بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 2, علامه محمدتقی جعفری   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0216 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0217 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0218 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0219 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0220 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0221 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0176 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0177 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0178 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0179 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0180 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0181 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0182 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0183 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0184 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0185 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0186 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0187 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0188 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0189 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0190 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0191 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0192 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0193 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0194 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0195 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0196 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0197 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0198 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0199 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0200 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0201 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0202 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0203 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0204 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0205 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0206 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0207 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0208 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0209 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0210 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0211 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0212 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0213 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0214 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
     KH0215 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [2]
 

 

 
 

واقعيتى بود كه همه آن را ميدانستند

از منابع معتبر تاريخى و حديثى چنين برمى‏آيد كه نه تنها على بن ابيطالب عليه السلام خود را شايسته‏ترين فرد براى خلافت مى‏دانست ، بلكه اين شايستگى واقعيتى بود كه همگان آنرا پذيرفته بودند . از جمله دلايل روشنى كه اين حقيقت را اثبات مى‏كند :

1 نامه محمد بن ابى بكر به معاويه و پاسخ معاويه به اوست نامه‏اى كه محمد بن ابى‏بكر پس از رسيدن به مصر به معاويه مينويسد :

از محمد بن ابى بكر به معاوية بن صخر گمراه : پس از حمد و ثناى خداوندى پروردگار متعال مخلوقات را با عظمت و قدرت خود ، آفريد ، نه از روى بازى و بيهودگى و نه از روى ناتوانى و احتياج به آفرينش آنها . بلكه مخلوقات را بندگان مطيع به بارگاهش قرارداد و اصناف و اقسام گوناگونى از آنان را نمودار ساخت . سپس با دانايى مطلق به شايستگى محمد صلّى اللّه عليه و آله ، او را از ميان آنان برگزيد و براى اداى رسالتش انتخاب كرد و امين وحى‏اش قرار داد . خداوند پيامبر را رسولى بشارت دهنده و تهديد كننده برانگيخت . اولين كسى كه دعوت

[ 314 ]

پيامبر را پاسخ مثبت داد و به سوى او رفت و به او ايمان آورد و اسلام را پذيرفت و در برابرش تسليم شد ، برادر و پسر عموى او على بن ابيطالب ( ع ) بود كه آن غيب مخفى را كه پيامبر دعوت بآن مى‏كرد ، تصديق نمود و او را بر همه نزديكان و خويشاوندان مقدم داشت و با جان خود پيامبر را از هر حادثه خطرناك نجات داد و در جنگ‏ها و صلح‏ها با او بود . همواره جان خود را در ساعت‏هاى شب و روز و موقع ترس و تشنگى به او بذل نمود . تا با چنان سبقتى بروز كرد كه در پيروان پيامبر نظيرى نداشت و هيچ فردى در كارهاى على شايسته نزديكى و مقايسه با او نبود .

اى معاويه ، من مى‏بينم تو مى‏خواهى با او برابرى كنى در صورتى كه تو ،

تويى و او اوست در صدق و خلوص نيت برتر از همه مردم . و او با فضيلت‏ترين انسان‏ها از جهت نسل و همسر و پسر است . برادر او ( جعفر بن ابيطالب ) بود كه در روز موته جان خود را در راه پيامبر فدا كرد و عموى او حمزه سيد الشهداء در جنگ احد و پدر او ابوطالب كه از پيامبر و از حوزه او دفاع كرد . و تو ملعون فرزند ملعون ، تو و پدرت همواره در صدد برپاكردن غائله و آشوب به ضرر پيامبر بوديد ، و دائما براى خاموش كردن نور خداوندى مى‏كوشيديد . جمعيت‏ها را دور خود جمع مى‏كرديد و مال و ثروت بذل مى‏نموديد و قبايل را بر پيامبر اكرم مى‏شورانيديد و تحريك مى‏كرديد . پدرت با همين روحيه پليد از دنيا رفت و تو با همان روحيّه به جايش نشستى . شاهد پليدى‏هاى تو كسانى هستند كه به دور خود جمع كرده‏اى ، نيز آن پس‏مانده‏هاى احزاب و سران منافقين هستند كه بتو پناهنده شده‏اند . و شاهد عظمت و شايستگى على بن ابيطالب با آن فضيلت‏هاى آشكار و ريشه‏دار ، ياران او از مهاجرين و انصارند كه خداوند فضل و فضيلت آنان را متذكر گشته است . آنان گروه گروه و دسته دسته در پيرامون على قرار گرفته حق را در پيروى از او و شقاوت را در مخالفت او مى‏بينند .

