3 و من خطبة له عليه السلام و هي المعروفة بالشّقشقيّة
و تشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له أما و اللّه لقد تقمّصها فلان و إنّه ليعلم أنّ محلّي منها محلّ القطب من الرّحا 1 . ينحدر عنّي السّيل ، و لا يرقى إليّ الطّير 2 ، فسدلت دونها ثوبا ، و طويت عنها كشحا 3 . و طفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذّاء ، أو أصبر على طخية عمياء 4 ، يهرم فيها الكبير ، و يشيب فيها الصّغير ، و يكدح فيها مؤمن حتّى يلقى ربّه 5