكند . تابش عالى‏ترين روشنائى به چنين كارگاه كه ما هيچ چيز از آن را نميدانيم ، براى ما به چه كار آيد ؟ پس هيچ تفاوتى براى ما در ارتباط با اين اين كارگاه با چشم در روز و با لمس در شب وجود ندارد ،

مگر آن نمودهايى كه فقط با چشم ديده ميشوند مانند رنگ .

در صورتيكه اگر مهندس عالم كه بوجود آورنده اين كارگاه است ،

وارد مى‏شود ، نه تنها با مشاهده اجزاء آن كارگاه همه آنها را درك مى‏كند ،

بلكه اگر در گوشه‏اى از اطاق تاريك خود هم بنشيند باز مى‏فهمد كه آن كارگاه و هويت هر يك از اجزاى آن چيست ؟ پس اين مهندس عالم داراى آن نور مغزيست كه كارگاه و اجزاى آنرا واقعا مى‏بيند ولى من كه نادانم آنرا

[ 30 ]

با چشم لمس مى‏كنم ، چنانكه آن كسى كه در شب تاريك براى اولين بار از جنگل عبور مى‏كند ، هر يك از اجزاى آنرا در مسير خود لمس ميكند ولى نمى‏بيند .

اينكه مى‏گوئيم : روشن فكر ، روشندل و روشن ضمير ، اينها كلماتى بى‏معنا يا فقط جنبه تشبيهى ندارند ، بلكه بيان كننده واقعيتى هستند كه درك آنها براى كسانى كه واقعيت‏ها را با حواسشان لمس مى‏كنند ، ولى درباره آنها هيچ نمى‏دانند امكان پذير نيست .

آيات مربوط به بعد نورانى شناخت‏ها و بعد نورانى ارتباط با واقعيات در قرآن مجيد ، در موارد زيادى وارد شده است . از آنجمله :

1 وَ الَّذينَ كَفَرُوا اَعْمالُهُم كَسَرابٍ بِقيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى اِذا جائَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَ وَجَدَ اللَّهُ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسابَهُ وَ اللَّهُ سَريعُ الْحِسابِ .

اَوْ كَظُلُماتٍ فى‏ بَحْرٍ لُجِّىٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ اِذا اَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ يَجْعَلِ اْللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ 1 ( كسانيكه كفر ورزيده‏اند ، اعمال آنان مانند سرابى در دشت هموار است كه انسان تشنه آنرا آب مى‏پندارد ، تا آنگاه كه به آن سراب برسد ، آنرا چيزى نمى‏بيند و خدا را در آنجا مى‏يابد و خدا حساب او را در همانجا براى او انجام مى‏دهد و خداوند حسابگرى سريع است . يا مانند ظلماتى در دريايى بسيار انبوه است كه موجى بالاى موج آنرا احاطه كند و روى آن موج ابرى باشد .

ظلمت‏هايى رويهم كه اگر دستش را بيرون بياورد ، نميتواند آنرا ببيند و كسى كه خداوند نورى براى او عنايت نكند ، نورى براى او نيست . ) 2 اَللَّهُ وَلِىُّ الَّذينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ اِلىَ النُّورِ وَ الَّذينَ كَفَرُوا اَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ اِلَى الظُّلُماتِ اُولئِكَ اَصْحابُ

-----------
( 1 ) النور آيه 40 و 41 .

[ 31 ]

النار هم فيها خالدون 1 ( خداوند دوستدار و پشتيبان كسانى است كه ايمان آورده‏اند ، خداوند آنان را از ظلمات بيرون ميآورد و در نور وارد ميكند و كسانيكه كفر ورزيده‏اند ، تكيه‏گاه آنان طاغوت است كه آنان را از نور خارج مى‏سازد و در ظلمات وارد مى‏كند ، آنان اصحاب آتشند و آنان در آتش براى ابد خواهند ماند ) .

3 يا ايها الناس قد جائكم برهان من ربكم و انزلنا اليكم نوراً مبينا 2 ( اى مردم ، برهانى از پروردگارتان براى شما آمده است و ما براى شما نورى آشكار فرستاديم ) .

4 و قد جائكم من اللَّه نور و كتاب مبين 3 ( اى اهل كتاب براى شما نور و كتابى آشكار از خداوند آمده است . ) 5 انا انزلنا التورات فيه هدى و نور يحكم بها النبيون . . . 4 ( ما تورات را فرستاديم ، در آن تورات هدايت و نورى بود كه پيامبران با آن حكم مى‏كردند ) .