واى بر تو ، چگونه خود را با على يكى ميشمارى ، در صورتى كه او وارث رسول اللّه و وصى او و پدر فرزندان اوست ؟ اوست اولين پيرو پيامبر و نزديكترين اشخاص از جهت عهد و ايمان باوى . پيامبر او را از اسرار خود مطلع و از امور خويش

[ 315 ]

آگاه مى‏ساخت .

و تو دشمن او و پسر دشمن اوئى . برو ، تا بتوانى با هدف‏گيرى‏هاى باطلت از دنياى خود بهره‏ور باش و عمرو بن العاص آن شخصيت خودفروخته هم در گمراهى هايت يار و مددكارت باشد . بهمين حال باش نزديك است كه زندگانيت سپرى شود و حيله‏گرى‏هايت پوچ گردد ، و آنگاه بفهمى كه عاقبت والا از آن كيست . بدان ،

تو با اين حيله‏پردازى‏ها كه براه انداخته‏اى ، در حقيقت در صدد خدعه و نيرنگ‏بازى با خدايى برآمده‏اى كه از عظمت چاره‏پردازى او غافل و از رحمتش نوميد گشته‏اى ،

او در كمين تست و تو در برابر او فريب خورده‏اى .

« درود بر كسى كه از هدايت پيروى كند » .

پاسخ معاويه به نامه محمد بن ابى بكر :

« از معاوية بن صخر بن عيبجوى پدرش محمد بن ابى بكر ، پس از حمد خداوندى نامه تو رسيد ، در اين نامه عظمت و قدرت الهى را كه خداوند شايسته آنست متذكر شده ، اشاره به برگزيده‏شدن پيغمبر اكرم به رسالت نموده‏اى . سخنان زيادى گفته‏اى كه داراى نكات ضعف و بدگويى به پدر خودت مى‏باشد . تو در اين نامه فضيلت فرزند ابيطالب و طول سابقه او را در اسلام و خويشاوندى او را با پيامبر اكرم ( ص ) و فداكاريش را در راه پيامبر در هر مخاطره متذكر شده‏اى . استدلال تو به ضرر من و عيبجوئى تو درباره من به وسيله فضيلتى است كه از آن ديگرى است نه از خود تو . من خدايى را سپاسگزارم كه اين فضيلت را از تو برگردانيده ، به غير تو بخشوده است .

در زمان گذشته ما بوديم و پدر تو ( ابوبكر ) هم با ما بود و فضيلت على بن ابيطالب و لازم بودن حق او را به گردن خود مى‏شناختيم . در آنهنگام كه خداوند آنچه را كه براى پيامبرش خواسته بود ، انجام داد و وعده خود را درباره او اتمام نمود و دعوت او را آشكار ساخت و حجت او را روشن نمود و او را ببارگاه خود برگرفت ، اولين كسانى كه حق او را گرفتند و با امر واقعى او ( خلافتش ) مخالفت ورزيدند پدر تو بود و فاروقش . آن دو نفر بر اين اقدام اتفاق و قرار داشتند . سپس

[ 316 ]

آن دو نفر على را به بيعت خود دعوت نمودند ، دعوت آنان را اجابت نكرد و امتناع ورزيد . آن دو نفر اندوه‏ها به او وارد آوردند و حادثه بزرگى را درباره او منظور نمودند . تا آنجا كه مى‏گويد :

