و منها يعني قوما آخرين
زرعوا الفجور ، و سقوه الغرور ، و حصدوا الثّبور 19 ، لا يقاس بآل محمّد صلّى اللّه عليه و آله من هذه الأمّة أحد ، و لا يسوّى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا 20 هم أساس الدّين ، و عماد اليقين 21 ،
إليهم يفيء الغالي ، و بهم يلحق التّالي 22 و لهم خصائص حقّ الولاية ، و فيهم الوصيّة و الوراثة 23 ، الآن إذ رجع الحقّ إلى أهله ،
و نقل إلى منتقله 24
[ 233 ]