6 و قفينا على آثارهم بعيسى بن مريم مصدقا لما بين يديه من التورات و اتيناه الانجيل فيه هدى و نور . . . 5 ( و به دنبال آثار آن پيامبران عيسى بن مريم را فرستاديم . او تورات را كه پيش رويش بود تصديق ميكرد و براى عيسى انجيل داديم كه در آن هدايت و نور بود ) .

7 كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور 6 ( اين قرآن كتابى است كه براى تو فرستاديم تا مردم را از ظلمات خارج ساخته و

-----------
( 1 ) البقرة آيه 257 .

-----------
( 2 ) النساء آيه 74 .

-----------
( 3 ) المائده آيه 15 .

-----------
( 4 ) المائده آيه 44 .

-----------
( 5 ) المائده آيه 46 .

-----------
( 6 ) ابراهيم آيه 1 . و در همين مضمون رجوع شود به سوره‏هاى : الشورى آيه 52 و الطلاق آيه 11 و الزمر آيه 22 .

[ 32 ]

آنانرا به نور وارد نمايى ) .

8 مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِى اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّا اَضائَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُم فى‏ ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ . صُمُّ بُكْمُّ عُمْىُّ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ . اَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ فيهِ ظُلُماتٌ وَ رَعْدٌ وَ بَرْقٌ يَجْعَلُونَ اَصابِعَهُمْ فى‏ آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَ اللَّهُ مُحيطٌ بِالْكافِرينَ . يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ اَبْصارَهُمْ كُلَّما اَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فيهِ وَ اِذا اَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قامُوا وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَ اَبْصارِهِمْ اِنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْئٍ قَديرٌ 1 ( مثل اين تبهكاران مثل كسى است كه آتشى را برافروزد ، وقتى كه آتش پيرامون خود را روشن ساخت ، خداوند نور آنانرا مى‏برد و آنانرا در تاريكى‏ها كه بينائى خود را از دست ميدهند ، رها مى‏سازد .

يا مانند ابر پرباران از فضا كه در آن ظلمات و رعد و برق است . انگشتانشان را از صاعقه‏ها بجهت ترس از مرگ در گوشهايشان فرو ميبرند و خداوند بر مردم كافر احاطه دارد .

برقى كه ميدرخشد ، نزديكست كه ديگران آنانرا بربايد ، هر مقدار كه برق براى آنان روشنائى ميدهد ، در آن روشنائى حركت ميكنند و همينكه بر آنان تاريكى روى ميآورد ميايستند و اگر خداوند بخواهد گوش و ديدگان آنانرا ميگيرد . خداوند بر همه چيز توانا است ) .

9 يُريدُونَ اَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ اِلاَّ اَنْ يُتِمَّ نوُرَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ 2 ( آن تبهكاران ميخواهند نور خداوندى را با دهانهايشان خاموش كنند و خداوند از اين پليدى آنان جلوگيرى ميكند ، تا نور خود را با تمام برساند اگر چه براى كافران ناخوشايند باشد ) .

10 هُوَ الَّذى‏ يُصَلّى‏ عَلَيكُم وَ مَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ اِلَى

-----------
( 1 ) البقرة آيه 16 تا 20 .

-----------
( 2 ) التوبه آيه 32 .

[ 33 ]

الْنُّورِ وَ كانَ بِالْمُؤْمِنينَ رَحيماً 1 ( آن خداوند است كه او و فرشتگانش بر شما درود ميفرستند تا شما را از ظلمات خارج ساخته و به نور وارد كنند و خداوند بر مؤمنين مهربانست ) .

11 يَوْمَ لا يُخْزىِ اللَّهُ النَّبِىَّ وَ الَّذينَ آمَنُوا مَعَهُ نوُرُهُمْ يَسْعى بَيْنَ اَيْديهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا اَتْمِمْ لَنا نُورَنا وَ اغْفِرْ لَنا اِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَىْ‏ءٍ قَديرٌ 2 ( قيامت روزيست كه خداوند در آنروز پيامبر و كسانى را كه با او ايمان آورده‏اند رسوا نميسازد ، نور آنان پيش رو و پيرامونشان در حركت است ،

آنان ميگويند : پروردگارا ، نور ما را تتميم فرما و بر ما ببخشا ، تو بر همه چيز توانائى ) .