اى فرزند ابى بكر ، بر حذر باش ، اندازه خود را بدان ، موقعيت تو ناچيزتر از آن است كه با كسى خود را هم‏وزن و مساوى بدانى كه كوه‏ها با بردبارى او سنجيده مى‏شود و نيزه او را هيچ عامل جبرى نمى‏تواند نرم كند و هيچ گوينده‏اى شكيبائى او را نمى‏تواند درك كند . تو با كسى در افتاده‏اى كه پدرت جايگاهش را آماده و براى ملك او بالش و تكيه‏گاه نهاده است . اگر اين موقعيتى كه ما بخود گرفته‏ايم صحيح است ، پدرت اين موقعيت را بخود اختصاص داده بود و ما شركاى او مى‏باشيم و اگر پدرت پيش از ما اين اقدام را نكرده بود ، ما با فرزند ابيطالب مخالفت نمى‏كرديم و امر خلافت را به او تسليم مى‏نموديم . ولى ما ديديم كه پدر تو پيش از ما چنين كارى را كرده است ، ما هم راه او را پيش گرفتيم . پس تو يا عيبجوى پدرت باش و يا اين مسئله را رها كن .

« و درود بر كسى كه بحق برگردد » 1 .

2 يعقوبى مى‏گويد :

و كان المهاجرون و الأنصار لا يشكّون فى علىّ 2 .

( و مهاجرين و انصار شكى درباره خلافت على پس از پيامبر نداشتند ) .

3 عتبة بن ابى‏لهب :

1 ما كنت احسب انّ الأمر منصرف
عن هاشم ثمّ منها عن ابى الحسن

2 عن اوّل النّاس ايمانا و سابقة
و اعلم النّاس بالقرآن و السّنن

-----------
( 1 ) مروج الذهب مسعودى ج 3 ص 21 و 22 و شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ج 1 ص 284 و وقعة صفين نصر بن مزاحم چاپ دوم ص 119 و 120 و جمهرة رسائل العرب احمد زكى صفوت ج 1 ص 544 و 545 و 546 .

-----------
( 2 ) تاريخ يعقوبى ج 2 ص 124 .

[ 317 ]

3 و آخر النّاس عهدا بالنّبىّ و من
جبريل عون له فى الغسل و الكفن

4 من فيه ما فيهم لا يمترون به
و ليس فى القوم ما فيه من الحسن

1 1 ( من گمان نمى‏كردم امر خلافت از اولاد هاشم منحرف شود و اگر به آل هاشم برسد ، از ابو الحسن منحرف گردد ) .

2 ( ابو الحسن اولين شخص از جهت ايمان و سابقه بوده ، داناترين مردم به قرآن و سنت‏هاى پيامبر اكرم است ) .

3 ( و آخرين شخصى كه به ديدار پيامبر در آخرين نفس‏هايش نايل شده است . او همان كسى است كه جبرئيل در غسل و كفن پيامبر او را كمك مى‏كرد ) .

4 ( على كسى است كه هر امتيازى كه در ديگران بود ، در او جمع شده و آن امتيازات عالى كه در او وجود داشته است ، ديگران از آنها محروم بوده‏اند ) .

4 خالد بن سعيد در داستان سقيفه در مسافرت بود ، هنگامى كه برمى‏گردد ،

نزد امير المؤمنين مى‏رود و مى‏گويد :

اجازه بده با تو بيعت كنم ، زيرا سوگند به خدا ، كسى در ميان مردم سزاوارتر از تو به مقام محمد ( ص ) نمى‏باشد 2 .

در اين مسئله مى‏توان به جمله يعقوبى كه مى‏گويد : « مهاجرين و انصار در باره على شكى نداشتند » كفايت كرد . 5 يهرم فيها الكبير و يشيب فيها الصّغير و يكدح فيها مؤمن حتّى يلقى ربّه [ حادثه‏اى بس كوبنده ] : كه بزرگسال را فرتوت ميكرد و كم‏سال را پير ،

و انسان با ايمان را تا ديدار پروردگارش در رنج و مشقت فرو مى‏برند .

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation